لا يمكن ان توجد ديمقراطية حقيقية في مجتمع يميز بين مواطنيه بمقياس عرقي أو ديني. وهذا ليس صحيحا فقط في الدولة اليهودية , حيث اليهودي هو من يكون ابنا لأم يهودية , أو الذي يتم تحويله طبقا ل (هالكا) مثلما جاء في (قانون العودة) . هذا التمييز العنصري المسمى ديمقراطية , هل يمكن أن يطلق على دولة مسيحية او دولة اسلامية يعامل فيها ايضا مواطنون على أنهم من الدرجة الثانية , لأنهم لا ينتمون الى نفس الدين او عرف القائمين على السلطة ؟
محاكمة جارودي
نبذة عن الكتاب
يتناول استغلال السياسة الإسرائيلية للأساطير، والمواجهة بين الحضارة اليهودية والمسيحية والتحالف الإسلامى الكونفوشيوسى ودعوة هرتزل لقيام دولة إسرائيل، لتشكل حصناً متقدماً للحضارة الغربية ضد البربرية الشرقية، وكيفية وصول هتلر للحكم وعلاقته بالصهيونية وتشكيل محكمة نورمبرج، وسياسة إسراءيل التوسعية والعنصرية، ومأساة الهولوكوست، ووثيقة كيفونيم التى تخطط فيها إسرائيل لتمزيق مصر والعراق وسوريا ولبنان، وتأثير تدريس سفر يشوع -أحد أسفار العهد القديم- فى طلبة المدارس الدينية، وتعريف الصهيونية ومعارضة أحبار اليهود وعلمائهم لنشأتها.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 1998
- 167 صفحة
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب محاكمة جارودي
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
حمدان أحمد
" كتالوج حرية الرأى و التعبير و البحث العلمى في الغرب "
كل ما فعله الرجل _ رجاء جارودي _هو أنه ألف كتاب أسماه الاطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية تسائل فيه عن مدى صحة الرقم ( 6 مليون ) يهودي الذين قضو نحبهم في معتقلات النازي ؛؛
الرجل لم ينفى ان النازي ارتكب جرائم انسانية ضد اليهود ( ولكن ليس اليهود وحدهم )؛
الرجل لم ينفي ان اليهود تعرضو لظلم كبير على يدي النازي
الرجل لم يتعرض للتوراة او الدين اليهودي او اليهود كيهود ،لم يفعل ايا من ذلكبل على العكس تماما فقد تضامن معهم .
الرجل لم يقُم برسم انبياء اليهود برسومات مسيئة ( رغم انهم يفعلون اسوأ من هذا )؛
الرجل لم يتعرض لزوجات انبيائهم بسوء (سلمان رشدي مثلا )؛
و حديثه عن استغلال و ابتزاز الصهاينة (لا اليهود ) للواقعه لم يكن الاول الذي يفعل ذلك ، سبقه في ذلك كتاب كثيرون و سياسيين ايضا و لكنهم جميعا او اغلبهم كانو يهودا !! فلم يتعرض لهم احد اما جارودي فكان مسلما و هنا الامر يختلف و كان يجب عقابه و هو في بلد الحرية و الاخاء و المساواة ؛؛
فُعل هذا بجارودي و هو في فرنسا و ليس في دولة من تللك الدول التى تسمى العالم الثالث و بالمناسبة فانه ولمن لايعرف فان جارودي رجل ابيض فرنسي الجنسية !!!