حبّ لمن؟ له تقول شكوس، وله تقول غنوج، المهم هو، حمداش، يحب من منهما؟
صراع امرأتين
نبذة عن الرواية
كما في الحياة، كذلك هي الأحداث في رواية حناّ مينه "صراع إمرأتين" وهي الجزء الثاني من روايته "حارة الشحادين". تطل الأحداث ممتزجة بألوان الحياة، حب، غيرة، وطنية وتضحية، يفتح حنا مينه وبأسلوبه السردي الممتع نافذة التاريخ على قصة النضال السوري البطولي ضد المستعمر الفرنسي ومسانديه من أهل اللاذقية. في اللاذقية حيث مسرح الأحداث، والمنطلقة تحديداً من حارة الشحادين حيث برزت شخصيات جمّلها حنّا مينه من المعاني الإنسانية والوطنية ما شاء لتنطلق على سجيتها في تكوين مناخ القصة الروائي الذي يموج بالحركة المترافقة بالأحاسيس والمشاعر الحية على هذه الصفحات. يتابع حنّا مينه مسيرة بطله حمداش البطولية المترافقة مع تداعيات درامية تنسجهما تحديداً شخصيتا شكّوس العاقلة وغنوج، وقد كان لأسماء أبطاله مداها الرمزي في تحديد طباعها، امرأتان تتصارعان تغزلان الوقت كله، أطوله، حول فكرة واحدة: الفوز بحمداش، ليست فحولته ما تجذبهما هذا الانجذاب كله إليه، بطولته هي الأصل، موقعه في السجن، بعد السجن في الحارة، في اعتزامه قتل الكابتن روجيه، في كل الخصال التي يتحلى بها كرجل، له موقف، كلمة قضية، وفاء، وحب أيضاً... حبّ لمن؟ له تقول شكوس، وله تقول غنوج، المهم هو، حمداش، يحب من منهما؟ هذا ما سيقرره لاحقاً بعد تأديب الرقيب أبو جاسم، عندئذ يكون الاختيار، وهو اختيار حمداش الصعب.عن الطبعة
- نشر سنة 2007
- 354 صفحة
- دار الآداب
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
60 مشاركة
اقتباسات من رواية صراع امرأتين
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ruba Ziadeh
لم يصل هذا الكتاب الى مستوى الجزء الاول "حارة الشحادين" وتمنيت لو أني لم أقراه وبقيت على جمال حارة الشحادين