اقتباسات من رواية ماجدولين

كن كما تشاء، وعش كما تريد، فستنقضي أيام شبابك وستنقضي بانقضائها أمانيك وأحلامك

كن كما تريد وعش كما تشاء فستنقضي ايامك وسينقضي يإنقضائها أحلامك وامانيك.

كن كما تريد وعش كما تشاء فستنقضي ايامك وسينقضي يإنقضائها أحلامك وامانيك.

الحب قطرة غيث صافية تنزل بالتربة الطيبة فتثمر الرحمة والشفقة والبر والمعروف وبالتربة الخبيثة فتثمر الحقد والغضب والشر والانتقام.

ه

I

وأن منظر العالم قد استحال إلى شيءٍ غريب لا أعرفه ولا عهد لي بمثله، فأظل أنتقل من مكان إلى مكان، وأفر من الحديقة إلى المنزل ومن المنزل إلى الحديقة، كأنني أفتش عن شيءٍ، وما أفتش إلا عن نفسي التي فقدتها ولا أزال أنشدها

ً

رواية جميلة جدا عن الحب والتضحية والشقاء والسعادة. أحزنتني النهاية💔😢

"إن الحيطة في الحب رأي تراه لنفسها المرأة البغي التي تتخذ لها كل يوم حبيباً تقسم بين يديه بكل محرجة من الأيمان أنها ما فتحت باب قلبها لزائر قبله، فهي تخاف أن تسجل بيدها على نفسها في يومها

ما يفسد عليها أمرها في غدها ، أما المرأة الشريفة فما أغناها من ذلك كله، لأنها تحب فتخلص فتقول، فتكتب ما تقول"

أن السعادة عاريةٌ من عواري الدهر، يأتي بها اليوم ويذهب بها غدًا!

فلا خير في حياةٍ يحياها المرء بغير قلب، ولا خير في قلب يخفق بغير حب !

❞ أنك ما بعدت عني إلا لتقترب مني، ولا فارقتني إلا لأنك آثرت اجتماعًا آمنًا طويلًا على اجتماع مشردٍ غير مأمون، فامض في سبيلك أيها الصديق المحبوب، وذلل بهمتك جميع العقبات التي تعترض سبيل سعادتنا وهنائنا ❝

إن الذين يعرفون أسباب آلامهم وأحزانهم غير أشقياء؛ لأنهم يعيشون بالأمل ويحيون بالرجاء، أما أنا فشقيةٌ؛ لأني لا أعرف لي دواءً فأعالجه، ولا يوم شفاء فأرجوه.

❞ هكذا يرى الأستاذ فلان! أما أنا فأرى غير ما يراه، وماذا عليَّ إن بدا لي غير ما بدا له؟ فالعلم ليس وقفًا على المؤلفين والمدونين وإنما هو قرع الحجة، ودفع الرأي بالرأي. ❝

ما كنت محسنًا قبل اليوم، ولكنه الحب يملأ القلب رحمة وحنانًا، ويصغر في عينيه عظائم الأمور وجلائلها، ويوحي إليه أفضل الأعمال وأشرفها

إن لغة اللسان لا تكشف لك عما اشتملت عليه أضالعي من الوجد بك، والحنين إليك، فالمسي قلبي بيدك لتعرفي مكنونه، وتكشفي غامض سريرته، ثم خر راكعًا بين يديها وقال: أتحبينني يا ماجدولين؟

والهفوة التي يهفوها الرجال والنساء جميعًا في مسألة الزواج أنهم يتساءلون عن كل شيء من جمالٍ أو مالٍ، أو خلقٍ أو ذكاءٍ، أو علمٍ أو عقل، أو عفة أو أدب، ويغفلون النظر في ملاك هذه الأشياء جميعها وزمامها، وهو الوحدة النفسية

لقد كذب الذين قالوا إن الانتحار ضعفٌ وجبنٌ، وما الضعف ولا الجبن إلا الرضا بحياة كلها آلامٌ وأسقامٌ فرارًا من ساعة شدة، مهما كابد المرء من الغصص والأوجاع فهي ذاهبةٌ ولا رجعة لها بعد ذلك.

لقد أحببتك حبًّا لم يحبه أحدٌ من قبلي أحدًا، وأخلصت لك إخلاصًا لا يضمر مثله أخ لأخيه، ولا والد لولده، وأجللتك إجلال العابد لمعبوده، فما خنتك في سرٍّ ولا جهرٍ، ولا كذبتك في قولٍ ولا عمل، وملأت فراغ حياتي كله بك، فلا أنظر إلا إليك، ولا أشعر إلا بك، ولا أحلم إلا بطيفك، ولا أطرب لرؤية الشمس ساعة شروقها إلا لأني أسمع فيها نغمة حديثك، ولا لمنظر الأزهار الضاحكة في أكمامها إلا لأنها تمثل لي ألوان جمالك، ولا تمنيت لنفسي سعادة في هذه الحياة إلا من أجل سعادتك، ولا آثرت البقاء فيها إلا لأعيش بجانبك، وأستمتع برؤيتك.