أعجبنى هذا التشريح الاجتماعى الذى فعله خيرى شلبى مع شخصية حسن أبو ضب.
شخصية مصرية أراها كل يوم فى طريقى لكنى دائما لا أعبأ بهم حتى قرأت أولنا ولد ....
هم هذه الطبقة المهمشة الذين لا يعرفون أى شيء غير لقمة عيشهم, هم لا يعرفوا الحلال من الحرام, لأنهم يقررون متى يكون الحلال حلالا ومتى يكون الحرام حراما. لأنهم مقهورون فلا خيار أمامهم سوى مايتمنون !
رحلة مشوقة مليئة باتفاصيل التى لا يستطبع أحد إبرازها إلا إذا كان من تلك الطبقة الواعية من الأدباء,
تفاصيل تجعلك تعيد التفكير فى نظرتك لهؤلاء, فقد أصبحت أنظر إليهم على أنهم حسن أبو ضب أو على الأقل, لكل واحد منهم قصة تستحق أن تكتب !