أعراس آمنة > مراجعات رواية أعراس آمنة
مراجعات رواية أعراس آمنة
ماذا كان رأي القرّاء برواية أعراس آمنة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
أعراس آمنة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Rudina K Yasin
الكتاب رقم ثمانون
قراءة 2020
اسم الكتاب: أعراس امنة
السلسلة: الملهاة الفلسطينية –الجزء السابع
الكاتب : ابراهيم نصر الله
#الدنيا حياة وموت
تدور أحداث رواية اعراس امنة في غزة،،، وما ادرانا ما غزة في زمن الحرب غزة وزمن الحصار غزة وزمن القتل غزة تلك البقعة الصغيرة ا التي لا تتعدى 365 k ذات الكثافة السكانية الاعلى دوليا بالنسبة لمساحتها عانت من الحرب ووالجيش والحصار ودفع البحر والحجارة فيها ثمنا كبيرا المدينة الحزينة التي أصبح اسمها يحمل من الوجع أكثر بكثير مما يحمل من الجمال،، فصرنا نختزل كل المرارة والألم حين نختزل اسمها ونناديها تجاوزاً "القطاع". غزة بظلامها وحصارها من العدو المحتل، غزة بحروبها وشهدائها وجرحاها حيث يتطرق إبراهيم إلى الموت والشهادة والحزن والفرح. قطاع غزة حيث الخروج من الموت الى الموت ذاته لكن استغرب عموم الموت وشموله في هذه الرواية فمن المفروض انها تتحدث عن احد حروب غزة لاجدها تتحدث عن الموت في كافة ارجاء فلسطين كما استغرب هنا تكرار الموت ومقدرة الكاتب على صنع رمزية الموت هو الموت والشهادة، وهو موضوع يغري بالعويل والبكاء والندب والفرح والمسرحيات الكاذبة ، لكن الكاتب ابتعد عن هذا ليعيش معنى حالة فلسطينية جديدة ضمن ملهاته حالة محاصرة تعاني من ويلات الحروب والحصار ونقص الكهرباء حالة لها بحر جميل محاصر وحزين علينا ان لا نستغرب من هذا فالبحر ايضا شهيد والبيت شهيد والأرض شهيدة فهل تحدث ابراهيم عن الشهادة والموت في القطاع ليعطينا تجربة فلسطينية جديدة من تجارب الموت والحياة
#وصف الكتاب
من اصدار الدار العربية طبعة رابعة لعام2012 وعدد صفحات قليل فهي اقل اجزاء الملهاة 146 صفحة ومن قطاع غزة حيث الحرب والموت ينقلنا ابراهيم نصر الى الجزءالسابع من الملهاة الفلسطينية. أعراس امنة
#ملخص الجزء السادس
الفترة التاريخية
غطت الفترة من الانتفاضة الثانية 2000 الى حرب غزة الاولى 2008 والمكان هو كامل القطاع المحاصر فهي فترة ممتدة وصعبة من تاريخ الشعب بعد دخول شارون للمسجد الاقصى دفع الشعب العديد من الشهداء والجرحى والمعتقلين غير الدمار الذي نجم عن التفجير وقصف الطائرات
والاجتياحات وغيرها
.
# شخصيات أعراس أمنة
الأنثى والأخت والمرأة الفلسطينية هما الشخصيات المحورية فها أراد ابراهيم اخبارنا عن وجع نساء غزة في ظل الحرب ولكن " أمنة " هي الوطن . الوطن بأحزانه الكثيرة الكثيفة ، الوطن الذي يبكي على أبناءه ولكن لا يملك إلا الإستمرار في درب الكون ، الوطن الذي لا يدفع مال لبقاءه بل يدفع دماء ، دماء طاهرة ذكية نقية ، دماء قد تكون هي المخلّص الوحيد لنا ، " أعراس آمنة " ليست مجرد رواية عادية ، بل هي تجسيد لألاف الحكايات عن الشهداء ، شهداء غزة أو شهداء مجملاً والجميل فيها أن البطولة فيها نسائية ، أو بالأحرى أمومية الحزن والخوف المختلط بالقوة ، والصبر هو ما يعبر عن المرأة الفلسطنية .
إ
#صفحات الكتاب
آمنة سيدة من سيدات غزة تحضّر لعرس ابنها «صالح»، الذي تخاله حيّاً وتنسى أنه استشهد من زمن بعيد. يضعنا الكاتب في مخيّلتها وهي تحاوره وتطبخ له ولزوجها الشهيد وابنتها الشهيدة، وكأنّهم جميعاً أحياء يرزقون.. ونكاد ننسى أنّهم رحلوا، ونشكّك في النشيج الصادر من كلامها، حتى تتجلّى الحقيقة في الصفحات المقبلة، ترنّ في شحوب الصمت أصداء حزينة، الكلّ يتجاوب مع خيال آمنة، يتعامل معها وكأنّ عائلتها ما زالت موجودة، هو التضامن الصامت الذي يخشى أن يفضحه نطق الحرف حتى لا يشتّت.
و«رندة» أو توأمها «لميس» الفتاتان، ابنتا جارة آمنة التي تقطن بجوار منزلها مع الجدة، هي التي تسرد الرواية ضائعة تائهة في أن تكون هي نفسها رندة أو شقيقتها التوأم لميس، التي استشهدت ببندقية قنّاص رصدتها وهي تطل من سطح منزلها ترقب الأفق البعيد المشتّت بين أسوار فلسطين الحزينة، المخضّب بدماء لم تجف من شهداء كثيرين أصبح عددهم أكثر من عدد الأحياء بكثير.
رندة التي تحيق بأوجاع آمنة، وتحاول أن تشاركها أفراحها «المزعومة» من وحي خيالها المجنون بفقدان أحبائها، تصغي إليها بصمت، عندما تعرض عليها أن تزوّج ولدها الشهيد بأختها لميس، وتنفض عن عينيها سحباً لدموع مكبوتة لم يفرج عنهم الصمت إلا قليلاً.. حتى لا تتجلّى الحقيقة ساطعة كالشمس، فتقضي على الأخضر واليابس.. حقيقة أنَّ كلّهم قد رحلوا ولم يتركوا إلا الذكريات.. إلا الصمت.
أمّ التوأم رندة ولميس، سخرت من واقع مجنون حانق..عندما ثارت على انتماء الشباب الفلسطينيين إلى حركة «حماس» أو «فتح» أراد الكاتب أن يفهمنا بأنّه لم يعد في القلب وجعٌ يئن أو عينٌ تدمع، الأحزان باتت مكدّسة مكوّمة كالملابس الممزّقة القذرة التي تنتظر من يغسلها ويصلحها. الموت بات أقوى من الحياة، ومن بقي حيّاً فهو ينتظر الموت في أيّ لحظة ويحفر قبره قبل الأوان. التراجيديا الحاضرة في الرواية تسبغ السرد السلس الجميل بصبغةٍ اكتئابيّة تطغى على قلب القارئ، فيجتثّ هذا الحزن ويمضي قدماً في القراءة. يغلب السرد على هذا التجويف عندما يزخرف الرواية بعنصر التشويق، ويتخلّله الحوار الجميل الذي يعكس في مرآة حروفه كلّ الوجع الفلسطيني المرير.
تبقى آمنة وحدها تتجوّل في الأسواق وبين البيوت وفي السماء والأرض، تعبّر عن أرضها المغتصبة ودمها الشهيد. تحاول أن تحيل الأحزان لأعراس تتحدّى كل ما يبتر قلبها من الأوجاع، لكنّها تدرك أنّها تحتال على نفسها، وأنّ هذا لا يعدو أن يكون محض مناورات منها حتى لا تشمِّت العدو الإسرائيلي بها. وفي عينيها مغزى لا يموت عن العروبة المفقودة التي ماتت عندما حملت فلسطين وحدها القضية، بيعت بأرخص الأثمان، وحرمت أن تتجرّأ برفع رأسها، فنهضت ممزقة مثقوبة من كل جانب بأطفال الحجارة وسيول الدماء
#بعض الاقوال
الذي يجبرنا على أن نزغرد في جنازات شهدائنا هو ذلك الذي قتلهم، نزغرد حتى لا نجعله يحسّ لحظة أنه هزمنا، وإن عشنا سأذكّركِ أننا سنبكي كثيراً بعد أن نتحرر
اتذكر، في الأيام القليلة التي لم يكن يسمع فيها رصاص، في الأيام القليلة التي كان يختفي فيها القناصون، و تنشغل الدبابات بالبحث عن أشياء لا نعرفها، و هي تحدق في الهواء بفوهات مدافعها، كانت لميس تصعد للسطح، ترسل بصرها إلى أبعد مكان يمكن ان تراه، و في كل مرة كانت تقول، لقد استطاعت اليوم أن ترى أكثر من يوم أمس. رندة سألتها، و ماذا رأيت اليوم. قالت: ليس مهما مقارنة بالذي سأراه غدا
مش عارف على إيش بتتقاتلوا، ما هو ،إذا كنت مع (حماس) إسرائيل بتقتلك،وإذا كنت مع (الجِهاد) إسرائيل بتقتلك، وإذا كنت مع(فتِح) أو مع (الشّعبية) أو (الدّيمقراطية) إسرائيل بتقتلك
إسرائيل بتقتلك، وإذا كنت مع(فتِح) أو مع (الشّعبية) أو (الدّيمقراطية) إسرائيل بتقتلك، وإذا كنت مع المقاومة إسرائيل بتقتلك، وإذا كنت مع الاستسلام إسرائيل بتقتلك، وإذا كنت مع أبو عمّار إسرائيل بتقتلك، وإذا كنت ضده إسرائيل بتقتلك، وإذا كنت بتفتح الشِّباك على شان تشوف شو صاير، بيجي قناص وبُيقتلك، وإذا كنت ماشي في الشارع أو نايم في بيتك وبس في حالك، بيجي صاروخ من السّما وبقتلك!! وعلى إيش إنتوا بتتقاتلوا والله ما أني فاهمة؟
#رأي القارئ
واستغرب اكثر انه تحدث هنا ايضا بلسان النساء كما في زيتون الشوارع فهنا نساء غزة بدأن بتحويل الأتراح الى افراح لماذا يصر ابراهيم على إبراز قوة المراة الفلسطينية من خلال ضعفها فهل أراد الكاتب الحديث عن التجارب الفلسطينية من خلال قوة اَهلها فالمرأة الفلسطينية أساس البيت الفلسطيني ووحدته في ظل كتاب مليئ بالرموز
-
Mohamed Osama
#ريفيو_قصير
الرواية: أعراس آمنة
اسم المؤلف: إبراهيم نصر الله
صدرت عن: الدار العربية للعلوم ناشرون
عدد صفحاتها: قريب من ١٠٠ صفحة على أبجد، خفيفة وسلسة وده بفضل توليفة من اللغة وتوازنها والشخصيات ووقع الأحداث رغم إنه مأساوي في معظمه.
الفكرة: معظمها منحصر في فكرة الموت ونظرة الناس ليه "سواء في قيمة الشخوص ووضعها في وضع تحدي معاه زي الحديث عن غسان كنفاني، أو طريقة التعامل مع الفقد في أجزاء أخرى" وطريقة تعايشهم معاه مع تأملات عن الشهداء من جنازاتهم وطريقة تفكيرهم قبل الاستش.اد "حتى تفسير الزغاريد في الجنازة".
بالإضافة لأفكار بسيطة ساهمت في تشكيل واقع القصة زي الانطباع الأول أو الصورة الأولى، نظرة مختلفة عن الحب، الأحلام والتدوين، نظرة عن الرواية وفنياتها، طريقة البشر في المراوغة، إلى آخره من أفكار شكلت توثيق لمزيج بين المأساة وبعض الأمل لأهل غ.زة
الحبكة: اختيار الخط الزمني كان موفق، وهو ما قبل إنسحاب المحت.ل من قطاع غزة، وكذلك في وجود الفصائ.ل والخلاف بينهم، وبرده في اختيار المكان ورسم شخصياته، يمكن أكتر مشهد مؤثر فيه كان تجمع النسوة حوالين قبر واحد لأنه عمل صورة مطابقة للواقع بشكل مؤسف.
الأحداث: مرتبة بطريقة ممتازة "تداعي الأفكار والذكرى" واستخدام التدوين والصحافة كان مساهم جدا في ضبط الحبكة، بالإضافة إن مشهد النهاية مفاجئ لكنه كان مؤثر في حل العقدة.
الشخصيات: مرسومة بشكل دقيق، بالأخص شخصية "آمنة" وطريقة حكيها مع أسرتها ، مشتت شوية التيه بين شخصية "رندة" وشخصة "لميس" لكنه كان لطيف مجملا -في العلاقة بين الموت والأسماء- وخصوصا عند شخصية رندة في تأملاتها وتأثرها بغسان كنفاني.
بالإضافة لشخصيات فرعية كان وجودها مؤثر زي "عزيز" وحفره للقبور، شخصية الجدة واللي شايفه "رأي شخصي" شبه إسقاط عن فلسط.ين" في حوارها بينها وبين زوجها الميت في المهجر"، غير شخصية "صالح " وانفعالاته وطريقته في التعبير عن حبه أو مرارة الفقد.
اللغة والسرد، سهل سلس، مقدم بين راويين متكلمين في طول الرواية، صنع للرواية نظرتين مكملتين لبعض رغم اختلاف الأصوات، وده كان شيء لطيف، مقدم بلغة فصحى سهلة من غير تعقيد
الحوار: متوسط، بين جمل قصيرة أو مطولة على حسب الموقف بالإضافة للقالب الحواري الفارغ في مشهد النهاية كان مضبوط بشكل جيد، فيها مزيج بين الفصحى واللهجة الشامية، فوازن بين الواقع ولغة السرد نفسه، وفي نفس الوقت ترك الخيال للقارئ اللي ممكن يقرأها على حسب اللهجة، فتزيد واقعيتها عنده.
-
Shehab Sakr
❞ لماذا لا نبكي كلنا؟ كلنا يا ابنتي، مرّة واحدة، من أول «غزَّة» حتى آخرها، لماذا لا نبكي؟ هل يجب علينا أن نُـزغرد طوال الوقت، لماذا؟ لأن أولادنا شهداء. ولكنهم أولادنا. كلّ يوم، كلّ ساعة، كلّ لحظة أنتظر أن يدقَّ أحدهم الباب ويأتيني بالخبر الذي لا أريد سماعه. كل هذا الخوف عليهم، كل هذا الخوف، وفي النهاية يجب أن أزغرد. أتعرفين لماذا تبكي الأمهات خوفًا على أبنائهن طَوال الوقت؟ لأن عليهن أن يزغردنَ مرةً واحدة واحدة فقط كي لا يخجلنَ من هذه الزغرودة التي يطالبهنَّ العالم بها تبكي الواحدة منّا طوال الوقت لأنها تعرف أن هنالك لحظة آتية، ستكون فيها مضطرة لأن تخون أحزانها، حين يكون عليها أن تزعرد. ثم هل تعرفين من هو الذي يجبرنا على أن نـزغرد فعلا؟ لا ليس أهلنا وأقاربنا وجيراننا، لا ليسوا هُم، الذي يجبرنا على أن نـزغرد في جنازات شهدائنا هو ذلك الذي قتلهم، نزغرد حتى لا نجعله يحسَّ لحظة أنه هزمنا، وإنْ عشنا، سأذكِّرُكِ أننا سنبكي كثيرًا بعد أن نتحرّر!، سنبكي كل أولئك الذين كنا مضطرّين أن نـزغرد في جنازاتهم، سنبكي كما نشاء، ونفرح كما نشاء، وليس حسب المواعيد التي يحدّدها هذا الذي يُطلق النار عليهم وعلينا الآن. فنحن لسنا أبطالا، لا، لقد فكَّرت طويلًا في هذا، وقلت لنفسي نحن لسنا أبطالًا، ولكننا مضطرّون أن نكون كذلك. ❝
#أعراس_آمنة
#إبراهيم_نصرالله
-
Amira Mahmoud
ماذا يمكن أن أكتب عن تلك الرواية؟
وهل يستطيع أحد أن يعلق عن الوجع بالكلمات؟
رواية سُطرت بحروف من وجع
الفلسطينيون الأبطال، كيف يصمدون أمام كل ذلك الموت؟
أعراسهم وأفراحهم التي تتحول إلى مآتم
وأثواب زفافهم التي دائمًا ما تتحول إلى أكفان
"لو كنت عمياء لقلت أن الموت أكثر من الحياه هنا"
رواية بلغة ساحرة، وفلسفة مرهقة
لا تتخيل أنها تنبع من شخصيات الرواية البسيطة
لكن يبدو أن الحرب تصنع من البسطاء فلاسفة
وأبطال أيضًا :)
"كان يلزمنا قلوب أكبر كي تتسع لكل هذا الأسى"
كان يلزمنا_ نحن أيضًا _ قلوب أكبر كي نقدر على قراءة كل هذا الأسى والوجع والفقد مجتمعًا في رواية واحدة
لم أستطع التماسك أثناء قرائتها
كنت أبكي حزنًا وفخرًا في آن واحد
يالله، نحن لا نحتمل مجرد قراءة هذا الواقع المُفجع
ماذا عن من يشاهده بأم عينه ويعيشه يومًا بعد يومًا!!
وماذا عن الأطفال، أطفالهم الذين يشيخون قبل آوانهم
"يقتلك أن هذا العدد الهائل من الأطفال لن يروا الشمس"
اللهم رحماك، اللهم لطفك بهم هؤلاء الصغار في أثواب ملائكة
من أجمل ما قرأت عن فلسطين
وأجمل ما قرأت لنصر الله حتى الآن
بعد العديد من تجاربي السيئة معه
سأعتبرها تذكرة لعقد صلح مع كتابات نصر الله
تمّت
-
لجين عامر
تسألني لماذا البكاء ؟ومتى سأبكي إذًا لماذا لا نبكي كلنا؟كلنا يا ابنتي ،مرّة واحدة ،من أول "غزَّة"حتى آخرها ،لماذا لا نبكي ؟هل يجب علينا أن نُزغرد طوال الوقت ،لماذا؟لأن أولادنا شهداء .ولكنهم أولادنا.
كلّ يوم،كلّ ساعة كلّ لحظة أنتظر أن يدقَّ أحدهم الباب ويأتيني بالخبر الذي لا أريد سماعه.كل هذا الخوف عليهم ،كل هذا الخوف ،وفي النهاية يجب أن أزغرد.أتعرفين لماذا تبكي الأمهات خوفًا على أبنائهن طَوال الوقت؟لأن عليهن أن يزغردون مرةً واحدة.واحدة فقط.كي لا يخجلنَ من هذه الزغرودة التي يطالبهنَّ العالم بها.تبكي الواحدة منّا طوال الوقت لأنها تعرف أن هنالك لحظة آتية،ستكون فيها مضطرة لأن تخون أحزانها ،حين يكون عليها أن تزغرد.ثم هل تعرفين من هو الذي يجبرنا على أن نزغرد فعلًا ؟لا ليس أهلنا و أقاربنا و جيراننا ،لا ليسوا هُم ،الذي يجبرنا على أن نزغرد في جنازات شهدائنا هو ذلك الذي قتلهم ،نزغرد حتى لا نجعله يحسَّ لحظة أنه هزمنا ،وإنْ عشنا ،سأذكَّرُكِ أننا سنبكي كثيرًا بعد أن نتحّرر!
~الملهاة الفلسطينة🇵🇸
-
Lobna Elhaw
#قرأت_لك_هذا_الكتاب
#أعراس_آمنة
#إبراهيم_نصر_الله
قبل أن أتكلم عن إنطباعي عن تلك الرواية ، أود الإشارة أن الروايات ذات الرمزيات المتعددة قد لا يصلني معناها إلا إذا لفت أحدهم نظري لها
٩٠٪ من قراءاتي كتب غير روائية ، لذلك أعتمد دائما على المعلومة المباشرة
تلك الرواية التي تنتمي إلى الأدب الروائي الفلسطيني تتحدث عن آمنة وأسرتها الصغيرة ، زوجها جمال ، ولديها صالح ونادية ، و جيرانهم الجدة والأم وبنتيها لاميس ورانده
رواية صغيرة لا تتجاوز ١٥٠ صفحة ، تقييمها على جودريدز مرتفع
إلا أني لم أشعر بجمالها
رغم جمال اللغة وكثرة الاقتباسات التي بها إلا أني شعرت بالملل الشديد أثناء قراءتها ، حيث أنها لا يوجد بها أي جانب من جوانب التشويق لذلك مرت صفحاتها ثقيلة عليّ
أتفهم جيداً إعجاب البعض لها، إلا أنها ليست من نوعية ما أحب من الروايات لذلك قد تكون هذة التجربة الأولى والأخيرة لي مع الكاتب المتميز إبراهيم نصر الله
#لبنى_الحو
-
شروق صوالحة
أعراس أمنة ليست أعراس عادية! انما هي من تلك الأعراس التي نزف بها العريس إلى الجنة! بقدر جمال المكان الذاهب اليه ذلك العريس.. بنفس القدر ترك بقلب من يحبه ألم!
لكن ابراهيم نصر الله في هذه الرواية جاء ليصور لنا الموت في غزة بصورة مختلفة! غزة التي تستقبل شهدائها كما تستقبل عرسانها!
لا أعلم كيف استطاع فعل ذلك! لكنه بَسَّطَ الموت! هونه لدرجة أنه جعله شيء مفرح محزن! وباسلوب يجعلك تضحك وتبكي وتحزن بنفس الوقت!
الرواية مليئة بالعبارات الفلسفية التي يتفوه بها البسطاء من الناس حتى هؤلاء الذين لم يقرؤا ولم يتعلموا! العبارات الصادرة من عمق القلب من عمق الألم!
أهل غزة لا ينسوا شهدائهم ويمضوا في سبل الحياة! إنما يشاركونهم أحداث يومهم كما لو أنهم يعيشون معهم! هم أحياء في السماء وفي قلوب أحبائهم!
الرواية احدى روائع ابراهيم نصر الله كعادته يلامس أعماق قلوبنا بكلماته ويثير أدق تفاصيل المشاعر ويحيها!💚
-
إسراء كامل الشامي
من قلب الوجع، والحكايات التي تُعيد نفسها بوجع أكبر،
أكثر مراجعتي من قلب غزة، تلك المكلومة، المجروحة، المُقيدة بصمت حقير، وسكوت لا مبرر له.
إنّ أوجاعنا يا إبراهيم نصر الله أصبحت أكبر وأوسع من كل "قذيفة" "بندقية" "دبابة" "شهيد مُسجى"
لا لا أصبحت أوسع، طمع الموت يا كاتبنا
طمع الموت أكثر وأكثر ولا ينسفه ولا يُسكته عدد معين أراد ويريد المزيد ومن الواضح إلى الآن أنه لم يشبع بعد.
أعراسنا قُلبت جنازات، وإن كان هنالك ثمة حلم، فأصبح وتغير إلى حلم العيش، ونحن نسأل أنفسنا دومًا قبل النوم:
هل سنستيقظ ونعيش لليوم الآخر؟!
-
Zaheah Husein
واحدة من الروايات القليلة التي تحدثت عن معاناة النساء الفلسطينيات على وجّه الخصوص.
البطولة النسائية التي طغت على هذه الرواية تشرح للعالم معاناة الأم الفلسطينية والأخت الفلسطينية والحبيبة الفلسطينية وهو جانب من المهم الحديث عنه.
ينسج نصر الله بقلمه رواية مفجعة ترى نهايتها قبل بدايتها …آلام الفقد ،التضحية والموت والشجاعة.
رواية مؤلمة وملهمة ومؤثرة
-
أماني هندام
أجمل ما في المآسي أنها تجعلنا نعيد قراءة تاريخنا ومحاربة من يجاهد لمحاولة نزع هويتنا.نقرأ لندرك أن الليل المظلم سيعقبه انقشاع وسينبلج الفجر عما قريب وسينفرج ضيق صدورنا.نقرأ فندرك أن للظلم نهاية وإن طال الزمن.أقرأ وكلي ثقة في أقدار الله،أقرأ كل حرف والدموع تهمي من عيني لكنني أوقن في داخلي أن دموع الفرح حتماً آتية
-
BookHunter MُHَMَD
لأنه موسم بيع القضية
و لأن كل القضايا تنبثق من هذه القضية فهي حرفيا أم القضايا
و لأن أهلها أرادوا فقط أعراس آمنه فرزقنا الله (أعراص) آمنه يتشبث كل منهم بمنصبه و كرسيه حتى تأتيه الطعنة الغادرة
لكل ذلك
رأيت أن أعود للملهاة الفلسطينية