اقتباسات من كتاب رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان

هل صحيح أنهم كلهم تافهون أم أن غيابك فقط هو الذي يجعلهم يبدون هكذا ؟؟

المرأة توجد مرة واحدة في عمر الرجل, وكذلك الرجل في عمر المرأة ,وعدا ذلك ليس الا محاولات التعويض

"مأساتي و مأساتُك أنني أحبك بصورة أكبر من أن أخفيها و أعمق من أن تطمريها" 💜

" أنا لا أستطع أن أجلس فأرتق جراحي كما يرتق االناس قمصانهم "

أَعْتَقِدُ أَنَّ كُلَّ أُنْثَى تَزْهُوَا (وَلَوْ سِرًّا) بِعَاطِفَةِ تدغدع كِبْرِيَاءَهَا الأُنْثَوِيَّ وَأَنَا بِالتَّأْكِيدِ لَا أَسْتَطِيعُ تَبْرِئَةَ نَفْسِي جُزْئِيًّا!

لكنني هذه المرة سأمضي وأنا اعرف أنني أحبك وسأظل أنزف كلما هبت الريح ..على الأشياء العزيزة التي بنيناها معاً

لقد صرتِ عذابي، و كتب علي أن ألجأ مرتين إلى المنفى، هاربا أو مرغما على الفرار من أقرب الأشياء إلى الرجل و أكثرها تجذرا في صدره، الوطن و الحبّ.

ويبدو أن هناك رجال لا يمكن قتلهم إلا من الداخل.

كنت أريد أرضاً ثابتة أقف فوقها، ونحن نستطيع أن نخدع كل شيء ما عدا أقدامنا، إننا لا نستطيع أن نقنعها بالوقوف على رقائق جليد هشة معلّقة بالهواء، والآن: كنتُ أمشي على رقع الجليد تلك، وليس كل ما كتبته وكل ما قلته في حياتي كلها إلا صوت تهشمها تحت الخطوات الطريدة.

"دونك أنا في عبث ، أعترف لك مثلما يعترف المحكوم أخيرًا بجريمة لم يرتكبها وهو في طوق المشنقة ، كي يبرر لنفسه نهاية لا يريدها "

«إنّ الحياة أقل تعقيدًا وينبغي أن تكونَ أكثر بساطة؛ إنّ الحياة مثل هضبة الجليد لا يستطيعُ أن يسيرَ عليها من أراد أن يغرس نفسهُ فيها؛ الانزلاق هو الحل وهو الاحتيال الأمثل»

الوطن عبارة عن... كملوه

كنتِ عذابي وشوقي والشيء الرائع الذي يتذكره الإنسان كي يعيش ويعود.

إنني أشعر أكثر من أي وقت مضى أن كل قيمة كلماتي كانت في أنها تعويض صفيق وتافه لغياب السلاح، وأنها تنحدر الآن أمام شروق الرجال الحقيقيين الذين يموتون كل يوم في سبيل شيء أحترمه، وذلك كله يشعرني بغربة تشبه الموت وبسعادة المحتضر بعد طول إيمان وعذاب، ولكن أيضًا بذل من طراز صاعق.

ورغم ذلك فأنا أَعْرَفُ منكِ أيضًا بأنني أحبكِ إلى حدٍّ أستطيع أن أغيب فيه، بالصورة التي تشائين، إذا كنتِ تعتقدين أن هذا الغياب سيجعلكِ أكثر سعادة، وبأنه سيغير شيئًا من حقيقة الأشياء.

ألا يصح أن يكون الثائر عاشقا؟ وهل يستحيل على قلب كنفاني الكبير أن يجمع بين حب فلسطين وحب امرأة في آن واحد؟!

❞ ما الذي يدفع إنسانًا ما إلى تمزيق إنسان آخر يحبه بهذه القوة؟ ❝

«لكِ شيء في هذا العالم فقم»

❞ هل صحيح أنهم كلهم تافهون أم إن غيابك فقط هو الذي يجعلهم يبدون هكذا؟ ❝

لا تكتبي لي جوابًا. لا تكترثي، لا تقولي لي شيئًا. إنني أعود إليكِ مثلما يعود اليتيم إلى ملجأه الوحيد، وسأظل أعود: