اقتباسات من كتاب العواصف

مصيبتك أنتَ في الحياة هي أنك تحبها أكثر من أي شيء آخَر، ومصيبتها هي أنها تَعرف جيدا مِن أين تُؤكَل كتفك أنتَ، فإذا بها تَضحك في وجهك أنت الحالف أن تزهد فيها زهد السالكين لباب الحقيقة، جبران خليل ..

هذه المأساة المستتبة على مسرح نفسي.

واختفى عن بصري وراء ستائر الدُّجى، وتركني خائفًا، طائشًا، مُحتارًا به وبنفسي.

طلبت الجبال؛

لأن فيها يقظة الربيع،

وأشواق الصيف،

وأغاني الخريف،

وعزم الشتاء.

فيعلم الناس بأنهم قد ابتاعوا الحق في سوق البؤس، وأن من ينفق في سبيل الحق لم يخسر

من أحشاء الحياة، من وراء المرئيات، من أعماق السكون المدبر حيث تصان أسرار الكون المدبر، قد انبثق الجبابرة كالريح، وتصاعدوا كالغيوم، ثم تلاقوا كالجبال، وهم الآن يتصارعون ليحلوا مشكلة في الأرض لا يحلها غير الصراع.

العبوديه للعبوديه ... قوة الأستمراريه .... عباره زادت من حماستي لقراءته

للأسف ما فتح عندي🙁🙄

احب ان اقرا قصص الرواية

له اوجه كثيره

الله ضمير العالم العاقل.

«حبذا لو كان للإنسان بعض أطباع الطيور. حبذا لو كسرت العواصف أجنحة البشر، وهَشَّمَتْ رؤوسهم، ولكن الإنسان مطبوع على الخوف والجبانة، فهو لا يرى العاصفة مستيقظةً حتى يختبئ في شقوق الأرض ومغاورها».

دينكم رياء، ودنياكم ادعاء، وآخرتكم هباء، فلماذا تحيون والموت راحة الأشقياء؟

قد طهرت شفتي بالنار المقدسة لأتكلم عن الحب، ولما فتحت شفتي للكلام وجدتني أخرسًا.

أنا ليل مسترسل منبسط هادئ مضطرب، وليس لظلمتي بدء، وليس لأعماقي نهاية، فإذا ما انتصبتْ الأرواح متباهية بنور أفراحها، تتعالى روحي متجمدة بظلام كآبتها.

•••

لقد صحبتك أيها الليل، حتى صرتُ شبيهًا بك، وَأَلِفْتُكَ حتى تمازجت أميالي بأميالك، وأحببتك حتى تحول وجداني إلى صورة مصغرة لوجودك، ففي نفسي المظلمة كواكب متلمعة ينثرها الوجد عند المساء، وتلتقطها الهواجس في الصباح، وفي قلبي الرقيب قمر يسعى تارة

جميل

العبودية العمياء:وهي التي تُوثِقُ حاضر الناس بماضي آبائهم، وَتُنِيْخُ نفوسهم أمام تقاليد حدودهم، وتجعلهم أجسادًا جديدة لأرواح عتيقة، وقبورًا مُكَلَّسَة لعظام بالية.

وما هذه الأجنحة التي ترفرف حول مضجعي في سكينة الليل، فأسهر مترقبًا ما لا أعرفه، مُصغيًا إلى ما لا أسمعه، مُحَدِقًا بما لا أراه، مفكرًا بما لا أفهمه، شاعرًا بما لا أدركه، متأوهًا لأن في التأوه غصَّات أحب إليَّ من

قد تناوبته العلل، وتداولته الأوبئة حتى تعوَّدَ السَّقم، وَأَلِفَ الألم، وأصبح ينظر إلى أوصابه، وأوجاعه كصفات طبيعية؛ بل كخلال حسنة ترافق الأرواح النبيلة، والأجساد الصحيحة، فمن كان خاليًا منها عُدَّ ناقصًا محرومًا من المواهب، والكمالات العلوية.