أرض النفاق

هذا الشعب لابد ان يكون احد اثنين .. إما شعب يكره نفسه لأنه -رغم ما يشيعون عنه من انه مصدر السلطات- يأبى ان يصلح حاله ويعالج مصابه ويزيل عن نفسه ذلك القيد الثقيل من الفقر .. والجهل .. والمرض وإما أنه شعب زاهد ،قد تعود ذلك البؤس الذى يرتع فيه والحرمان الذى يأخذ بخناقه

قصة لا يمكن أن يتجاوزها الزمن ، لأنها قصة كل وقت وكل حين ، أستمتعت بها كثيرا وصدقا لو وُجدت مزيد من النجوم لأعطيتها !

قصة رائعة من وحي خيال الكاتب يتحدث فيها عن متجر لبيع الاخلاق الحميدة في مجتمع ملئ بالنفاق ك مجتمعاتنا اليوم , فيه الكثير من العبر والأمثلة على نفاقنا في تديننا في اخلاقنا في علاقاتنا مع الاخرين على الرغم من فرق السنين بين زمن كتابة الرواية و زمننا اليوم , أنصح به كتاب جميل فيه القليل من الكوميديا الخفيفة اللطيفة

2.5

فكرة جيدة افسدتها المواعظ المباشرة والخطب الطويلة ويبدوا ان صناع الفيلم لم يأخذوا من الرواية الا الفكرة ثم اعادوا بناء كل شيء

ما أعظم النفاق يا صاحبي و أجزل فوائده ! إنه يستر عورات الحياة و يزخرف خبائثها .

إن النفاق يعين الناس على تحمل ويلاتها .. إنه يريهم ترابها تبرْا , و شرها خيرْا

و يغمض أعينهم عن خطاياهم و شرورهم .. ولولاه لانكشفت الحقيقة فانتحر الناس جزعْا

يبدأ الكاتب مقدمته متحدثْا عن نفسه بصراحة تامة دون رياء أو مجاملة أو نفاق متحررْا من كل يُشعر به الإنسان نفسه من إطراء و رضا مكاشفْا نفسه و الآخرين بعيوبهم التي جعلتهم يغيرون مفهومهم عن ما يتصفوا به من صفات فتصبح الصفات الحميدة و كأنها شيء عفا عنه الزمن فتصبح الشجاعة مرادفةٌ للتهور و المروءة مرادفةٌ للسذاجة و تصبح الصفات الذميمة بضاعة رائجة يتبارى الناس في التعامل بها و يصبح النفاق فضيلة هذا الزمان الكبرى

رواية جميلة و لغة سهلة و تناول بسيط للفكرة جعل الرواية تظهر في أفضل صورة لها

جميل ما قرأت في هذا الكتاب خطابٌ من الخيال نمى على أرضٍ من الواقع وكما يقول السباعي "مابها من حقائق طغى على ما بها من خيال"

أحببت الكتاب ووجدته متناغماً مع الواقع المرير الذي نعيش ، نفوسٌ مزيفة ، أناسٌ بأكثر من وجه ، قلوب صامتة هامسة ، وأسرارٌ لا كاتم لها ،حقاً أرضٌ من نفاق وأناسٌ كُلهم نفاق ..

إلا من رحم ربي ..

عموماً الكتاب جميل لكنني لا أنكر شعوري ببعض الملل وقد واجهت بعضاً من التفاصيل الزائدة والشروحات المتطابقة ..

قصة رائعة تقرأها عن زمن كتابتها فتقول هو زمنها

تقرأها اليوم قتظن أن حبرها لم يجف بعد

و أظن لو أحفادنا قرأوها سيظنون نفس الشىء

عمل يتحدى الزمان و المكان و الأهم الأجيال

فكرة الرواية غريبة و غير معتادة و ساخرة و صادمة .... و حقيقية

رواية جميلة تضحكنى و تبكينى فى ان واحد ... و تثبت اننا لم نتغير لأننا لا نريد ان نتغير

الرواية افضل من الفيلم بمراحل

قصة الموظف المقتدر الذى سار فى يوم من الايام بعد اكلة دسمة ليجد متجر يسمى متجر الاخلاف بالقطاعى والجملة

يندهش الرجل ويدخل المتجر ربما يجد فيه ما يرجو من التسلية

ليجد شيخا مؤمنا حقا بكونه تاجر الاخلاق

وكان يعانى من كساد بضاعته من الاخلاق الحميده ونفاذ الاخلاق الذميمة

يأخذ بطلنا قدر من الشجاعة ثم المرؤة ونرى مايححدث له فى ارض النفاق بعد ان ضرب وكاد ان يخسر عمله وزوجته وحياته وكاد ان يوضع فى مشفى المجانين

ثم يكتشف وجود كيس به روح الاخلاق من يشرب منه يصبح خلوقا مدى الحياة فلا وجود لنفاق او رياء

ويرمى صاحبنا الكيس فى النيل

ليختفى النفاق وتسود الصراحه ونرى الناس كيف كشفت عن عوراتهم الاخلاقية فى الانتخابات وجنازة الموظف الكبير والصحافة وغيرها

ثم يتم القبض على الموظف والتاجر بتهمه نشر ميكروب الاخلاق

ويحكم عليه القاضى بان اقصى عقوبة له ان يحكم عليه بالحياة وسط اناس خلوا من النفاق

وتنتهى الرواية نهاية سعيده وقد زال النفاق وانتشرت الاخلاق وجاء حكام صالحين ومسئولين حقيقيين

وان ربما كانت بداية زوال النفاق مضطربه لكن نهايتها سعيده

-ابدع يوسف السباعى فى تلك الرواية ابداعا عميقا

رواية تصلح لكل العصور لان للاسف لم نجد من يرمى كيس الاخلاق فى النهر ليقضى على النفاق والمحسوبية

الحال الذى يصفه يوسف السباعى فى روايته منذ عهد الملكية هو نفس حالنا الان بعد اكثر من 60 عاما

لم يغير واقع الحال ذهاب العثمانيين وحكم الجيش وحروب خضناها وعصور تمر ولم نتحرك قيد انملة

لان مهما تغيرت الظروف فالطبائع واحده والناس مازالوا كما هم من نفاق وجهل وفقر فى الطبقات الدنيا

والطمع والنفاق والفساد فى الطبقات العليا

ترى هل سيأتى يوما نتخلص من النفاق دون حبوب او مساحيق

هل سنغير ما بأنفسنا حتى يغير الله ما ببلدنا من حال؟

سؤال يطرح نفسه وان كانت الوقائع لا تشجع على التفاؤل

وربما اتى اناس بعدنا بستين عاما يقرأون الرواية ويتعجبون من ثبات الحال!!

فليرحمنا الله برحمته

من اكثر ما اعجبنى ما جاء على لسان البطل:

من يتصور صحافة بلا نفاق او نفاقا بلا نفاق

جميل ما قرأت في هذا الكتاب خطابٌ من الخيال نمى على أرضٍ من الواقع وكما يقول السباعي "مابها من حقائق طغى على ما بها من خيال"

أحببت الكتاب ووجدته متناغماً مع الواقع المرير الذي نعيش ، نفوسٌ مزيفة ، أناسٌ بأكثر من وجه ، قلوب صامتة هامسة ، وأسرارٌ لا كاتم لها ،حقاً أرضٌ من نفاق وأناسٌ كُلهم نفاق ..

إلا من رحم ربي ..

عموماً الكتاب جميل لكنني لا أنكر شعوري ببعض الملل وقد واجهت بعضاً من التفاصيل الزائدة والشروحات المتطابقة ..

لعل الرواية تتناول موضوعاً عميقاً، لكنها تتناوله بطريقة بسيطة تميل إلى السذاجة

كما أن هناك بعض المقاطع التي فقدت معانيها بسبب الإسهاب

بالإضافة إلى أن مقدمة وخاتمة الرواية كانتا أشبه بمحاضرة أخلاقية، وهذا لا يلائم السياق الروائي الذي جاءت به

ولعل عامل الزمن هو الوحيد الذي يمكن أن يشفع لكل تلك المناقب

أجمل اقتباس:

" يا تاجر الحق في أرض النفاق، يا بائع الصدق في دنيا الرياء، يا مهدي الشجاعة لمعشر الجبناء والإخلاص لقوم ضاع بينهم الحق وعز الوفاء .........."

" إن بارت تجارتك مع أهل الأرض فلن تبور مع أهل السماء"

اجمل ف الروايه خيالها المتمثل ف حبوب الاخلاق

القصه قصه كل العصور وافاتها افه كل الاوقات

ويسلط الضوء الكاتب ع اكثر من مشكله كانت تواجهنا ومازالت تواجهنا

وكان الحال لم لتغير هكذا كنت افكر اثناء قرائتى لتلك الرواية

رواية: أرض النفاق.

الكاتب: يوسف السباعي.

عن الكاتب:

بعض الكُتّاب تحتاج للبحث لمعرفة المزيد عنهم، وعن أعمالهم، هنا الأمر يختلف قليلًا فمنذ عدة سنوات كنت في بداية طريقي في القراءة، أول ما بدأت كان للسباعي الحظ الأوفر فيها، كانت البداية ب "نائب عزرائيل" ولم اتوقف من ذلك الحين عن القراءة!

-تعريف بالكاتب:

يوسف محمد محمد عبد الوهاب السباعي 1917-1978

كاتب وأديب مصري معروف، ضابط بالقوات المسلحة، تقلّد العديد من المناصب الأدبي، رأس عدة مجلات وصحف مشهورة، رأس وزارة الثقافة المصرية.

له العديد والعديد من الأعمال الأدبية المشهورة، التي حققت شهرة، تنوعًا، يمتد عبقها حتى يومنا هذا، بعد مرور عشرات السنين على رحيله، كتابتها.

استشهاده:

"لا أخشى الموت في ذاته.. ولكني أخشى وسائله المسرحية الحمقاء.. وأكره أن أموت بهذه الطريقة المزعجة، وحتى إذا كان لابد من أن أموت بإحدى هذه الطرق المسرحية.. فلا أقل من أن تكون طريقة مشرفة.. استشهاد مثلًا.."

هكذا كان وصفه للموت، الطريقة التي يحبذها في الموت، قد نالها!

الكلمات جاءت في الرواية "أرض النفاق" عام 1949.

*أغتيل في قبرص صباح 18 فبراير عام 1978 على هامش مؤتمر التضامن الأفروآسيوي.

عن أرض النفاق:

-قد تكون الفضائل في هذا الزمن جرائم نُحاسب عليها، هذا لمن تبقت لديهم البعض منها!

-الكثير منها شاهد الفيلم الذي يحمل نفس الإسم من تمثيل الفنان القدير الراحل (فؤاد المهندس) وإخراج المبدع (فطين عبد الوهاب)

والرواية هنا ليست ببعيدة عن الفيلم.

-ككل الأفكار الجيدة من الكُتّاب فكرة رواية "أرض النفاق" للكاتب الكبير يوسف السباعي.

-أباح فيها الفضائل والصفات الجيدة تباع، لما متجر خاص بها.

حبة للشجاعة/ أخرى للمروءة، ثالثة للصدق، رابعة للأخلاق!

-لا تكفي حبة لشخص واحد فقط -بطل الرواية- وإنما لابد للجميع من تناول هذه الحبوب، طريقة لفعل ذلك، العواقب التي تترتب عليها!

-بعض الفضائل في بعض الأوقات قد تكون شِرك، وكفر في حق المجتمع المُخالف لذلك!

-طرح في الرواية عدة مواضيع:

-عن الفساد داخل المصالح الحكومية.

-عن الإنتخابات البرلمانية وفسادها.

-القضية الفلسطينية!

-وغيرها.

اللغة:

-اللغة في الرواية أغلبها بالفصحى، بعض الحوارات بين الشخصيات بالعامية المصرية، ذكرت "بعض" لأن الحوارات التي بالعامية ليست بكثيرة.

اللغة سلسة وبسيطة.

الأسلوب:

-أسلوب الكاتب جيد، بعض الأحيان تشعر أنك لا تقرأ رواية، وإنما مقال ما، أو حديث مع أحد اصدقائك!

-في مجمل الرواية يستهلك حواسك حتى تنتهي منها، بعد أن تنتهي لا تملك شيء سوى السخط على المجتمع، الحُكّام، الشارع بكل ما فيه!

عمّا ورد في الرواية:

-الرواية كمجمل جيد، نجحت بشكل كبير عند إصدارها، نجحت أكثر من خلال العمل السينمائي.

-في جزء من الرواية عندما قال "لا تظنوا بقولي مبالغة كاتب، ولا تحسبوه من باب الترويج للفضيلة" وكأنها ليست رواية تدور أحداثها في إطار محدد، عن فكر معينة، إنما مقال تقرأه له!

-خطأ طفيف بها عند إستخدامه المثل المعروف "عينك ما تشوف إلا النور" تارة يذكره كما سبق، وتار أخرى يكتبه بالفصحى!

-استخدام العامية في جزء من الحوارات بين بعض الشخصيات، أغلب الأجزاء لا يستخدمها به عدم انتظام في الرواية.

10\9\2017

🌸🌸

هل يمكن للأخلاق أن تباع ومن يريد أخلاق فاضلة أو سيئة يذهب للبائع ويشتري منه بعض الصدق مثلا!

هذا ما مر به صاحبنا في هذه الرواية، يمر على حانوت لتاجر أخلاق في البداية يظنه مجنون إلى أن يجرب بنفسه جرعة شجاعة لمدة عشرة أيام..

وفعل ما لا يمكن أن يتخيله في حياته العادية حتى أنه كان على استعداد ليذهب لفلسطين، واجه مديره ولم يعد يتملقه ويتحمل قصصه الكاذبة، بعث خطاب للوزير يشكو له إهماله، حتى انتهي به الأمر محطم لا يقوى على الحركة مما أصابه!

لم يقدر على الشجاعة ولم يستطع أن ينل جرعة جبن فالصفات الذميمة كلها مستهلكة ونفذت من التاجر بعد أن امتلأ بها المجتمع! فاهتدى إلى أن يأخذ جرعة مروءة تنقذه من هذه الشجاعة التي ستقضي عليه قبل انقضاء الأيام العشرة ..

ولكنه زادت الطين بلة بعد أن ذهب ليوجه مروءته فيما يستحق ذهب لمجمع الشحاتين وعرف حقيقتهم وصدم عندما علم أنهم يملكون أكثر من المحسنين أنفسهم ووصلت به مروءته أن يترك ملابسه لمن يحتاجها أكثر منه. وكان مدعاة للسخرية من الجميع، انتهى به الأمر أن يرمي خلاصة الأخلاق في النيل لأنه بأخلاقه لن يستطيع العيش في مجتمع ملئ بالنفاق وكان الصدمة الكبرى بعد أن سقط القناع.

رواية جريئة ناقشت مساوئ الحكومات وأنه كلما كبر المنصب كلما كبر النفاق !

🌸🌸

اقتباس: " وتلك هي العلة في هذا البلد، إن الذي يحس بالمصاب لا يملك منعه، والذي يملك منعه لا يكاد يحس بوجوده "

🌸

"إن الإنسان صنيعة الأوهام، إنه يعيش على الأوهام وبالأوهام، سعادته وهم وشقاؤه وهم وفرحه وهم وحزنه وهم هو لا يهمه أن ينعدم الشر بقدر ما يهمه ألا يرى الشر، إنه يفضل أن يخدع مائة مرة على أن يعلم أنه خدع مرة واحدة، ولا أظن أن هناك فارقا كبيرا عنده بين أن تزول خبائث الحياة أو أن تستر عنه "

أحب قرأءة النصوص الروائية لأفلامي المفضلة

تأثير الفيلم طاغي جدا عليَّ حتى انني أحفظ الحوار عن ظهر قلب

لكن الرواية خيبت ظني بشدة

ثاني عمل لي مع الكاتب بعد بين أبو الريش وجنينة ناميش

هى ليست برواية بل سلسلة مقالات بشخصيات ثابتة

ويتضح جدا في استعانته بالعديد من أبيات الشعر

أسماء الأبطال مش معروفة حتى بل ومره أسكن البطل في الدور الثاني ومرة في الدور الأول

ضحكت بشدة عندما تبرع ببدلته وسار ف الشارع بقميص النوم الحريمي والشراب والطربوش

وعندما أخرج الخطيب "فص حشيش" من عمامته في خطبة الجمعة

وعلى قتل 1500 حماة بعدما شرب الناس خلاصة الأخلاق

اللهجة العامية ضايقتني بشدة

كما أن الرواية سوداوية بشكل مبالغ فيه

سأمنح السباعي فرصة أخرى .. قريبا

شعرت بالإندهاش عندما إنتهيت من قراءة هذه الرواية , حيث كان توقعي أنني سأقرأ رواية من النوع الذي يجبرك علي وضع التقييم الكامل ذي الخمس نجوم , و لكن ما حدث كان العكس

شاهدت الفيلم بالطبع أكثر من مرة قديما و حديثا من قبل أن أقرأ الرواية , و لا أستطيع أن أمنع نفسي من المقارنة بينهما لأجد أن سيناريو الفيلم كا أفضل بكثير و كتب بإحترافية عالية للغاية, وهو ما أجبرني لا إراديا أن أنقص من تقييم الرواية

قصة رائعة رائعة بمعنى الكلمة تجعلك تعيش مع بطلها لحظات غضبه وفرحه ويأسه

كيف يمكن ان اقرأ بعض الكتب في أبجد،ارجو المساعدة

جميل جدا جدا أفادني كثيراً واثني الدكتور علي

رائع