اللغة ذليلة متخاذلة وتشبه عنقودا من العنب المجرود
قصة حب مجوسية
نبذة عن الرواية
عندما يكتب عبد الرحمن منيف قصة حب فإن للحب فيها مدائنه وللقصة خيالاتها... أيه قصة حب... عشق ووله فاق الحسابات... واجتاز المعشوق بوجه حبيبته المدى والآفاق والأمكنة... واجتاز حتى نفسه... ففي وجهها ألق... وفي عيونها أرق... وفي سمات وجهها عذاب انغرس بعيداً في أعماقه حتى غدا هو قطعة منه. أهو الحب العاثر القافز فوق النصوص يحكيه عبد الرحمن منيف... أم هو لغز... حلم... الإنسان... عاثر هو متأمل... متناثر المشاعر ولكنه يبقى رغم كل الأشياء جاداً في البحث عنه... موقناً بلقائه لا محال.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 140 صفحة
- [ردمك 13] 9789953582573
- دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ahmad Ashkaibi
لم يكن هذا أول كتاب أقرأه لعبد الرحمن منيف.. ولولا أن اسمه كان مخطوطا على غلافه لقلت أنه ليس له... باختصار.. ليس هذا بالكتاب الجيد أبدا... لا من ناحية أدبية ولا من ناحية قصصية وحبكة روائية.....وكان الأحرى أن يكون عنوان الرواية: مذكرات رجل ماجن....
أسلوب الكتابة أسلوب غربي رخيص جدا... ذكر تفاصيل جنسية كان بإمكانه اختصارها.... كما أنه ليس للرواية حبكة سوى أنه أحب امرأة متزوجة...
لا أدري ما هو الغرض الذي قصده عبدالرحمن منيف عندما كتب هذه الرواية!! الرواية غير مفيدة بأي شكل من الأشكال.. وتهدم جميع المبادئ والأخلاق الحميدة... هل يرغب أحد في أن يحب رجل آخر زوجته؟ لماذا إذا هذا العرض الشاعري لمثل هذه العلاقة الآثمة؟
حتى الأسلوب الأدبي فهو ليس بالجيد إطلاقا... فعلى سبيل المثال لا الحصر.. يقول منيف: "وفجأة أصابتني البرودة..أحسست وكأنني مدفون تحت كثبان جليدية.." هذا التشبيه ليس جيدا على الإطلاق... فالمهم في التشبيه هنا هو درجة البرودة وليس جمال أو صورة الكثبان الجليدية.. فكان من الأفضل له لو قال فقط: أحسست أنني مدفون في الجليد... إنما صورة الكثبان الجليدية تستدعى عندما يكون هناك رغبة في إظهار جمالها أو صورتها العامة..وليس البرودة فقط..
في آخر الرواية يقول منيف على لسان بطل روايته: "عدت إلى الوطن"...هنا يظهر الأسلوب الغربي بكل واضح جلي... لأن العرب – وخصوصا كاتب مثل عبدالرحمن منيف – عندما يأتون على ذكر الوطن لا يذكرونه هكذا مجردا.. وإنما ينسبونه إلى شخصهم فيقولون مثلا: عدت إلى وطني..أو: عدت إلى بلدتي أو قريتي.. أو يذكرون اسم المكان... أما عدت إلى الوطن فهذا أسلوب أجنبي صريح... وهو ترجمة لتعبير I came back home
حقيقة هذا الكتاب مضيعة للوقت... ولا أنصح به أحدا...وقد أكملته فقط حتى أكون قد عرفت ما فيه بشكل كامل قبل أن أكتب مثل هذه المراجعة...
-
Nour Abed
ليست هذه أول رواية أقرأها لعبد الرحمن منيف فهذا الكاتب المتميز بأسلوبه الراقي يقدم للقارئ النهم رصيداً لا بأس بهِ من الروايات الجذابة فكرةَ, والمُحكَمة أسلوباً.
روايتنا هذه ما هي إلا بوحٌ سجله عاشقٌ شاء له الهوى أن يقع في حب امرأةٍ متزوجة تُدعى "ليليان" التقاها مُصادفةً في فندقٍ ذهب إليه في إجازةٍ ما. اشتعل لهيب الحبِّ في قلبه مذ رأها لأول مرة, واستمر هذا الحبُّ الصامتُ حتى بعد رحيلها عن الفندق وعودته هو إلى دراسته في المدينة. وعلى الرغم من أنَّ عاشقنا لم تكن حياته خاليةً من النساء والعلاقات؛ لكنَّ "ليليان" وحدها هي من ملكت قلبه, فلم يكن منه إلا أن قطع علاقاته بجميع النساء ليتفرغ تماماً للبحث عن محبوبته في زخم مدينته الكئيبة!
هذا البوح المؤلم الحزين كان موشحاً ببديع أسلوب وألفاظ منيف المعتادة؛ ولكن رتابة الحدث وعدم وجود حبكة حقيقة أضعف من جماليّة هكذا رواية للأسف! وهذا مما لم اعتده في أسلوب الكاتب من قبل.
وأخيراً عنوان الرواية الذي قد يبدو مُحيراً للبعض ما هو إلا اختيارٌ موفقٌ آخر لمنيف, والذي سجلَّ هنا الحالة التي عاشها البطل, فالحب الذي عاشه ما هو إلا نارٌ مؤججة ومقدسة كقدسية نار المجوس! وكأن عبد الرحمن منيف أراد أن يقول لنا: لو لم يكن الحب كنارٍ لا تنطفئ فهو محض مشاعر منثورة لا قيمة لها!
-
Ilhem Mezioud ( إلهام )
لم تعجبني الرواية أبدا ... جدبني العنوان واحببته كثيرا لكن خذلني المحتوى فالقصة مملة رغم ان اللغة كانت جميلة والمفردات ممتعه ( النجمة اهديتها للغة ) ... هناك تفاصيل مملة في امور اراها غير لائقة اضافة الى التعرض احيانا لذات الاله في مواضع كان يمكن تجنبها وبأسلوب غير لائق ... تميز الكاتب بنظرة سوداوية ولم استطع ان اقتنع بحزنه ابدا ولا السبب المقنع لهذه النظرات السوداوية كما ان النبرة العالية التي ابتدأ بها القصة لم ترق لي .
هذه وجهة نظري الخاصة وقد اكون مخطئة فقد يعطيها غيري خمس نجمات ويراها رائعة في كل شيء .
-
Amer Ala'amar
اراد منيف ان يببن للقارئ ان الحب لا دين له عندما دخل في المحظور في علاقة حب مع ليليان المرأة المتزوجة. ابدع منيف في تصوير المونولوج الداخلي للمحب فهو مخطئ ومقر بخطأه لكنه مكابر وضعيف امام هذا الحب. لم يعط منيف بطل الرواية اي اسم او لقب حتى تبقى شخصية مبهمة مرفوضة من المجتمع صاحب اللاهوية "بدأت الرحلة وحيداً وسأنتهي وحيداً" لم ينل مطلبه فهو مجرد حالم واهم، ويستمر في البحث عن الحب...
-
مبارك الهاجري
لغة منيف فاتنة، وسرده سلس ممتع. لا شك أني أسفت لأن القراءة الأولى له أتت متأخرة؛ لكنها خير من ألا تأتي.
-
Salma Ouamar
"لا أميل للحفظ لكنني تمنيت لو كان بإمكاني أن أحفظ قصة حب مجوسية حتى أستمتع باسترجاعها في ذاكرتي كلما خليت إلى نفسي". هكذا علّق أستاذي العزيز جمال الخلادي في حوار جانبي خضناه رفقة أصدقاء آخرين حول أعمال عبدالرحمن منيف. في اليوم نفسه، أهداني أحد هؤلاء الأصدقاء نسخته من الرواية والتي لم يكن قد أكملها بعد. التعليق الجميلة و الهدية الغالية على قلبي كانا كفيلين بأن يجعلا قصة حب مجوسية تتربع على رأس لائحة قراءاتي، فما إن فرغت مما كان يشغلني حتى انكببت عليها- أغرق و أغرق في سحر اللغة و رهافة المشاعر.
وأنا بصدد قراءة كتاب ما، عوّدت نفسي ألا أطّلع على آراء الاخرين بشأنه. كل كتاب جديد هو موعد أعمى، مع كامل الحرية في أن أغادر الموعد في أية لحظة ولا أكمل الكتاب، أو أستميت في خوض المغامرة حتى آخر صفحة. لكن القارئ الذي تعوّد الإطلاع على آراء الأخرين قبل الشروع في القراءة قد يتفاجأ من الآراء المتباينة و المتضاربة حول "قصة حب مجوسية". بين من يراها نشازا غير ذي معنى بالمقارنة مع أعمال منيف الأخرى. ومن يعتبرها رائعته الجميلة التي لم تنل التقدير الكافي من طرف النقاد منذ صدورها وإلى الآن. ومن وجدها بمستوى عاديٍّ كأية رواية رومانسية تُقرأ لتُنسى فيما بعد.
قصة حب مجوسية هي مونولوغ عاشق وجد نفسه سجين حب محرّم. عاشق وجد في نفسه الرغبة في البوح، في الإعتراف، في الصراخ في وجه الكون بأنه لم يخطئ حين أحبّ زوجة رجل آخر. وأنه مستعد لحرق الكنيسة و الأعراف المجتمعية في لهيب حبه المجوسي المتقد.
هي بالفعل، رواية متفردة عن أعمال منيف الأخرى، فهي لم تعالج أي قضية عربية، بل إن أحداثها تدور في فرنسا، في بيئة بعيدة كل البعد عن الرقعة العربية. وإن كان هذا الإختلاف في النهج الروائي هو ما جعل قصة حب مجوسية لا تلقى اهتمام النقاد. فهو بالنسبة لي مصدر جمال الرواية كلها. إن اليد التي كتبت عن التعذيب و السجن و كتبت عن المؤامرات هي نفس اليد التي تألقت في وصف مشاعر واختلاجات عاشق ولدت قصة حبِّه ميتة منذ البداية.
أتصرف بشحٍّ عندما يتعلق الأمر بتقييم الأعمال، حتى أنني منحت ثلاث نجمات من أصل خمسة لرواية شرق المتوسط. الأمر الذي جعل صديقي يناكفني بشأن الأمر ( الصديق نفسه الذي أعطاني قصة حب مجوسية، و الصديق نفسه الذي سيناكفني مجددا هذا المساء لاستخدامي لفظة صديق مرات عديدة -أضحك- ). لكنني هنا أمنح هذا العمل خمس نجمات كاملة بكل رضاً.
-
Saly Al-taher
قصة حب مجوسية هي قصة يرويها صاحبها وهو ممتلئ بالتحدي لسامعيه واللامبالاة بعدم تصديقهم لما يروي "تقولون احلام ،،مراهقة ،،،حرمان ،،،،، يمكن ان تقولوا اي شيء ،ما احسه حباً حقيقياً ،إذا تذكرت أرتعش ، أحزن تدوي في رأسي أفكار لا حصر لها ،، وبعض الأحيان تجتاحني رغبة للبكاء ،،لا أطلب منكم الرحمة ولا أريد عطفكم ،،،،،الكلمات وسيلة لإنقاذي ،لست متأكدا ، اتصور ذلك ،ويحتمل ان يكون الحديث معكم ، ألماً جديدا اتلقاه من عيونكم الميته الساخرة ، لايهم ،،، قولوا أي شيء ،ومع ذلك يجب ان أتكلم"،،،، بصراحة توقعت من تلك المقدمة ان تكون القصة قائمة على مشاعر شفافه لا يستطيع احد ان يشعر بنار المشاعر التي تتأجج من شدة التعلق والحب المستحيل للبطل ،،أرى ان مثل هذا النوع من الحب غير موجود ولكن ممكن ان يقع ربما هو نوع من الحرمان،،، مثل تلك القصص لا تحدث سوى ل أصحاب القلوب المرهفة الحساسة التي تتوق الى حب معين ،، برأي القصة يتمثل فيها صدق المشاعر النادرة ،،
-
Hiba Robin
رائعة جدًا ^*
أحسست بأنها تتحدث عن أي شيء غير الذي ظهر لنا
عميقة , وعذبة :)
استمتعت بقراءتها
-
عمر عبده
**توطئة :
كلمة "حب " تتكون من حرفين ولكن ليس بالضرورة أن تتكون من شخصين ، هذا هو محور قصة حب مجوسية لعبد الرحمن منيف ، إذ يتحدث عن قضية الحب في ظل مجتمع يعتمد على التعريفات السابقة لديه ، ويعتمد على معجمه الخاص المنبثق من تجارب شخصية .
تعالج هذه الرواية قضية التمرد في المجتمع ، من خلال علاقة الحب التي نشأت بين بطل الرواية و ليليان المرأة المتزوجة والأم لطفلين ، حيث أن الرواية تقدم إطار مكاني وهو في فرنسا ، وتعالج قضية عربية .
** القصة :
تتحدث الرواية عن شخص سيء الحظ له عدة مغامرات غرامية ، ولكنه لسبب ما يذهب لمنتجع جبلي وهناك يقع بحب امرأة متزوجة وأم لطفلين ، ومن هنا يبدأ الحديث عن ألمه ولوعته واشتياقه لها .
** تقنية السرد :
يعتمد عبد الرحمن منيف في روايته المجوسية عى تقنية سرد تدعى "الراوي العليم " حيث يحيط بالحدث في جميع الأمكنة، وإن كان في بعض الأحيان يترك السَّرد للشخصية بضمير الأنا .
**النقد :
للوهلة الأولى وأنت تقرأ هذه الرواية تجد نفسك أمام عالم "كونديرا" الرحب ، فكما هو معروف أن " ميلان كونديرا " الكاتب التشيكي ، الذي ينتمي إلى المدرسة الواقعية النقدية ، والذي قدم من خلال أعماله نقد لاذعا للمجتمع الأوروبي بعد الثورة الصناعية ، كذلك نهج عبد الرحمن منيف النهج نفسه ، فهو يقدم لنا من خلال روايته نقدا لاذعا للمجتمع العربي ، فالعادات السائدة والمصطلحات المسبقة ، والاتهامات المهيأة مسبقا دون الحاجة للاستماع للطرف الآخر .
عمر عبده – عمان الأردن
-
لارا
رحلة حب مؤلمة و قاسية
تُرى هل يمكن للحب أن يكون خاطئًا ؟
ما ذنب القلوب وما ذنب المشاعر .. ما ذنب الارواح كي تشعر بكل تلك الآلام و ذلك الحرمان و الجوع الى اللقاء ذلك الجوع الذي لا ينتهي ..
طوال فترة القراءة وأنا أشعر أن بطل الرواية كهلٌ ، أكلته الشيخوخة فإنحنى ظهره و تقوس وامتلأت بشرته بخطوطٍ وكأنها الشوارع والمحطات التي وقف عندها منتظرًا
شعرت أن شعره أبيض و عيناه غائرتان مليئتان بالدمع الذي يأبى السقوط .
الحب حياة و هذه الرواية تخبرنا أن بعضُ الحبِ موت .