على هامش السيرة - طه حسين
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

على هامش السيرة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

تُعد «سيرة ابن هشام» العمل الأبرز في تسجيل تاريخ الإسلام، والمصدر الأول والأشمل لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد سجلت معظم الأحداث المتعلقة بالرسول والجزيرة العربية منذ عصر الجاهلية حتى وفاة الرسول. ولا تزال السيرة النبوية مصدرًا لإلهام الكثيرين الذين يتناولونها بالشرح أو الاختصار أو التحليل أو تبسيط معانيها. وكان «عميد الأدب العربي» أحد الذين استهوتهم؛ فسجل ما ارتآه منها؛ راغبًا أن تكون نبراسًا لتوجيه الكثير من أبناء اللغة العربية إلى ضرورة الرجوع إليها و الاستفادة منها. وقد اعترف «طه حسين» بأنه لم يأتِ بجديد وأن ما سجله هو فقط مجرد خواطر، طرأت له أثناء القراءة، فصاغها بأسلوبه السهل الممتنع.
عن الطبعة
  • نشر سنة 2024
  • 576 صفحة
  • [ردمك 13] 9789778800319
  • ديوان

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 41 تقييم
395 مشاركة

اقتباسات من كتاب على هامش السيرة

والعجب أن أكثر المصريين يجهلون أن لهم في بناء الكعبة يدًا، وأنهم قد اشتركوا فيه، واشتركوا فيه مع الأمين الذي أصبح بعد سراجًا منيرًا، أخرج الله به الناس من الظلمة إلى النور.

مشاركة من Mahmoud Mohamed
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب على هامش السيرة

    42

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    2

    ...... يلامس الأرواح ولا يلامس العقول .... جو اسطوري جعل الهامش يطغى على السيرة

    يبدو انني ممن تنبأ طه حسين في مقدمته بأنهم لن يجدوا ضالتهم في هذا الكتاب

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    بأسلوبه الراقي المشوق يحدثنا عميد الأدب العربي في هذا الجزء من الكتاب عن أهم الأحداث التي وقعت في الجزيرة العربية و ما حولها قبيل ظهور نبي الإسلام.

    لم يعمد طه حسين إلى تحري الصدق أو إعمال العقل فيما نقله من أخبار تلك الفترة, و ليس قعوده عن تلمس أسباب البحث العلمي في تدقيق ما أورده من روايات نتاج كسل منه أو عدم مقدرة على تتبع هذه الروايات و معرفة ما هو مدعم بأسانيد يقبلها العقل وما هو غير ذلك, و لكن السبب يرجع في الأساس إلى رؤية طه حسين لأهمية نقل أخبار تلك الفترة كما إنتشرت فيها دون تنقيح أو تهذيب, حتى يستطيع القارئ الحديث أن يطلع على فكر و أدب تلك الفترة.

    لذا فهذا الكتاب ليس لتأريخ أحداث تلك الفتره و لكنه لتأريخ ما أذيع من أخبار تلك الفترة.

    و فيما يلي بعض أجزاء من مقدمة الكتاب يشرح فيها طه حسين لماذا أقدم على كتابة هذا الكتاب بهذه الصورة.

    "هذه الصحف لم تكتب للعلماء و لا للمؤرخين, لأني لم أرد بها إلى العلم, و لم أقصد بها إلى التاريخ. و إنما هي صورة عرضت لي أثناء قرائتي للسيرة فأثبتها مسرعا, ثم لم أرى بنشرها بأسا. و لعلى رأيت بنشرها شيئا من الخير, فهي ترد على الناس أطراف من الأدب القديم قد أفلتت منهم و امتنعت عليهم, فليس يقرأها منهم إلا أولئك الذين أتيحت لهم ثقافة عميقة واسعة في الأدب العربي القديم. و إنك تلتمس الذين يقرءون ما كتب القدماء في السيرة و حديث العرب قبل الإسلام فلا تكاد تظفر بهم"

    "و أنا أعلم أن قوما سيضيقون بهذا الكتاب, لأنهم محدثون يكبرون العقل, ولا يثقون إلا به ولا يطمئنون إلا إليه. و هم لذلك يضيقون بكثير من الأحاديث التي لا يستسيغها العقل ولا يرضاها. و هم يشكون و يلحون في الشكوى حينما يرون كلف الشعب بهذه الأخبار, و جده في طلبها و حرصه على قرائتها و الاستماع لها. و هم يجاهدون في صرف الشعب عن هذه الأخبار و الأحاديث, و استنقاذه من سلطانها الخطر المفسد للعقول. هؤلاء سيضيقون بهذا الكتاب بعض الشئ, لأنهم سيقرءون فيه طائفة من هذه الأخبار و الأحاديث التي نصبوا أنفسهم لحربها و محوها من قلوب الناس. و أحب أن يعلم هؤلاء أن العقل ليس كل شيئ, و أن للناس ملكات أخرى ليست أقل حاجة إلى الغذاء و الرضا من العقل, و أن هذه الأخبار و الأحداث إن لم يطمئن إليها العقل, و لم يرضاها المنطق, و لم تستقم لها أساليب التفكير العلمي, فإن في قلوب الناس و شعورهم و عواطفهم و خيالهم و ميلهم إلى السذاجة, و إستراحتهم إليها من جهد الحياة و عنائها, ما يحبب إليهم هذه الأخبار و يرغبهم فيها, و يدفعهم إلى أن يلتمسوا عندها الترفيه على النفس حين تشق عليهم الحياة. و فرق عظيم بين من يتحدث بهذه الأخبار إلى العقل على أنها حقائق يقرها العلم و تستقيم لها مناهج البحث, و من يقدمها إلى القلب و الشعور على أنها مثيرة لعواطف الخير, صارفة عن بواعث الشر, معينة على إنفاق الوقت و احتمال أثقال الحياة و تكاليف العيش".

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    هكذا يبدأ

    هذه صحف لم تكتب للعلماء ولا للمؤرخين، لأنني لم أرد بها إلى العلم، ولم أقصد بها إلى التاريخ. وإنما هي صورة عرضت لي أثناء قراءتي السيرة فأثبتها مسرعاً، ثم لم أر بنشرها بأساً. ولعلي رأيت في نشرها شيئاً من الخير، فهي ترد على الناس أطرافاً من الأدب القديم قد أفلتت منهم وامتنعت عليهم. فليس يقرأها منهم إلا أولئك الذين أتيحت لهم ثقافة واسعة عميقة في الأدب العربي القديم. وإنك لتلتمس الذين يقرأون ما كتب القدماء في السيرة وحديث العرب قبل الإسلام فلا تكاد تظفر بهم. إنما يقرأ الناس اليوم ما يكتب لهم المعاصرون في الأدب الحديث بلغتهم أو بلغة أجنبية من هذه اللغات المنتشرة في الشرق، يجدون في قراءة هذا الأدب من اليسر والسهولة، ومن اللذة والمتاع ما يغريهم به ويرغبهم فيه، فأما الأدب القديم فقراءته عسيرة، وفهمه أعسر وتذوقه أشد عسراً

    ثم يسترسل

    فليس في هذا الكتاب إذاً تكلف ولا تصنع، ولا محاولة للإجادة، ولا اجتناب للتقصير، إنما هو صورة يسيرة طبيعية صادقة لبعض ما أجد من الشعور حين أقرأ هذه الكتب التي لا أعدل بها كتباً أخرى مهما تكن، والتي لا أمل قراءتها والأنس إليها، والتي لا ينقضي حبي لها وإعجابي بها، وحرصي على أن يقرأها الناس. ولكن الناس مع الأسف لا يقرأونها لأنهم لا يريدون أو لأنهم لا يستطيعون. فإذا استطاع هذا الكتاب أن يحبب إلى الشباب قراءة كتب السيرة خاصة، وكتب الأدب العربي القديم عامة، والتماس المتاع الفني في صحفها الخاصة فأنا سعيد حقاً، موفق حقاً لأحب الأشياء إليّ وآثرها عندي

    و هكذا يتوقع

    أن قوماً سيضيقون بهذا الكتاب، لأنهم محدثون يكبرون العقل، ولا يثقون إلا به، ولا يطمئنون إلا إليه. وهم لذلك يضيقون بكثير من الأخبار والأحاديث التي لا يسيغها العقل ولا يرضاها. وهم يشكون ويلحون بالشكوى حين يرون كلف الشعب بهذه الأخبار، وجدّه في طلبها، وحرصه على قراءتها والاستماع لها. وهم يجاهدون في صرف الشعب عن هذه الأخبار والأحاديث

    على هامش السيرة - الجزء الأول

    على هامش السيرة - الجزء الثانى

    على هامش السيرة - الجزء الثالث

    [

    يتصدى طه حسين للتاريخ الإسلامى بمنتهى الذكاء محطما كل الثوابت و النظريات معرضا نفسه لشى أنواع النقد. سيرة غير تقليدية و تاريخ بمنظور ناقد أدبى و تشريح للماضى بأسلوب علمى أظن أن طه حسين قدم إسهام رائع للأدب العربى و التاريخ الإسلامى بهذه السلسلة بهذا الترتيب

    فى الشعر الجاهلى

    مرآة الإسلام

    على هامش السيرة

    الشيخان

    الفتنة الكبرى "عثمان"

    الفتنة الكبرى – "على و بنوه"

    الوعد الحق

    أحببتها جميعا و أرشحهم كلهم للقراءة بنفس هذا الترتيب

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من اجمل واصدق ما قرأت .. مراجعة للمحيط الذي خرج منه سيد البشر .. تصوير دقيق لمرحلة ما قبل النبوة .. احداث وسير تقرأها لاول مرة .. ابداع فاق كل التوقعات

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    أحبائي

    أستاذنا الأديب الكبير العلامة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين

    عمل جيد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    ننوت

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    bad

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون