يالهذه النفس تريد و تريد و تمضي دون أن تحقق ما تريد
الأوغاد يضحكون > اقتباسات من رواية الأوغاد يضحكون
اقتباسات من رواية الأوغاد يضحكون
اقتباسات ومقتطفات من رواية الأوغاد يضحكون أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الأوغاد يضحكون
اقتباسات
-
كان نظري منشغلاً بلافتة تحذر من التدخين، وثمة خاطرة تعبر مخيلتي:
– إنهم يعلقون هذه اللافتات ليمنعونا من التلذذ بإحراق صدورنا لنترك تلك المهمة لهم. أليس من الأجدر أن تقوم بإحراق صدرك بدل أن يحرقه الآخرون؟
مشاركة من عمرو الحكمي -
"يا لهذه النفس تريد وتريد وتمضي دون أن تحقق ما تريد"
مشاركة من zahra mansour -
"الجمال انسجام وانسياب، فالطرق الوعرة مهما كانت جميلة فهي في النهاية وعرة"
مشاركة من zahra mansour -
"كان هاجسنا كيف يمكن لنا أن نقضي أيامنا من غير أن نتطلع إلى الغد، وإن فعلنا فعلينا أن نمضغ كثيرًا من الأحلام الصغيرة والكبيرة في انتظار أن يأتي ذلك اليوم البعيد."
مشاركة من zahra mansour -
تقف السيارة امام المغسلة تماما ، فى هذه اللحظة (بالذات) تكون عيناه منفتحتين على اتساعهما فحين تدفع الباب تظهر ساقاها نافرتين من تلك الغلالة السوداء فتبين قدمان ممتلئتان مستديرتان تنتهيان بحذاء يتغير كل يومين او ثلاثة ، ثم يستقيم عودها طاعنة الفضاء بقامة فارعة رطبة ، تلملم عباءتها على صدرها مخفية ثمرتين نادرتين فى استوائهما .
أصابع يديها ناعمة مرتوية كالأقلام الفاخرة تنتهى بأظافر مدببة منسابة أبقت على مداد قانى الاحمرار . تعبر الرصيف تاركة جسدها يراقص الهواء و الأمكنة بينما تتوقف رائحتها لتحرس مشيتها و تثبت الأمكنة فى مواضعها كى تتساقط حجارتها كمدا على اختفائها ، فى كل هذا الارتباك يزهر بقدمها بيت واحد إذ تدس فتنتها فى بوابته الواسعة فيضمها و يعبس للدنيا بإغلاق ردفتيه .
#عبده_خال
#الأوغاد_يضحكون
مشاركة من AhMeD GaMaL
السابق | 1 | التالي |