قد نختلف الى حد تبادل اللكمات في تعريف الحضارة, و لكنني لن اتنازل اطلاقا عن الاعتقاد الغريب الذي صار يشبه الايمان عندي, وهو ان "الاعلانات المبوبة" في صحيفة من الصحف, هي "البارومتر" الذي يقيس عملية دخول شعب من الشعوب الى الحضارة , او خروجه منها, او برطعته فيها. و انت اذا امسكت اي جريدة او مجلة, و قرأت باب الاعلانات المبوبة , فلا شك انك تستطيع تكوين فكرة طيبة عمّا يحدث في البلد, و حركة المجتمع و الاقتصاد , و حتى - في الواقع- الرغبات
فارس فارس
نبذة عن الكتاب
كتابات ساخرة ناقدة كتبها الاديب الكبير غسان كنفاني في اسم مستعار ذلك لكي يخرج عن النهج الذي كان يكتب فيه وينطلق بحرية ويفيء الى هذه الواحة الذي جعل لنفسه فيها مهرب من ضغط العمل كان يتحدث عن الكتب والكتاب وينتقدهم بطريقة لاذعة وساخرة وعميقة ، غسان كنفاني يتحدث في فارس فارس عن كل شيء بداية من الأفكار الراقية انتهاء بعلامات التعجب .هي المقالات الساخرة التي كتبها غسان كنفاني ونشرها في ملحق الأنوار ومجلة الصياد وجريدة المحرر , جمعها و قدم لها الاديب محمد دكروب في الكتاب الذي بين ايديكم اليومعن الطبعة
- نشر سنة 1996
- 247 صفحة
- دار الآداب
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب فارس فارس
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
نرمين الشامى
من افضل ما قرأت فى الادب الساخر
لم اكن لاتخيل ان غسان كنفانى الذى ابكانا جميعا فى جميع كتاباته
يستطيع ان يكون بخفة الدم وهذهالقدرة الرهيبة على السخرية
لقد ضحكت من قلبى كثيرا خلال قراءتى للكتاب
سخرية غسان كنفانى سخرية نابعه من وعى وثقافة وفهم لا مجرد تنكيت ككثير من كتاب الادب الساخر
وكم تأثرت بأخر مقال قبل اغياله
غسان كنفانى لم يكن كاتب منافقا او مدعيا ككثير من الكتاب مدعين الشجاعه
غسان كنفانى كان شجاعا حقيقيا وصاحب مبدأ وقضية
رحم الله الشهيد غسان كنفانى
-
alatenah
أغراني بقراءة هذه الكتاب مقدمة بعض مقالاته التي تتحدث عن حوادث سياسية وفكرية لم أسمع بها، ويبدو أن الكاتب ذو ثقافة سياسية كبيرة تعين على أن يستحضر مثل هذه القصص في كتاباته، ولأجل هذا شرعت في قراءة الكتاب.
المقال الذي كتبه غسان كنفاني عن سرقة أقلامه أعتقد جازماً أنه لم يبذل هذا العناء في كتابته إلا لأجل أن يضع في تضاعيفه عبارة قصيرة وموجزة لكنها ممعنة في خطورتها وهي: "كما سرق معين بسيسيو صورة الأشجار التي تموت واقفة من نيرودا" لكأني بغسان تمحل كل ما ورد في هذه المقالة لأجل هذه الغاية التي يستنكف أن يضع لها مقالاً كاملاً.
السخرية هو أعسر ألوان الأدب وأشقها على الإطلاق، وأحسب أن غسان كنفاني أديب أريب حين أجاده.