أول مرة أقرأ لربيع جابر
كانت الرواية جميلة ...
ولكني عند قراءتها لم أشعر بتلك الرغبة التي تدفعني للرجوع لها بسرعة عند مفارقتها ...
شعرت بالملل في بعض أجزائها ...
انتهت الرواية بإغلاق الصفحة الأخيرة منها
ماذا كان رأي القرّاء برواية دروز بلغراد؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
دروز بلغراد
ربيع جابر
يقول صاحب الدروز، اللبناني ربيع جابر (كنت أنتظر أن أفوز منذ سنتين، مع رواية «أميركا»»، ثمّ أضاف بما يشبه السخرية السوداء: «يبدو أنّ حنا يعقوب محظوظ أكثر مني») .
إن المحاولات اليائسة لا تولّد إلا الوهن والتراجع، لكن ربيع جابر أنطلق بمحاولات دؤوبة فأخذ البوكر في "دروز بلغراد" بعد انتكاستين في "أمريكا" و "طيور الهوليداي إن".
تجئ الرواية بالتاريخ بين يدي القارئ، تحضره من بطون الكتب إلى فضاء الرواية، تذيب جمود التاريخ ليصبح حبر الحاضر، إن الدروز الذين ساروا من لبنان إلى الهرسك مكبلّين بالأصفاد مسلوخي الجلد منتفخي البطون ناتئي عظام الجسد كان من حقّهم أن يذكرهم التاريخ بالرواية من جديد .
أراد الكاتب أن يظهر هذه الأعوام من تاريخ الحكم العثماني للمنطقة فحضّر أدوات التاريخ جيدا واستعد لها وأحضر الرواية كلباس يضعه على كتف التاريخ، أحداث الرواية المأساوية كانت قادرة على إيصال مدى شقاء البشر في نهاية هذا الحكم وحجم الظلم الواقع على هؤلاء الناس مسلمين ومسيحيين.
يمتلك الكاتب لغة حسيّة ثلاثية الأبعاد تتضح جليا في مشاهد السجن، فتكاد تشعر بحرارة الشمس ولسعة البرد ورائحة الحقول والمزارع بل لعلك تشعر بأوجاع جسدك وتقرحات جلدك من أغلال الحديد- كأنما أنت حنا يعقوب الذي أخذته الصدفة السيئة ليعيش كل عذابات رجل أخر اسمه "سليمان عز الدين " - لما لهذا الكاتب من لغة باهرة، هذه اللغة ساعدته كثيرا على كسر جمود التاريخ وجعل القصّة أكثر تشويقا وشدّا للقارئ لكي يكمل حتى النهاية، لا يكثر الكاتب من الحوار وإنما يعتمد بالشكل الأساسي على المونولوج الداخلي للشخصية الرئيسية الوحيدة والمعذّبة والمظلومة والتي ساعدته لكي يربط القارئ شعوريا مع الكتاب، ناهيك عن بعض حوارات سريعة مع رفقاء السجن .
كل هذه القدرة الروائية لدى الكاتب لا أعلم كيف لم تكتمل حتى النهاية لعلها خذلته أو لعلها قدّرت أن تكون كذلك معه في نهايات الرواية وكأني به قد رمى حملا عن كاهله أو لم يرد أن يبقي القارئ في عذاب متلاحق مع حنا يعقوب، فنراه يضع نهاية سعيدة طويلة بعض الشيء لعودة حنّا دون الحاجة لبعض التشويق في داخلها، لقاءه لزوجته بعد كل هذه السنين كان قصيرا جدا بحيث يكاد لا يذكر وكأنه يحمّل القارئ مسؤولية التخيّل لما ستكون عليه الأحداث.
تركيز الكاتب على التاريخ جعله يقلل كثيرا من أهمية الحبكة الروائية وإنما جعلها مكملا لكي لا يصاب القارئ بالملل ، فحين تكون وتيرة الأحداث على أشدها مع حنا يعقوب تكون الأحداث بطيئة رتيبة عند هيلانة وبربارة حتى أننا لا نشعر كثيرا بقيمة فقد الزوج كل هذه السنين.
الرواية بمجملها رائعة وشيّقة ومليئة بالألم ولا تكاد تشعر بأنك قاربت على الانتهاء منها بهذه السرعة لكثرة ما تشدّك لها، والكاتب يملك مقومات أدبية روائية وحصيلة تاريخية وعلمية كبيرة تؤهله لكي يسبح في فضاء الأدب بكل اقتدار وهذا كان جليّا في ما بين أيدينا من رواية.
أنصح بقراءتها بشدّة ولا أعتقد أن البوكر هذه المرة قد أخطأت حين اختارت هذه الرواية للفوز بها فهي تستحق .
بعد اسبوعين من محاولة تأجيل قراءة النص وثلاثة أيام من القراءة المتقطعة أنهي النص ..
بالعادة لا تستغرق مني قراءة 235 صفحة أكثر من 3 ساعات لا ثلاث أيام ، النص كئيب قابض للنفس جدا ، استطعت أن أشم وأذوق وأتألم وأرى كل ما كتب فيه ، لكنه لسبب ما ظل يفتقد عنصر التشويق ، كانت لدي مشكلة في التعامل مع الشخصيات ، كنت أنسى الاسماء في أحيان كثيرة ، المشكلة الثانية التي واجهتها كانت في السرد ، السرد المتطقع المنتقل من مكان إلى اخر ومن ضمير إلى آخر أربكني كثيرا .
لهواة الترف اللغوي هذه الرواية لن تعجبكم فاللغة سهلة جدا ، و التشبيهات قليلة جدا ، أما لهواة الحكايات فأعتقد أنها ستعجبكم شخصيا في آخر 20 صفحة بدأت أترك مقاطع كاملة متعجلة لأصل الى النهاية لأنني مللت ، هناك اغراق في الوصف .. جعلني اكاد اموت مللا
الحكاية كئيبة جدا فعلا ، في بعض اللحظات وتحديدا في بداية الحكاية كدت أحس بنفس سعيد ابي النحس المتشائل فيها ، لكن شتان بين سخرية حبيبي ولغته الخرافية النزعة ، وواقعية الاخ ربيع جابر ..
لم افهم موضوع النقاط .. بين كل جملة وجملة نقطة ! لم ار فاصلة واحدة بالنص ، وهو ما كان مستغربا جدا ، وجعلني أتوقف عند كل جملة وأتخيلها على حدا - ما جعل القراءة مرهقة جدا -
هل تستحق البوكر ؟
بصراحة لا أظن .. حتى اللحظة حبكة كل من نساء البساتين وعناق على جسر بروكلين أفضل من حبكتها بمراحل - لكنها على الاقل خالية من الاخطاء النحوية البشعة
تجل مسائي :
أدركت اليوم وأنا أعيد التفكير بالموضوع أن واحد من الاسباب التي تكفي لعدم منح هذه الرواية البوكر هو شكلها .. وجود النقاط بين كل كلمة وكلمة أحيانا كان مزعجا جدا ، وحول النص إلى مجموعة من الطوب يربط بينها الاسمنت ..
وبأي لحظة يمكن لهذا الطوب كله أن يتفكك ويقع ، هذا الاحساس لوحده كافي لكي لا تفوز بالبوكر !
ملاحظة أخيرة - من لم يقرأ الرواية هذه الملاحظة هي سبويلر - اي استباق للحدث -
الرجل عاد الى بيته ولم يكن يحلم
يتخذ ربيع جابر في روايته من احداث العنف الطائفي التي حصلت بين الدروز والموارنة في عام 1860 نقطة انطلاق يبنى عليها احداث الرواية ويعرض لبعض القضايا الاجتماعية والسياسية والتاريخية.
. رواية "دروز بلغراد... حكاية حنا يعقوب" تحكي قصة بطل الرواية حنا يعقوب الرجل المسيحي البسيط بائع البيض الذي قدّر له ان يكون في الزمان الخطا وفي المكان الخطا, حيث تم الزج به بين المقاتلين الدروز الذين تقرر نفيهم الى قلعة بلغراد على تخوم الدولة العثمانية , بدلا من درزي اخر تقرر اطلاق سراحه بعدما دفع ابوه رشوة للضابط العثماني, وتسجل الرواية معاناة حنا وبقية السجناء على امتداد 12 سنة من السجن فى بلغراد وغيرها من بلاد البلقان.
لا شيء في هذه الرواية يستحق الملاحظة سوى الوصف الغاية في الجمال للاماكن. رواية تفوح منها روائح البلقان الابديية السرمدية,البلقان ذاك الذي تجمد لديه الزمان منذ قرون. صور فتياته الغجريات , الشركسيات,اللواتي يسكرن الناظر لقدهن ويغوينه ليبدأ حواره مع شيطانه.الدانوب ذاك التنين ذو الوجوه الثلاثة , القوطي-اللاتيني-البلقاني, يظهر ويتلون تبعا لاشكال وارواح مضيفيه. هناك حيث الجيرمان, يظهر اتقانه ومرونة تعرجاته وقدرته على الاختراق, اما عند اللاتين , فيظهر بعض من قوته وعظمته واغوائه, ويستبقى سحره وابديته لمحطته الاخيرة .
بقي الاشارة الى ان لغة الرواية متوسطة لا ترقى الى مستوى رواية حائزة على جائزة البوكرالعربية.
تتحدث الرواية عن دروز اخرجوا عنوة من بيروت الى بلاد البلقان وشقائهم وانتقالهم من سجن لاخر ، ووعدهم اكثر من مرة بالعودة القريبة الى بيروت حتى ماتوا جميعا ولم يتبقى منعن الا حنا يعقوب.
شعرت بالملل والتكرار في اكثر من مطرح، خصوصا عند وصف عذاباتهم في السجون، الجميل في الرواية هو تحدثها عن قصة تاريخية مجهولة بالنسبة لدي و تاريخ بلاد البلقان في العصر الاخير من الدولة العثمانية.
مما يذكر ان النهاية كانت سعيدة الى حد ما، لكنها كانت مختصرة جدا واكتفى الكاتب بمشهد اخير لا يتجاوز نصف الصفحة.
رواية مذهلة،، عندما قررت أن اقرأ لربيع جابر ترددت في أن أبدأ بهذه الرواية ووقفت أمامها طويلاً، بدايةً لم أكن أتوقع بتاتاً أن تكون بهذه الروعة.. بهذا الأسى والألم..
حنا يعقوب.. بائع البيض المسكين، ساقه قدره في ذلك اليوم التعس ليُزج في السجن ظلماً مكان شخص خرج بالرشوة...!!!
قضى 12 عاماً في أقبية السجون البعيدة في بلاد البلقان يقاسي مع جماعة الدروز التي معه شتى أنواع الألم والمعاناة ويرى الموت في كل لحظة ظلماً وباسم ليس اسمه!
ويكشف التاريخ في تلك الفترة فساد الدولة العثمانية المستشري في أواخر عهدها..
كاتب رائع، أنيق في اختيار الكلمات، سلس الأسلوب، تندرج الأحداث والأفكار وتتسلسل أمام القارئ كمياه نهر الدانوب العظيم، وينقله الكاتب بمهارته إلى تلك الأصقاع البعيدة ليحيا تفاصيل حياة السجناء ويستشعرها كأنه يراها...
وعاد حنا يعقوب أخيراً!
قال : أنا حنّا يعقوب، مسيحي من بيروت، بيتي على حائط كنيسة مار الياس الكاثوليك.
أعادها الترجمان للقنصل الفرنسي : أنا قتلت حنا يعقوب، مسيحي من بيروت، بيته على حائط كنيسة مار الياس الكاثوليك.
هكذا سيق حنا يعقوب مربوطاً مع 549 درزياً نفياً إلى بلغراد، ليكون هو رقم 550، الدروز المعاقبون على قتلهم للمسيحيين في حرب طائفية.
نفي حنا يعقوب تاركاً زوجته ذات ال17 عاماً، و بنته الصغيرة.
الرواية ليست شيقة حد الامتاع، و لا مؤلمة حد الوجع.
لم أشعر بسطوة الزمن الطويل نسبياً عبر أحداث الرواية، إلا في القسم الأخير منها. عبر ستة عشر عاماً اهتم ربيع جابر بتفاصيل الرحلة أكثر من الأشخاص. فرغم 235 صفحة هي حجم الرواية، و 16 سنة هي زمن أحداثها، لم أشعر بعد الانتهاء منها أني عرفت حنّا يعقوب
"دروز بلغراد" تستحق بجدارة جائزة البوكر العربية!
أن تُعاقب وتُغرب من بلادك وتُقاسي في الغربة على ذنب لم تقترفه يداك، مأساة!
حنا يعقوب، بائع البيض المسيحي من بيروت، ذنبه الوحيد أنه تواجد في المكان الخطأ في الوقت الخطأ.
أخذوه من بلده، تاركًا وراءه زوجته ذات السبعة عشر عاما وطفلته الرضيعة لا تملكان أحدَا في هذه الدنيا غيره. قاسى أنواع العذاب بعيدًا عن بلده، لا يحلم سوى أن يرى وجه زوجته وطفلته قبل أن يموت.
وأنا أقرأها، شعرت أنني جزء منها، شعرت أنني بطلة من أبطال هذه الرواية.
ربيع جابر استطاع أن ينتشلني ويدخلني إلى عالم روايته البديعة.
الرواية كفكرة عظيمة ... رواية تحمل هذه الفكرة كان يمكن ان تكون ملحمة أدبية حيث ان مذابح 1860 قليلة هي الكتب التي تحدثت عنها . تمنيت لو وصف الكاتب المعارك . طريقة الكتابة مملة ليس بسبب كثرة الوصف - كما يعتقد البعض - فالادب الروسي زاخر بالوصف وهو قمة آداب العالم . الملل من طريقة الكاتب نفسها يكتب بجمل متقطعة صغيرة تربك القارئ جعلت الرواية أشبه بمقال صحفي طويل ... طويل جدا . بوصف صحفي غير مترابط الجمل ...
الرواية عظيمة لو كتبت بقلم آخر ...
الرواية مليئة بتفاصيل تصل الى حد الملل باجزاء كثيرة منها فى مجملها تعتبر جيدة للقراءة و لكن غير جديرة بجائزة البوكر
رواية حزينة و كئيبة، أسلوبها غريب و غير معتاد بجمله القصيرة غير المترابطة أحيانا، يعتمد على الوصف بصفة خاصة في حين كانت الحوارات قصيرة و عميقة. تتناول حقبة تاريخية من وجهة نظر سجين حرب وجد في المكان الخطأ في الوقت الخطأ
لم أقرأ لربيع جابر من قبل و اكتشفته عبر هذه الرواية التي حازت على جائزة الرواية العربية لسنة 2012، و قرأت له منذ ذلك الحين رواية أميركا التي وجدتها أفضل من دروز بلغراد رغم أنها لم تفز بالجائزة في السنة السابقة. بحثت عن المزيد من روايات الكاتب الذي يبدو متميزا بغزارة إنتاجه الروائي و إن كانت رواياته الأولى قصيرة نوعا ما (لا تتجاوز المائة و الخمسين صفحة) و قليلة الشهرة. اكتشفه القارئ العربي بشكل أكبر حين بدأت رواياته تصل إلى القائمة القصيرة لأفضل الروايات العربية المرشحة للبوكر
دروز بلغراد تسافر بنا إلى العصر العثماني في سنوات 1860 تحديدا حين تقوم الحرب بين المسلمين الدروز و المسيحيين الموارنة، فيحكم الباشا العثماني بنفي الدروز إلى شرق أوروبا. من سجن إلى آخر، نرافق الدروز من قلعة بلغراد إلى سجون الهرسك إلى صوفيا و سراييفو. لست أدري إن كان بالامكان اعتبار "حنا يعقوب" بطلا للرواية. فهو "مفعول به" طوال الوقت، يتحمل تبعات حرب لا تعنيه و يعيش أوقاتا عصيبة باستسلام لا نهائي و ينتظر الموت في يأس. في المقابل، نجد الإخوة عز الدين الذين سجن حنا مكان أخ لهم، أطلقه الباشا لقاء فدية مالية فقبض الضابط على أول مار مسكين ليحل محله فيكتمل العدد و كان حنا هو الضحية. الإخوة عز الدين يحتلون الحيز الأكبر من الرواية مع المصائب التي تنهال على رؤوسهم "جراء توريطهم لحنا البريء" كما يفسر أحدهم، بالإضافة إلى حمد الأعمى الذي فقد بصره في الحبس و شخصيات أخرى من الدروز
نتساءل طوال الوقت هل سينجو حنا و رفاقه من ظروف السجن القاسية، داخل الأقبية الضيقة و على الطريق المثلجة الوعرة مع تأخير الحرية مرة بعد مرة إلى ما لانهاية. رواية رائعة رغم كآبتها و بؤسها. أكتشف ربيع جابر و ربما سأقرؤ له مجددا...
رواية "دروز بلغراد لربيع جابر هي الرواية الحائزة على الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) 2012
وهي رواية يعتمد هذه المرة على حادثة حقيقية جرى فيها نفي 550 درزياً إلى بلغراد وطرابلس الغرب في القرن التاسع عشر..غير أن الرواية تُركز على الدروز المنفيين إلى بلغراد ..حنا يعقوب هو الشخصية الاساسية في الروايا والناجي الوحيد ..من سنوات النفي تبدأ قصة المسيحي حنا يعقوب بائع البيض الذي قدر له ان يكون في المكان الخطأ في الوقت الخطأ، حيث تم الزج به مع المحابيس الدروز كواحد منهم..ليغطي على دُرزي هو سليمان غفار تم إطلاق صراحه سراً،ويلتقي بهم حنا ويصبح وهو المسيحي جزء من عالمهم وينسى اسمه ل12 عام ..ويبقى يذكر نفسه بلا صوت "أنا حنا يعقوب مسيحي من بيروت،بيتي على حائط كنيسة مار الياس الكاثوليكية "
تمتاز روايات ربيع جابر والتي قرأت منها اثنتان الإعترافات وهذه الرواية بتوثيقها للتاريخ اللبناني بقالب روائي ممتع وبلغة سلسة وكما قال عباس بيضون: "ربيع جابر يحول التاريخ إلى قصة مشوقة فنضيع نحن بين التاريخ والرواية، ونصدق تاريخ ربيع جابر أكثر مما نصدق التاريخ. ذلك أن سرد ربيع يجعل التاريخ حقيقيا وحيا أكثر مما هو في كتبه الأصلية "
وتبين رواية دروز بلغراد على الجانب السلبي للحروب الأهلية وأن الطائفية لا خير فيها ..
وكل الرموز التي استخدمها ربيع في الرواية اتت آكلها فحنا بائع البيض ورمزية البيض لعيد الفصح والبداية الجديدة وتغير اسم حنا الى سليمان وتقاربه من الدروز في سنين النفي كأنه أخوهم الكبير حقاً ..تبين أن اهل البلد الواحد عند الأزمات يرمون خلافاتهم جانباً ..والوعول التي رأها حنا في الجبل الأسود والتي تدل على ايمان الدروز بالتقمص بعد الموت وغيرها من الرموز والتي اعطت الرواية بعداً جمالياً لا مثيل له
طيب الرواية اديها 3 و نص من الخمسة نختصرها لـ 4 من خمسه تقريبا
أسلوب ربيع جابر حلو بس معرفتش ادخل ف جو الرواية من أولها
اجاد ربيع إظهار قوة أهل الجبل في التحمل لكنه لم يظهر هذا التحمل حتى النهاية لم نعرف من من الـ 27 درزيًا اللذين بقوا من الـ 549 درزيًا استطاع ان يعود اخيرًا عرفنا فقط أن حنا الذي وضعوه مكان سليمان عز الدين هو من عاد بعد أن فات من الزمن الكثير بعد أن تاه حنا يعقوب وسط الأقبية التي حبس فيها خلال الـ 12 عامًا
لماذا تقرب منه قاسم ؟ ماذا رأي أو تذكر قاسم و هو في الحبس الانفرادي لمدة عام و لم يستطع أن يتركه إلا لحظة مقتله ؟
اسئله بالرغم من ان الرواية كانت عن حنا يعقوب إلا أنني أرى أن الكاتب كان بينبغي عليه أن يجيب عن هذه الاسئلة ربما معها كنا سنعرف أكثر عن تلك الفترة من التاريخ !
ايضًا ظللت ابحث لماذا اختار الشيخ من ابنائه سليمان ؟ لماذا لم يكن محمودًا ، بشيرًا ، قاسمًا أو نعمان ؟
و لماذا لم يعد حنا إلى بيته عند وصولهم لعكا ؟ لماذا اكمل كـ سليمان عز الدين ؟
احداث في المنتصف آخذ على ربيع جابر السهو عنها ، كعربية لا تدري معلومات كثرة عن تلك الفترة السوداء في لبنان كان على ربيع جابر أن يشرح لنا و لو القليل لكي يكفي ففي المذبحة التي ظنوا فيها حنا ميتًا تهت ، ما الذي حدث و لماذا ؟
لكن ذلك جعلني اشد اهتمامًا بأن أعرف عن تلك الفترة أكثر
[ بينما يسجد تحت قناطر الجامع شعر أنه المسلم الفقير سليمان مع أنه بائع البيض المسيحي حنا يعقوب من بيروت الذي بيته على حائط كنيسة مار الياس الكاثوليك ]
في البداية كانت مرهقة .. ثم أصبحت مرهقة أكثر .. ثم أصبحت مرهقة ومملة وكئيبة .. ثم أصبحت مرهقة ومملة وكئيبة وقاسية ثم أصبحت مرهقة ومملة و كئيبة و قاسية وسوداوية ومحزنة ..
ذكرتني بفيلم "بيوتيفول" لجافير بارديم ومخرجه اناريتو .. كان أكثر شئ سودوي شاهدته -ذا اقتصصنا اخر عشرين صفحة- .. لأشفقت علي كل صناع الفيلم .. كيف يصنعون فيلم بهذه السعادة مقارنة بهذه الرواية
أتدرون ربما كان علي الكاتب أن يسمي الرواية المرحوم حنا ..
بالطبع أغرتني نفسي أن أتركها .. رواية تتحدث عن تاريخ أجهله .. أنا حتي لا أعرف من هم الدروز وأين بلغراد .. كل الذي علق في ذهني منها من معلومات .. أن أحد البشوات ..أصدر فرمان بفتوي شرعية ..بتحريم الملوخية والكزبرة في مصر ..
يكفي هذا لا أريد أن أتذكر هذا الجو السودوي .. أذكر أنني قرأت 217 صفحة في البيت .. وبعد ذلك الباقي في المواصلات .. لقد كرهني في البيت ومن يعيشون في هذا البيت .. إن كنت تفهم ما أعنيه !
انتظر ..حتي أكون منصفا .. كانت اخر عشرين صفحة كطعم المياه بعض الضياع في الصحراء .
كل كلمات الالم لا تصف بشاعة الحروب على مدار التاريخ .. الأسوء من الإبادة أن يصبح البشر مجرد أرقام في جداول الإحصاءات متجاهلين حياواتهم المنفردة. . متجاهلين أن كل فرد قتل كان لموته حكايه .. ألمه حين أصيب والرعب الذي زلزل أركانه والفقد الذي عانه ومراقبته ملك الموت يجتث أرواح رفاقه أمام عينيه وهو ينتظر أن تحين لحظته.
اثنا عشر عاما من العذاب تماهت فيها اللغات والديانات تحكيها الروايه خلال فترة حكم العثمانين أثناء الحرب الأهلية في لبنان. .
اثنا عشر عاما جاب فيها حنا الأرض من أولها إلى آخرها يحمل عظامه في كيس جلده بعد أن اقتيد من مرفأ لبنان إلى سجن بلغراد باسم لا يحمله وديانة لا يدينها.
أعجزني استرسال الكاتب في الوصف الدقيق للمشاعر الإنسانية. .ووصفه الخلاب لطبيعة البلقان رغم جو الأحداث الكئيب. .
نهايتها غريبة .. مسيحي تواجد في المكان الخطأ حبس بصفته درزي يعود لبيته محمولا في فوج حجاج مسلمين.
كم تمنيت أن أدفن رأسي بين سطور وصفحات هذه الرواية وأبكي
منعني أنني لا أملك نسخة ورقية منها :(
طافت في عينيّ غيمة دموع تحجرت
إنها قصة الظلم الأزلي الأبدي المعاد في قصص الفقراء والمستضعفين
ساقته قدماه إلى بيت "حنا يعقوب" ذاك البيروتي المسكين
ليذيقه صنوفاً من العذاب والألم ما كانت لتخطر على بال بشر
"سامحنا يا حنا " .. أي عزاء قدمته هذه الجملة لحنا ؟
وقد بات قائلها ذاته من جملة العذابات التي تعذب حنا :(
كم من الألم استطاع ذاك الجسد احتماله طيلة اثني عشرة سنة خمسٌ منها بلا نطق !
يا اللــــــــه
أفي هذه الدنيا قصص حقيقية تشبه قصة حنا ؟
وعذابات بشر غمر القدر ذكرهم دون أن يدون على صفحات التاريخ شيئاً من آثارهم ؟
:(
كلما قرأت روايات كهذه الرواية أحسست بأني أملك من وسائل الرفاهية
ما يجعلني سيدة هذه الدنيا بأسرها
ما أرخص الدنيا ! وما أرخص طلّابها والظالمين فيها !
أحد أكبر أخطائى هى بداية هذه الرواية من الأساس، القصة رائعة وجيدة، الأسلوب غامض بشكل لا يُطاق، أكاد اقرأ الصفحة أكثر من ثلاث مرات لعلى أصل إلى الأحداث، فقيرة جداً بالمعلومات، الرواية تتحدث عن علاقة الدروز وترحيلهم إلى بلاد أوروبا الشرقية، وكانت تحتاج إلى الكثير من الإيضاحات وأن يخصص لها مكان فى حاشية الصفحة، ولكن للأسف ترك الكاتب القرائ بين متاهات التاريخ بدون أى إيضاحات مما جعلنى أفتح صفحات الانترنت أكثر من مرة لمحاولة الوصول إلى معلومة تجعلنى أقرب إلى أحداث القصة
لا شك أن الأحداث تجعلك تتعاطف مع حنا بطل الرواية، وهو ليس ببطل الرواية، وإنما مجرد رابط يأخذك للكثير من الأحداث الأخرى المتداخلة بشكل يجعلك أقرب إلى متاهه .. لا أدرى ربما افتح هذه الرواية من جديد وأحاول معها مجدداً .. ولكن لا أعتقد أننى سأفعل هذا الأن على الإطلاق ..
بداية القصة جعلت القاريء لهذه القصة يوجه نظره اكثر الي التفاصيل التي اري انه ابدع في سردها لدرجة تتعدي الوصف السينمائي (اسلوب الفلاش باك و اسلوب الانتقال من مشهد لاخر )...كان وصفه اكثر دقة من ان لو كنت شاهدت الاحداث ......برع ايضا في وصف الاحاسيس الجيدة و السيئة .....ام ما يميزها كقصة ...فانها تتحدث عن اناس عاديين اقرب من الموت الي الحياة لم يكون ابطالا او ملوك و لكن اناس حظهم عثر .......اظهرت ايضا مدي طغيان الملوك و ان حياة العامة بالنسبة للملوك لا شيء ....!!!
لم اجد الكثير من الحكم او الاقتباسات الجيدة علي لسان الشخصيات و هذا راجع الي ميله الي وصف الحاله ....و الحكمة في النهاية هي مجمل القصة (الطغيان لا يفرق بين مختلف جنسيات و اديان البشر )
هذه اول قرأة لي ل (ربيع جابر ) و اعتقد انها لان تكون الاخيره له ....
الفائزة بالبوكر في دورتها الخامسة لعام 2012 م
رواية مليئة بالحزن اجتمع فيها قسوة التاريخ وصعوبة الشخصيات وعذابات البشر مابين اليأس والرجاء والنهاية الجميلة
أسلوب الكاتب يُهديك الألم والوجع والاختناق على صورة تفاصيل عفوية وعابرة لكنها أحد من شيفرة يحكي عن الزمن حين يضيعُ وتضيع حساباته !
رواية ذات طابع إنساني درامي رهيب
بين الواقع والخيال خيط رفيع أحكم الكاتب حزمه.
رواية ممتعة..تجعلك تتنقل مع أحوال حنا يعقوب..وتتابعه بشغف..
حكاية..تقرب لنا صورة المسلمين وما تعرضوا له من ظلم في كنف الدولة العثمانية..بشكل عام..
وما تعرضت له الدول العربية بشكل خاص من أذى..وظلم وقهر..
حكاية ممتعة..تصور لنا حياة دروز لبنان ببساطة..وبواقعية..
رواية دروز بلغراد..لم تكن حكاية حنا يعقوب وحده..بل كانت حكاية جميع العرب
السابق | 1 | التالي |