المعجزة لا تنفع من لا ينفعه عقله ولا تقنع المكابر المبطل اذا أصر على اللجاجة في باطله
مطلع النور
نبذة عن الكتاب
غيرت البعثة المحمدية من تاريخ البشرية؛ فالدين الجديد أقام دولة أخذت تتسع رقعتها حتى نازلت دولًا عظمى وإمبراطوريات كبرى آنذاك، ودعا لعقيدة التوحيد وقت أن شاعت العقائد الشركية والوثنية وغيرها من الأديان الباطلة. ولكي نلم بتاريخ الإسلام وأثره في تغيير الخريطة الروحية والجغرافية للعالم، فلا بد لنا من الاطلاع على أحوال العالم قبل بعثة النبي محمد؛ لنعرف أي الأديان كانت منتشرة؟ وما منظومات القيم والأخلاق التي حكمت تلك المجتمعات؟ وهل حفظت تلك المنظومات سلامة مجتمعاتها أم سبَّبتْ تدهورها؟ وأن نتعرف على الأحوال السياسية والاجتماعية والثقافية التي سادت الجزيرة العربية (مهبط الرسالة)، والظروف التي عاشت فيها قبائلها، وخاصة أسرة النبي محمد وقبيلته التي نشأ فيها.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 241 صفحة
- [ردمك 13] 9789779194945
- مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب مجّانًااقتباسات من كتاب مطلع النور
مشاركة من khaled suleiman
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
khaled suleiman
قال صلى الله عليه وسلم: إن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم, عربهم وعجمهم جميعاً إلا بقايا من أهل الكتاب. في ذلك الزمان قبل بعثة المصطفى عليه افضل الصلاة وأتم التسليم نظر الله سبحانه وتعالى الى اهل الارض فقمتهم لما كانوا عليه من فساد وكفر، وكان حرياً بذلك الزمان ان تتنزل به رسالة الحق والإيمان، رسالة تنهض بالأمم من عبادة العباد الى عبادة رب العباد، وكانت النفوس تواقة الى تلك الرسالة تنتظرها بما عندها من بشارات ودلالات. كانت الامم السابقة وخصوصا اهل الكتاب ينتظرون بعثته عليه افضل الصلاة وأتم التسليم وكان الكون كله في انتظار تلك الرسالة، فكانت تلك الطوالع التي تبشر بقدومه.
هذا الكتاب بلقي الضوء على هذه الطوالع ويتتبع ما جاء عند تلك الامم، اعتمد العقاد على مصادر الامم نفسها وجاء كتابه مقسماً الى قسمين، نتائج غير متعلقة بالمقدمات ونتائج كانت طبيعية لمقدماتها. ولكن النتيجة الأكبر والاهم لم تكن تحتاج الى دليل ولا الى استبصار بأنها هي الحق وانها جاءت في زمانها ومكانها المناسبين، كانت بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام ختام كل بعثة ونتيجة لكل رسالة، قال عليه الصلاة والسلام: إنما بعثت لإتمام مكارم الأخلاق ،قال النبي صلى الله عليه وسلم إنما مثلي ومثل الأنبياء قبلي كرجل بنى دارا فأكملها وأحسنها إلا موضع لبنة فجعل الناس يدخلونها ويتعجبون منها ويقولون لولا موضع اللبنة .
-
إسلام سعد
كتاب رائع و إن كان معقد في تفاصيله، كثير السرد عن تدوين القدامى في الحضارات السابقة للحضارة الإسلامية و ما كان فيها من تنبؤات. قد لا يناسب الكتاب القارئ العادي الذي يريد كتاباً سلس يذلل له المواقف و يرتب له الأحداث في شكل قصصي يشجع على نهل المزيد بالقراءة. و لكنه كُتب للباحث المدقق الذي يريد نقلا من أمهات الكتب في موضوع بواعث الرسالة المحمدية. العقاد كاتب عملاق بحق، ولكن ليس كل القراء لديهم العقل العملاق الذي يجاري تلك الكتابات المعقدة.