كيف يمكن لي ان احفظ الرواية واقرأها على الفون
فتاة سيئة
نبذة عن الرواية
كيف تطالبني أن أستغل فترة غيابك بارتكاب الكتابة كلما اشتقت لك ، ولا أعرف لغة لحرفي بغيابك ، كيف أعزلك عن ذاكرتي ، أتخلص من أشياءك التي تسكنني ، أودعك بطرقات الغياب ، وأحضرك بحرفٍ أخرس ، كيف أفعل ذلك ؟ وأنت تتوغل بعمقٍ بحيث لا فكاك ، وتسكن وجه الدفاتر ، بكل محاولة لرسم إحساسي تتضح تفاصيلك الدقيقة فأتوقف ، كيف أفعل ورائحتك تتسرب إليّ مع الأماكن التي عبرتها بروحك ؟ هبني طريقة لا تمرني فيها ، وسأرتكبها للكتابة إليك ، دون أدني وجعالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2012
- 250 صفحة
- [ردمك 13] 9785039032250
- دار الفكر العربي
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Yasmin Shalapy
اظن أن بداخل كل فتاة واحدة آخري سيئة للغاية
اما استطاعت ان تكبح جماحها او تركت لها العنان
شعرت وكأنها تكتب عن فتاة سيئة تسكنني وأخشاها كثيرا
.........
وكأن هذه الشاشة الصغيرة عزلتني عن كل مبادئي وجعلتني أتجاهل كل ما أومن به وأرميه خلف ظهري وهكذا شمرت عن ساعدي لولوج ذلك العالم بلا ثوابت.
***************
كنت أدرك أن له حياة زوجية تخصه وحده لذا لم يطرأ ببالي أن أقتحم حياته حتي لو شعرت أن مشاعري تدفعني جهة وجهه لكن ذلك لم يمنع أن أستشيره في أقل الامور مشكلاتي البسيطة وأسراري الصغيرة فأنا كنت في نظره طفلته حتي لو أغويته بحديثي المعسول،كان يقضي معي كل وقته حتي في ساعات عمله يفتح لي نافذة صغيرة ليستمع الي ثرثرتي التي لا تنتهي ،وكنت أتلذذ بذلك الاحساس كثيرا
كنت أكتفي به رغم وجود الكثير ممن يطلب ودي في ذلك العالم .
كنت أعشقه لدرجة أني لم ألتحم برجل منذ وعيت علي هذه الدنيا كما التحمت مشاعري في فورتها الاولي لأحظي باللذة الاولي وأنا استمع لحديث رجل يشتهيني فتستعر مشاعري معه وتلهب أنفاسي كلما انفتح حديث حميمي بيننا، كنت لا أفهم معني لما يعتريني فهذا الحديث يحدث لذة لحظية ما أن افيق من غفوتي حتي اقرف من نفسي كلما استعدت اللحظة بذاكرتي وهو يقول لي لأول مرة :أخشى أن أحبك ايتها الحمقاء .
أخبرته بما يحدت معي ليقول لي :أتنتشين من مجرد أحاديث؟
لتبدأ بعدها تفاصيل لم أكن لاكتشفها بجسدي وكأنه يسيح بتضاريسي ليعرفني علي هذه المدينة وأدق التفاصيل التي تحدث بي اللذة الاولي.
يشعر دائما اني افوق عمري ولكني بلا تجارب حقيقية وكأني أكتشف الحياة معه.
فحين يتحدث معي أشعر أنه رجل أربعيني بحكمته وهو مازال علي عتبات الثلاثين ......
-
Shahd Algalaoin
فخورة جداً بما قدمت ورغم كل العقبات أنا قدمت عمل يقرأ ولا أهتم للنخب لأني وصلت بعملي للقارئ البسيط وهذا نجاح بحد ذاته وأدين بالفضل لله وحده هو من كان معي بكل ما طلبته وقد فتح لي أبواب السماء وحقق كل أحلامي
وحين أكتب أن شاء الله في المستقبل سيكون موجه للقارئ ذاته ولا أحد سواه .
شكرًا لكل من كتب رأيه وكل من أنتقد وكل من شكر هذا شيء مبهج حتى لو كان نقدا لأن ذلك يعني أني وصلت إليكم .
هنا تويتر
****
-
إبراهيم عادل
رواية جميلة على بساطتها كتجربة أولى للكاتبة ..
لم تكن القصة ولا اللغة بالثراء الكافيان،لكن السرد كان متماسكًا لحد كبير
.
شكرًا رغد
شكرًا شهد
.
.
وشكرًا ياسمين :)
-
ثناء الخواجا (kofiia)
لا أعرف تماماً إن كانت القراءة السريعة لرواية كهذه تُعد قراءة.
كنت قد وجدتها إلكترونياً وقلت لم لا أقوم بتحميلها.
ولا أعرف تماماً إن كانت هذه هي مذكرات شهد أم لا لكنني أتذكر قصة صالح حينما طُرحت في جسد الثقافة
و قصة سعد أيضاً بعد ذلك.
حسناً، كتعليق على الرواية، رأيي كرأي سعد :) إن أراد شخص أن يتشر كتاباً ما فعليه أن يكتب شيئاً ممتازاً وليس جيداً أو مقبولاً. وهذه ليست رواية ممتازة ولا تحمل قضية أو فكرة. وحتّى أكون أكثر دقة فمصطلح رواية لا ينطبق عليها ككثير من الروايات التي تُنشر اليوم. وليست سيرة حياة كما يحاول البعض إدراجها تحته، هي مذكرات خاصة لمراهقة، ستضحك هي نفسها على ما كتبته كثيراً حينما تقوم بقراءتها بعد عشر سنوات من الآن.
لم تكن اللغة قوية، وكثير من الأوصاف لم تكن مكتوبة بعناية وبعضها جاء مرصوفاً دون أي معنى.
برأيي الشخصي أن على شهد أن تنتظر مطولاً حتى تنشر شيئاً آخر.
توفقت طويلاً عند التقدير \ التصنيف، نجمة أو نجمتان؟