اقتباسات من رواية الأرواح المتمردة

إن السماء لا تريد أن يكون الإنسان تعسًا؛ لأنها وضعت في أعماقه الميل إلى السعادة؛ لأنه بسعادة الإنسان يتمجد الله

من هي التي تتمتع بحبك بعدي وأي قلب يسكر بقبل شفتيك غير قلبي

‏أوليس القمر الذي يسكب في قرائح الشعراء شعاعاً هو القمر الذي يهيج سكينة البحار بالمد و الجزر!

" لأنهم يحكمون على النفوس من مآتي الأجساد ويقيسون الروح بمقاييس المادة "

‫ اقتربوا أيها الضعفاء الخائفون وانظروا لعلكم ترون وجه الله منعكسًا على وجهينا وتسمعون صوته العذب منبثقًا من قلبينا.‬

لا تقتربوا أيها العاذلون ولا تفصلوا بين جسدينا، وإن حاولتم فالروح الحائمة فوق رؤوسكم تقبض على أعناقكم وتخنقكم بعنف وقساوة، دعوا هذه الأرض الجائعة تلوك جسدينا لقمة واحدة، دعوها تخفينا وتحمينا في صدرها مثلما تحمي البذور من ثلوج الشتاء حتى يجيء الربيع.»

يمد الموتُ يده ويصفعك بشدة، فتتوجع ولكن لا يمر يوم وليلة حتى تشعر بملامس أصابع الحياة فتبتسم وتفرح، يجيئك الدهر على حين غفلة ويحدق بك بأعين مستديرة مخيفة، ويقبض على عنقك بأظافر محددة ويطرحك بقساوة على التراب ويدوسك بأقدامه الحديدية، ويذهب ضاحكًا ثم لا يلبث أن يعود إليك نادمًا مستغفرًا،

لحفظ طمأنينة قلوبهم قد سلحوا الدرزي لمقاتلة العربي، وحمسوا الشيعي لمصارعة السني، ونشطوا الكردي لذبح البدوي، وشجعوا الأحمدي لمنازعة المسيحي. فحتى متى يصرع الأخ أخاه على صدر الأم وإلى متى يتوعد الجار جراده بجانب قبر الحبيبة وإلام يتباعد الصليب عن الهلال أمام عين الله؟

ـ اسمعينا أيتها الحرية، ارحمينا يا ابنة أثينا، انقذينا يا أخت رومة، خلصينا يا رفيقة موسى، أسعفينا يا حبيبة محمد، علمينا يا عروسة يسوع، قوي قولبنا لنحيا، أو شددي سواعد أعدائنا علينا فنفنى وننقرض ونرتاح.

ـ وذهبت المرأه الفقيره ولكلامها المتقطع أشباح محزنة تتصاعد وتتسارع إلى كل ناحية كأنها أعمدة من الدخان يتلاعب بها الهواء.

وقد حاولتُ وباطلاً حاولت أن أتعلم محبته فلم أتعلم. لأن المحبة هي قوةٌ تبتدع قلوبنا، وقلوبنا لا تقدر أن تبتدعها.

ء

المحبّة هي قوّة تبتدع قلوبنا، وقلوبنا لا تقدر أن تبتدعها، وتهبط على أرواحنا بإيعاز من الله لا بطلب من البشر !

ان العواصف تفني الذهور ولكنها لا تميت البذور

التاريخ يعيد نفسه بشكل أو بأخرر..

وما أتعس المرأة التي تستيقظ من غفلة الشبيبة

حلوة كتير

ارجوا انسى نفسي في جيبي

إذا فقد المرء صديقًا عزيزًا والتفتَ حوله يجد الأصدقاء الكثيرين فيتصبَّر ويتعزَّى

4 : 43 ..

“ “

يا أسفاه على من خانته قواه

فيظر باكيا من يطعم

ان العواطف والثلوج تفني الزهور ولكنها لاتميت بذورها