رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان - غسان كنفاني
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

رسائل الحب التقليدية هي (خطابات غرام) لا أكثر. ولكن رسائل غسان كنفاني لغادة السمان خطابات "إنسانية" تختلط فيها الصداقة العميقة بلغة العصر وأوجاع الزمن. تختلط فيها الصداقة بالقضايا. ولهذا جاءت رسائل غسان وثيقة "عشق عاقل" إن صحت العبارة. وعندما تنشر غادة السمان خطابات غسان لها موثقة بصورة هذه الرسائل، فهي تريد أن تقول لنا أن غسان، المناضل العنيد، يحمل بين جنبيه قلب شاعر أراد الكثيرون أن يشوّهوا صورته كما شوّهوا صور المناضلين من أجل القضية ويخلعوا عليهم صفات الإرهابيين وقطاع الطرق. بيد أن غسان كان نمطاً آخر من الناس. كان الحب الخاص والعام يملأ شرايين قلبه؛ ولهذا فكتاب غادة السمان يضم هذه الخطابات التي تصفع النظرة التقليدية للمناضل.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.8 283 تقييم
1949 مشاركة

اقتباسات من كتاب رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان

هل صحيح أنهم كلهم تافهون أم أن غيابك فقط هو الذي يجعلهم يبدون هكذا ؟؟

مشاركة من ضُحَى خَالِدْ
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان

    295

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    لا استطيع تقييم الكتاب فلقد استعصى علي الامر فكل ما ساقوله هو انني تالمت للغاية عند قراءتي له .. غادة يا لك من امراة نرجسية رغم ان نظرية فرويد حول ماشوسية المراة قد تم تجاوزها لما تحتويه من مغالطات لكن امثالك يستحقون و بجدارة ذلك الوصف .. لم ارى في غسان سوى الرجل المقاوم الشريف كما عهدته حتى اثناء قراءتي لرسائله فهو الطرف الاقوى و انت الاضعف لما مارسته من حيادية سلبية ..

    Facebook Twitter Link .
    13 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    كيف تجرأت غادة السمان على نشر هذه الرسائل ؟وخصوصا بعد وفاة غسان ؟ولماذا لم تنشر رسائلها إليه؟ إكتفت فقط برسائله التي تعبر عن حب من طرف واحد مصيره الموت ..

    وماهذه القوة والجبروت والمشاعر الباردة من طرف غادة !!

    .......

    أعتقد أن نشر هذه الرسائل ليس في صالحها ،لكنه لصالح الأدب عامة..

    هذه الرسائل إضافة رائعة لي أن أقرأ مشاعر الحب من رجل وليس العكس *

    سحبت نجمة بسبب الرسالة الأولى "بشعة"*

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    " نعم .. كان ثمة رجل اسمه غسان كنفاني جسده المهترئ بالنقرس لا يرسمه جيدا ولا يعبر عنه .. ولكن حرفه يفعل ذلك باتقان .. "

    نعم غادة أردت أن تقول أن غسان المناضل الرمز قد أحبنى وأنا رفضت ذلك الحب .. ربما لكى تشبع غرورها أو لغيرتها من موهبة أدبية لزميل يرى الكثير أنها لا تقارن به .. أو لعل لسبب أخر بعقلها .. ولكنها أردت أن تعلن ذلك للجميع .. الحب لا يعيب صاحبه و غسان من خلال تلك الرسائل أثبت ان الشجاعة والقدرة على المواجهة لا تتجزأ .. غسان أستمر فى النضال من أجل حبه وهذا شئ لا يعيب صاحبه .. خمس نجوم من أجل روعة وعذوبة كلمات هذا الرجل الكبير قيمة وقلبا ومن اجل أسلوبه العذب الذي أستطاع ان يعكس مدى صدق مشاعر صاحبه

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رسائل مليئة باللوعة .. بمنتهى العشق ، رسائل رجل يلهث في صحراء الحياة و يرى أمامه سراب ، كلما اقترب منه ابتعد ذاك السراب عنه ، لم يكن السراب سوى غادة السمان .

    مع أني أحب لغة الرسائل ، إلا أن هذه لم ترق لي ، بغض النظر عن الأسلوب الجيد في مواضع إلا أنها مليئة بالاستجداء ، استجداء المشاعر هو نوع من التوسل المعنوي والذي يشبه التوسل المادي إلى حد ما .

    ليتجرع مشاعره ، ليغص بها .. ليختنق ، أفضل كثيرا من أن يمتهن نفسه و يبدو بهذه الصورة "القبيحة" ، صورة زوج غير مبالٍ بحياته الأسرية ، زاهد في النبع الصافي الذي بقربه لاهث وراء سراب .

    خارج النص :

    لا أدري ما الذي حدا بغادة لنشر رسائل شخصية أهي نرجسية الأنثى التي تحب أن تظهر أمام الآخرين كم هي مرغوبة أو كم كانت مرغوبة ؟

    لست أقتنع بالسبب الذي ذكرته وهو أنها وثيقة أدبية لذا فلتخرج من الخاص إلى العام .

    و لم يقنعني كلامها حين قالت : "للحقيقة سطوة ترفض مجاملة الزيف و ركوعا مني لسطوتها سأنشر رسائل زمن الحماقات الجميلة دون تعديل أو تحوير ، لأن الألم الذي تسببه لآخرين عابرين مثلي هو أقل من الأذى اللاحق بالحقيقة إذا سمحت لقلمي بمراعاة الخواطر .."

    فلتذهب الحقيقة إلى الجحيم إن كانت ستؤلم أشخاصا ليس لهم ذنب في هذه الحماقة ، نعم حماقة تحت مسمى حب .

    برأيي كانت غادة مستمتعة بهذه المشاعر ، لذا تركت الباب مواربا و لم تغلقه ، لا يوجد أي مبرر لها أو له في أذية آخرين ، كلاهما اتسم بالأنانية ، هو حين لم يبالِ بزوجته و أبنائه ، و هي حين لم تغلق الباب لتستمتع بما كان يغدقه عليها من مشاعر .

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    ما جعلني شيء أمقت غادة أكثر من هذه الفعلة بنشر الرسائل... فرغم ما يقوله البعض أنه لولا ما فعلته لما اغترفنا من روعة هذه الرسائل. ولكن هل ما للإنسان من جمال عليه أن يشارك فيه الآخرين ... إذاً فالتستباح العلاقات الجسدية بهذه الحجة ، ومن لا يقارب الموضوع مع هذا الفعل الروحي أنا معه لأن الروح أعمق أسمى فكيف بتعرية الروح؟ ... "انا لا أستطيع أن أجلس فأرتق جراحي مثلما يرتق الناس قمصانهم " كيف لنا أن نطلع على هذه الجملة الموغلة دون أن نشعر بالحقد على كاشفهِ للريح!

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    سأترك الكتاب من دون تقييم . وتبا وتبا لغادة السمان ...تبا لها المتعجرفة الأنانية حتى في مقدمتها تتعجرف وتظهر أنانيتها "إنها تريد أن تظل مشتعلة وأن تحلم بالماء!" لم يكن من المفروض أن تنشر هذه الرسائل من طرفها خاصة الكل يعلم بقصة عشقه وجنونه لها لكن أن تنشرها بهذه الطريقة فهي تذكرني بصدق غسان"هي تفضل التفاهة والمشاعر التي تمر على السطح"

    لطالما لم أحب غادة السمان . وأخيرا تبا لها

    أغضبتني حقا!

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب ممتاز فعلًا ويكشفُ لنا عن جانبٍ آخر من شخصيّة المبدع كنفاني ... يقولُ غسان في أحد رسائلهِ الموجهة إلى غادة بطريقة غير مباشرة: «إنّ الحياة أقل تعقيدًا وينبغي أن تكونَ أكثر بساطة؛ إنّ الحياة مثل هضبة الجليد لا يستطيعُ أن يسيرَ عليها من أراد أن يغرس نفسهُ فيها؛ الانزلاق هو الحل وهو الاحتيال الأمثل» وذلكَ في إشارة إلى أنّ الذي يتعلقُ بالحياة كالذي يتعلقُ بقشة وسطَ نهر جارف.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    الرسائل مكتوبه"بلغة جميلة" ولهذا منحتها نجمتين

    ولكنها لم تَشُدَّني كثيراً أثناء القراءة

    و عند الإنتهاء منها لم أشعر أنها تركت أثراً في نفسي

    انتهت بانتهاء الصفحة الأخيرة

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    أعرف أن الكثيرين كتبوا إليك، وأعرف أن الكلمات المكتوبة تخفي عادة حقيقة الأشياء خصوصا إذا كانت تُعاش..وتُحس وتُنزف على الصورة الكثيفة النادرة التي عشناها في الأسبوعين الماضيين...ورغم ذلك، فحين أمسكت هذه الورقة لأكتب كنت أعرف أن شيئا واحدا فقط أستطيع أن أقوله وأنا أثق من صدقه وعمقه وكثافته وربما ملاصقته التي يخيل إلي الآن أنها كانت شيئا محتوما، وستظل كالأقدار التي صنعتنا: إنني أحبك.

    إنني أحبك: أحسها الآن والألم الذي تكرهينه – ليس أقل ولا أكثر مما أمقته أنا – ينخر كل عظامي ويزحف في مفاصلي مثل دبيب الموت أحسها الآن والشمس تشرق وراء التلة الجرداء مقابل الستارة التي تقطع أفق شرفتك إلى شرائح متطاولة...

    أحسها وأنا أتذكر أنني لم أنم أيضا ليلة أمس، وأنني فوجئت وأنا أنتظر الشروق على شرفة بيتي أنني – أنا الذي قاومت الدموع ذات يوم وزجرتها حين كنت أُجلد – أبكي بحرقة.بمرارة لم أعرفها حتى أيام الجوع الحقيقي ، بملوحة البحار كلها وبغربة كل الموتى الذين لا يستطيعون فعل أيما شيء ...وتساءلت: أكان نشيجاً هذا الذي أسمعه أم سلخ السياط وهي تهوي من الداخل؟

    لا..أنت تعرفين أنني رجل لا أنسى وأنا أعْرَفُ منك بالجحيم الذي يطوق حياتي من كل جانب ، وبالجنة التي لا أستطيع أن أكرهها ، وبالحريق الذي يشتعل في عروقي ، وبالصخرة التي كتب علي ّ أن أجرها وتجرني إلى حيث لا يدري أحد ...وأنا أعرف منك أيضاً بأنها حياتي أنا ، وأنها تنسرب من بين أصابعي أنا ، وبأن حبك يستحق أن يعيش الإنسان له ، وهو جزيرة لا يستطيع المنفيّ في موج المحيط الشاسع أن يمر بها دون أن....ورغم ذلك فأنا أعرف منك أيضاً بأنني أحبك إلى حد أستطيع أن أغيب فيه ، بالصورة التي تشائين ، إذا كنت تعتقدين أن هذا الغياب سيجعلك أكثر سعادة ، وبأنه سيغير شيئاً من حقيقة الأشياء.

    إن قصتنا لا تكتب ، وسأحتقر نفسي لو حاولت ذات يوم أن أفعل ، لقد كان شهراً كالإعصار الذي لا يُفهم ، كالمطر، كالنار، كالأرض المحروثة التي أعبدها إلى حد الجنون وكنت فخورا بك إلى حد لمت نفسي ذات ليلة حين قلت بيني وبين ذاتي أنك درعي في وجه الناس والأشياء وضعفي ، وكنت أعرف في أعماقي أنني لا أستحقك ليس لأنني لا أستطيع أن أعطيك حبات عينيّ ولكن لأنني لن أستطيع الاحتفاظ بك إلى الأبد

    لا يا غادة ... لم يكن إلا ذلك الشعور الكئيب الذي لم يكن ليغادرني ، مثل ذبابة أطبق عليها صدري ، بأنك لا محالة ستقولين ذات يوم ما قلتِه هذه الليلة.

    إن الشروق يذهلني ، رغم الستارة التي تحوله إلى شرائح وتذكرني بألوف الحواجز التي تجعل من المستقبل - أمامي – مجرد شرائح....وأشعر بصفاء لا مثيل له مثل صفاء النهاية ورغم ذلك فأنا أريد أن أظل معك ، لا أريد أن تغيب عني عيناك اللتان أعطتاني ما عجز كل شيء انتزعته في هذا العالم من إعطائي . ببساطة لأني أحبك. وأحبك كثيراً يا غادة، وسيُدَمرُ الكثير مني إن أفقدك، وأنا أعرف أن غبار الأيام سيترسب على الجرح ولكنني أعرف بنفس المقدار أنه سيكون مثل جروح جسدي: تلتهب كلما هبت عليها الريح

    ولكن إذا كان هذا ما تريدينه فقولي لي أن أغيب أنا . ظلي هنا أنت ، فأنا الذي تعودت أن أحمل حقيبتي الصغيرة وأمضي ...

    ولكنني هذه المرة سأمضي وأنا أعرف أنني أحبك، وسأظل أنزف كلما هبت الريح على الأشياء العزيزة التي بنيناها معاً..

    اريدك بمقدار ما لا استطيع اخذك,واستطيع اخذك بمقدار ما ترفضين ذلك, وانت ترفضين ذلك بمقدار ما تريدين الاحتفاظ بنا معا, وانا وانت نريد ان نظل معا بمقدار ما يضعنا ذلك في اختصام دموي مع العالم!!!

    ويبدو أن هناك رجال لا يمكن قتلهم إلا من الداخل

    ألا تفهمين أن هذا الذى ينبض داخل قميسى هو رجل شرقى خارج من علبة الظلام ؟

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    8 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    أهذا هو الحال عندما يجتمع كاتبين في كتاب واحد ،، ؟!

    - مراجعات الكتاب في نهاية الكتابة قالت ما كنت اريد قوله واكثر ،، لا ارى في هذا الكتاب نصوص أدبية متكاملة فالحقيقة فعلاً ناقصة ،، وبما ان الكتاب من اصدار غادة السمان إذن؛ اعتدنا ان نرى منكِ أعمال كاملة وليست ناقصة يا غادة ،،!

    - وعذراً أبجد أرى انه من الافضل تصنيف الكتاب من ضمن مؤلفات غادة السمان وليس غسان لانه غادة من قررت النشر ومن ساهمت بالنشر فليكن النشر على عاتقها ،، ورسائل غسان ليست سوى اقتباسات ليس هناك ما هو مؤكد بأنه راضٍ على نشرها بهذه الطريقة ،،

    - الرسائل نفسها وخصوصا المكتوبة بخط يده ،، شفافة ، رقيقة مثال لحب رائع بكلمات قاتلة، فعلا جميع من قرأن الكتاب تمنين أن يكونن مكان غادة التي فهمنا من رسائل غسان انها قاسية جافية بما في الكفاية تجاه دقات قلب غسان كنفاني ،،

    - اشعر بأن ليس غاية غادة الوحيدة من نشر الرسائل "من طرف غسان فقط ودون طلب واضح وصريح منه_حيث انهما تعاهدان على نشر الرسائل جميها وليس رسائله فقط، ف مات غسان وترك الادلة بين يدي المعشوقة_" ،، ولكن ستبقى تقول غادة ان نشر رسائله هو اكمال او اضافة لمسات لاعمال غسان الادبية ،، وانها لا تمتلك رسائلها لتنشرها ولكن كان يمكن ان تكون تملك بعض التفاصيل لتكمل الحكاية وخصوصا انها كانت تذكر على الهامش تفاصيل التفاصيل ،،

    - الجميل من غادة انها ارتنا جانب اخر من غسان ،، ولكن ليس غريبا من كاتب سياسي وطني ان يجمع بين الحب والحرب فكان اكبر مثال على ذلك الشاعر نزار قباني ،،

    - قال بعض الكتاب رأيهم في الكتاب انه ارادت غادة تشويه صورة غسان بطريقة نشر رسائله التي تدل على نقاط ضعفه وبعيدا عن الكرامات التي ينادي بها كسياسي ووطني ،، لا اظن ذلك غسان كنفاني ملامحه اعمق من ان تتغير تجاه قرائه

    -- في النهاية قبل وبعد قراءة الكتاب لا زال مستفز بالنسبة لي ،، ف لماذا يا غادة ؟!

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كعادتي أرجع لتطبيق الفيس بوك مع حماسي في رؤية الذكريات ، ومن قبل ٣ سنوات ألصقت على جداري الفيسبوكي جملة تقول " لأننا نتقن الصمت،حملونا وزر النوايا!". للكاتبة غادة السمان ، ويال هذا الكون حالياً انتهيت من قراءة كتاب رسائل غسان كنفاني الى غادة السمان ، التي أعتبرها حكاية ناقصة لم ولن تكتمل الا برسائل غادة ، ولأن رسائل غادة لم تظهر الى الأن ، هل اتفقت غادةمع غسان على نشر هذه الرسائل كما تقول ؟!.

    بحثت عنه قليلا وما تباين لي أنه كان متزوج ولديه طفلين من زوجته ، فهذا يعتبر من باب الخيانة .

    سأتعامل مع الكتاب على أنه حكاية غسان وحده وهذا كفيل ليعطيني الرغبة في الاستمرار .

    تعرفت على غسان الأديب والمناضل والشاعر والواعي لقضايا وطنه ، وها أنا ذا أراه بجانب أخر ، أرى غسان كنفاني عاشقاً ، احترق الهوى قلبه ، كشهيد ينتظر موعد الحرب ، كرجل شرقي عبر عن مشاعره بهذه الطريقة الشفافة التي لم نعتد عليها ، الأثر الفكري لما كتبه غسان كان عميقاً على نفسي، نعم كان ثمة رجل يدعى غسان كنفاني ، لقد رحلت قبل مجيئي الى هذا العالم ، أنا تحت تأثير جملتك " خذيني تحت عينيكِ".

    فضولي القوي في معرفة كامل الحكاية لاينتهي ، أما عن غسان ، قلبي يحييك دوماً ، أحببت كما يملي علينا أن نحب ، كتبت مشاعرك الصادقة ، المليئة بالألم ، ولا تذهب عن بالي رسالتها الباردة " شو هالبرد ؟" ، لقد نجحت في تجاهله وتعذيبه ، هذه الرسائل وجدتها أدبية أكثر منها شخصية ، على أمل ظهور النصف الاخر للحكاية .

    *رسائل غسان كنفاني الى غادة السمان .

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    جميلة هي لغة غادة في التعبير عن غسان , لغة راقية حب بأدب دون فُحش في الالفاظ او استخدام كلمات تجارية رخيصة ..... الاتنين حياتهم ومهنتهم وموهبتهم الكتابة ف الكاتب شخص يستطيع ان يجعلك تحب ما تكره اذا اراد ذلك ووصفه بطريقة مغرية ازاى الاتنين يكتبوا لبعض هذا الابداع ! يا بختك يا اخت غادة  .... اتمني أقرأ ما كتبته غادة له !! غسان في هذه الرسائل يحب ويكتب شبه تقرير عن نفسه سواء شغله او زوجته " آن " واصحابه باختصار يملأ حياتها بحياته برغم البعد بينهم !!!! غسان صادق وعفوي جدا في كلامه وغير متكلف .... الحب واحد من يستطيع حب وطنه باخلاص يحب حبيبته ايضا باخلاص , الحب لا يتجزأ

    مما أعجبني ...

    • الكلمات المكتوبة تخفي عادة حقيقة الاشياء خصوصا اذا كانت تُعاش !

    • انني انتظرت وانتظر وأظل اقول لكِ : خذيني تحت عينيكِ !

    • انني اذوب بالانتظار كقنديل الملح ... تعالي

    • ان كنتِ تعتقتدين انكِ حرامُ علي يدي فهل حروفك حرامُ علي عيني !!!

    • انتِ قد دخلتِ الي عروقي وانتهي الامر ! إنه لمن الصعب ان اشفي منكِ .

    • لقد ظللت دائما أوفي الناس لشئ اسمه التعاسة وسوء الحظ !

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ما الذي يجب أن أقيمه ؟؟

    ضعف غسان ؟

    أم قسوة غادة ؟؟

    أم جمال الرسائل ورقة كلماتها وجذبها لدموع مستقرة وهادئة ؟؟

    ربما لم أفهم حالته و لم أعشها .. لكن مهما يكن .. لا يعجبني ذله لها بهذه الطريقة !!

    وربما لم أعش ما عاشته غادة .. ولم أتعلم من التجارب المؤلمة ما تعلمته .. ومهما يكن أيضاً .. لا تعجبني لا مبالاتها الفظيعة وكبرياؤها الفظ !!

    أما " آني " زوجته .. هي " لحالها ما عم أقدر أستوعبها !! "

    أما عن أسلوب غسان في الكتابة .. فهي ساحرة <3 !

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    لا أعرف بما أقيمها ولكن ينقصها الطرف الآخر فهي نصف رسائل ولتتضح الصورة لابد من النصف الآخر ...!

    لما أكن أتصور عن كاتب مناضل بمثل نضال الراحل الأستاذ غسان أن يكون متيماً هكذا فهو بعد رائع ومختلف تماماً في شخصيته بغض النظر عن عذابه في ذلك الحب ولكنه جانب آخر تماماً عما رأيت في أعماله الرائعة ... رحمه الله ..إستمتعت كثيراً بقراءتها وأخيراً إنتهيت منها بعد طول عناء مع الدراسة

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أذهلتني جرأتها بداية، وحيرتني دوافعها

    أكان فعلاً حرصها على نشر "وثائق أدبية" كما تزعم، أم التشهير برسائل غسان وخاصة أنها لم تكن تعره اهتماماً بالغاً

    أياً كانت دوافعها، فإن هذه الرسائل ترسم ملامح أخرى لغسان غير التي عهدناها

    فهنا نرى غسان التائه والممزق الذي أرهقه الوطن والغربة والحياة والحب

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    حسناً ... لا يمكن لاثنين أن يختلفا على غسان و جمال كتاباته

    بالذات هذه الرسائل التي أظهرت جانباً آخر من جوانبه الإبداعية و الإنسانية ..

    أما عن غادة فهي حديث آخر !

    أنا لا أستطيع إلا الشك بنواياها من وراء نشر هذه الرسائل

    كم أحسستُ بأنها "فظة" !

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    عندَما أحب كتاباً فأنا أثرثر كَثيراً عنهُ وأحكي الكثير وقَد أبكي أو أكتُب أو أقُوم بلعق الفرح. رُبما هذا ما يحدُث معَ غسان . مع كنفاني ! فالرسائل كانت وجبة حُزن كَبيرَة. غسان الذي أحب غادة و وهبها كُل شيء يملكُه. وهبها قلبَهُ و روحَهُ بينما الجميع كانوا يقولون له : أنت تلعق حذاءها وهي لا تُلاحظُك. مع ذلك لم أشاهد أي فتُور ينسابُ في قلبِ غسان . على العكس تماماً ، أكد غسان أنهُ العاشق الأزلي، العاشق الذّي سيظلُ يُلاحق طيف حبيبتهِ حتى لو أخبرتهُ أن يرحل ويهرُب إلى عائلته ويترُكها أو أرسلت لهُ رسائل فارغَة. أي حُب يا غسان هذا الذي توقفت عندَهُ ووقعتَ ؟

    رُبما كرهت غادة كَثيراً في فترات سابقَة لعدم علمي السبب الحقيقي لرفضها فلم أكن على علم أنها رفضت غسان لانه متزوج – هذا ما استطعت استنتاجهُ من الرسائل – رُغم انه على ما يبدو أنها كانت تُحبه ليس بقدره طبعاً فهُو كان مُتيماً بها كثيراً.

    قامت غادة بالعمل على نشر الرسائل تخليداً لذكرى غسان . فهُو رحل صغيراً ، ولم يُعطه أحد حقه معَ الأسف. ولذلك تعمدت غادة نشر الرسائل حتى يتذكر الجميع غسان . رُغم أن نشر الرسائل كان ميثاقاً بينها وبين غسان. فمن يمُت أولاً ينشر رسائلهُما. وأشارت غادة إلى أن رسائلها التي أرسلتها لغسان لم تعثر عليها رغم أنها ناشدت من يملك الرسائل بأن ينشرها او يرسلها لأنها الان صارت مُلك الأدب .

    كانت الرسالة الأخيرَةُ التي كتبها غسان باسم اخته فائزة لأنه غاضب من غادة ، الأكثر حُزناً. الأكثر ألماً. الأكثر حُباً.

    مراجعة كتبتها عام 2009

    ****

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    كنت ساكتب نقدأ لاذعاً لغادة السمان لانها لم تنشر نص رسائلها اليه واعتبرت ذلك استغلال له ، لكني قرأت فيما قرات عن الكتاب انها كانت قد انزلت دعوة في عدة صحف تطلب لمن يمتلك رسائلها الى كنفاني بان يعيدها اليها او ان يقوم بنشرها بدوره ، واعتقد ان ذلك اسقط برأيي عنها الانتهازية ، بكل الأحوال اعتقد اني استمتعت في قراءة غسان كنفاني من جانب أخر غير الكاتب المناضل الصادق ، واعتقد انه من الظلم ان نسجن الكاتب وفق تصور خلقناه له من خلال أدبه ثم نلزم عليه ان لا يتخطى هذه الصورة او يكسرها ، أحببت تدفق غسان في مشاعره، لربما اكون ايضا احببت اصراره على هذا الحب طالما انه كان يثق بانها تبادله الحب رغم انها كانت تمتنع عن التصريح بذلك ، كان هذا كافي لغسان ليواصل الحاحه وان لا يقف موقف الجبان ..

    علماً اني اشفق على أني زوجته ، فبرأيي الاحترام دون حب في حياة مع فنان لهو ظلم كبير ولو كنت مكانها وعرفت لرحلت .. في الخلاصة .. لا اعتب على غسان لانه صدق مشاعره ولتمسكه في حبه قد اعتب على أني لانها ظلمت نفسها بعلاقتها به ! ترى هل كانت فعلا تعرف انه يحترمها فقط ورضيت بذلك ! ... في النهاية انا لا اجد غادة السمان استغلاليه بل اشكرها لنشرها لنصوص كنفاني ولا اجدني متشوقة الى ذلك الحد في قراءة نصوصها .. فأنا لم احب شعرها ! (قرأت القليل منه وكان سطحي حد الملل )

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    محظوظة انتي يا غادة ..

    كأنكِ السمكة الفضية التي حظيت بالحوت الصادق والذي فقدنا اثره في هذا العصر ..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ما أصعب الرسائل التي لا يقراها الطرف الاخر ............

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    5 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    جميل لمن أراد مشاهدة جانب آخر من غسان كنفاني

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    انتهيت من رحلتي في عالم غسان كنفاني العاشق من رسائله لغادة السمان ، ولا أُخفيكم أنني أتمنى لو أنني كنتُ أحيا في زمنِ حبهما فلربما شهدت ما كتبت غادة من رسائل و لربما علمت ما حدث في آخر خمس سنوات من حياة غسان من تاريخ آخر رسالة وردت في الكتاب ! لا أدري إن كان لي الحق أن أقول بأن غادة السمان ارادت أن ترضي غرورها كأنثى بنشرها هذه الرسائل فلم تتخير إلا أكثر الرسائل عاطفةً ففي مجملها صورت لنا غسان بالعاشق المعذب في أشد حالات الضعف و الاحتياج و المرض يتنظر ردًا من تلك الغادة اللامبالية القاسية فهي ترسل للجميع سواه ولا ترد عليه ! فكان من حق غسان عليها أن لا تسىء له و تظهره بهذه الصورة فلربما إن حذفت بعض الألفاظ و ما يختص بزوجته آني و ابنيه لكان أفضل .

    و ليتها بحثت عمن بحوزته رسائلها بحرص أكبر لتكتمل الحكاية في ذهن القارئ الشغوف المتعاطف مع عاشقها _حتى و إن كان خائنًا لكنني لم أستطع إلا أن اتعاطف معه و اعجب بما كتب _ و الحانق عليها لهجرها و قسوتها (كـ: أنا )

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "بقدر ماهي لذيذة؛ بقدر ما تمنيت ان تظل بين اثنين.

    فهذه الرسائل بكل هيّامها كُتب ليقراءها شخص واحد فقط!”

    سبق أن قرأت هذا الكلام في البداية -بداية قِرأتي للكتاب- عشت معاهم كل كلمة!

    شِفت غسان العاشق وليس المُناضِـل! ليس الشهيّد! أو ربمّا هو شهيّدًا من أجل فلسطين وأجلهّا.

    تمنيّت لو يعود زمـن الرسائل:” كان الكلام بيكون له “طعم ثاني” تخيّل إنتظارك ..

    لرسالة من حبيبـة -أنت تُطلق عليّها ذلك- وإنما هي بنظر نفسها صديقة!

    خلال هذه الرسائل فهمت معنى “عذابّ الحُب” والإعتراف والمسافة البعيّدة! قد إيش تقتّـل:"""

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لم أكن عند قراءاتي لرسائل كنفاني أعلم أنها نشرت بعد وفاته وعلمت ذلك من المقدمة التي كتبتها غادة السمان عن الرسائل ، إن كنت ثائرآ أو مقاومآ كاتبآ أو أدبيى سيبقى للحب مساحة في قلبك قد لا تفصح عنها لأحد وأن يأتي أحدهم ويشي عن ذلك الحب برسائلك له أمر غير لطيف أبدآ ، ومع أن ذلك لم يكن يعنيني في شيء إلا أن مقدار الإنسيابية والوصف لدى غسان مبدعة حقآ بكل جوانب الحياة سياسية كانت أم عاطفية .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    نعم كان ثمة رجل اسمه غسان كنفاني...جسده المهترئ بالنقرس لا يرسمه جيدا ولا يعبر عنه... ولكن حرفه يفعل ذلك بإتقان...

    ******

    تمنيت ان يكون هناك المزيد والمزيد من الرسائل والحب والاشوق ،تمنيت ايضا انا يحوي الكتاب رسائل غادة لمزيد من الاستمتاع باللغة الساحرة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    لغه غسان ساحره لم اشعر بالوقت او بملل بسرعه انتهت رسائله وكان سر مفقود في الرسائل وحلقه مفرغه ادور فيها هل هو حب من طرف ..! هل غاده الشقيه ساحره وتزرع الحب في قلوب رجال ثم تمضي ..!

    كانت غاده ظالمه بوقت اخفت فيه رسائلها واظهرت رسائله ..ا

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    بعيداً عن غادة السمان ونواياها في نشر ما أرادت هي نشره واقتصاص ما ترغب هي أيضاً في اقتصاصه, منحت الكتاب5/5 لأجل الحب والحب فقط .. الذي دفعني لأن أكرر وراءه جملته ل غادة " يلعن *** " !

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رائع على الرغم من ان رسائل المحبين يزيدها جمالا ان تظل بينها لتشعل الشوق بينهما مهما طال الزمن وتفرقت المواضع بعيدا عن اعين الناس

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    كان من المفترض أن تنشر رسائله ورسائلها بين دفتي الكتاب ، لا أرى جدوى من نشر رسائله لها ،

    الكتاب ناقص من وجهة نظري !

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    حبيته اووووووووووووى كلام دخل فى اعماااق قلبى ..... يتأرجح ما بين العقل والعاطفة بمزيج راااااااااااااااااااااااائع

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون