اظن أن بداخل كل فتاة واحدة آخري سيئة للغاية
اما استطاعت ان تكبح جماحها او تركت لها العنان
شعرت وكأنها تكتب عن فتاة سيئة تسكنني وأخشاها كثيرا
.........
وكأن هذه الشاشة الصغيرة عزلتني عن كل مبادئي وجعلتني أتجاهل كل ما أومن به وأرميه خلف ظهري وهكذا شمرت عن ساعدي لولوج ذلك العالم بلا ثوابت.
***************
كنت أدرك أن له حياة زوجية تخصه وحده لذا لم يطرأ ببالي أن أقتحم حياته حتي لو شعرت أن مشاعري تدفعني جهة وجهه لكن ذلك لم يمنع أن أستشيره في أقل الامور مشكلاتي البسيطة وأسراري الصغيرة فأنا كنت في نظره طفلته حتي لو أغويته بحديثي المعسول،كان يقضي معي كل وقته حتي في ساعات عمله يفتح لي نافذة صغيرة ليستمع الي ثرثرتي التي لا تنتهي ،وكنت أتلذذ بذلك الاحساس كثيرا
كنت أكتفي به رغم وجود الكثير ممن يطلب ودي في ذلك العالم .
كنت أعشقه لدرجة أني لم ألتحم برجل منذ وعيت علي هذه الدنيا كما التحمت مشاعري في فورتها الاولي لأحظي باللذة الاولي وأنا استمع لحديث رجل يشتهيني فتستعر مشاعري معه وتلهب أنفاسي كلما انفتح حديث حميمي بيننا، كنت لا أفهم معني لما يعتريني فهذا الحديث يحدث لذة لحظية ما أن افيق من غفوتي حتي اقرف من نفسي كلما استعدت اللحظة بذاكرتي وهو يقول لي لأول مرة :أخشى أن أحبك ايتها الحمقاء .
أخبرته بما يحدت معي ليقول لي :أتنتشين من مجرد أحاديث؟
لتبدأ بعدها تفاصيل لم أكن لاكتشفها بجسدي وكأنه يسيح بتضاريسي ليعرفني علي هذه المدينة وأدق التفاصيل التي تحدث بي اللذة الاولي.
يشعر دائما اني افوق عمري ولكني بلا تجارب حقيقية وكأني أكتشف الحياة معه.
فحين يتحدث معي أشعر أنه رجل أربعيني بحكمته وهو مازال علي عتبات الثلاثين ......