ربع جرام > مراجعات رواية ربع جرام

مراجعات رواية ربع جرام

ماذا كان رأي القرّاء برواية ربع جرام؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

ربع جرام - عصام يوسف
تحميل الكتاب

ربع جرام

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    لم ينم مدمن المخدرات "صلاح" طوال الليل، وأخذ يفكر في كل ما مر به، وبتلقائية يجد نفسه يدعو "يا رب.. يا رب.. يا رب ساعدني"، وبعد قليل يسمع أذان الفجر فيقول كما في صفحة 491: "ياه!! أول مرة أسمع أذان الفجر بهذا الجمال.. أول مرة أركّز في كلمة تقال.. خيل إلي أنه ليس بأذان الفجر.. وتخيلت أن الله سبحانه وتعالى يرد علي: أنا موجود"..

    إذا كنت تتوقع أن الأمور بهذه البساطة وأن مجرد الاستماع إلى الأذان سيحل مشكلة معقدة كمشكلة الإدمان فاستعد لأن تتلقى رواية سوف تصدمك بشدة في آراء استقرت لدينا دون أن نفكر فيها. فلماذا لدينا مدينة الألف مئذنة ولدينا آلاف المؤذنين ومع ذلك تزداد مشاكلنا ولا يحل منها أي شيء برغم أننا نسمع الأذان مرات ومرات كل يوم؟

    رواية "ربع جرام" لمؤلفها "عصام يوسف" ليست رواية عادية، فقد حققت نجاحا لافتا على مستوى المبيعات رغم سعرها المرتفع. وهي أيضا ليست مجرد أحداث خيالية بل هي قصة حقيقية تقريبا وأبطالها لا يزالون على قيد الحياة وإن كان المؤلف حريصا على إخفاء شخصياتهم حرصا على خصوصياتهم بالطبع.

    الشخصية المحورية هنا هي "صلاح" وهو صديق للمؤلف كان قد حكى له تفاصيل هذه القصة طالبا منه توصيلها للناس.. ويتطوع المؤلف لنقل الرسالة ولكنه يختار لها قالبا أدبيا وهو الرواية، فتستغرق منه أكثر من سنتين لتخرج في ما يزيد عن 600 صفحة. والرسالة تتعلق بموضوع مسكوت عنه هو المخدرات. فالإحصائيات الرسمية تقول إن في مصر وحدها 6 مليون مدمن، وهذا يعني أن العدد الحقيقي قد يكون أكبر من هذا بكثير. وإذا لم تكن عزيزي القارئ مدمنا ففي أقاربك مدمن أو في جيرانك أو عملك أو شارعك. ولهذا فإن معرفتنا بعالم الإدمان ليست مجرد رفاهية ثقافية بل هي ضرورة لفهم واقع موجود من حولنا لكننا ربما نجهله أو نتجاهله.

    المدمن مريض

    يمكن أن نقول أن الأمر بدأ مع "صلاح" وأصدقائه عندما جاء "بهاء" الملقب بـ "بونو" في إحدى الليالي ومعه ربع جرام من البودرة (الهيروين) على سبيل التجربة. ولكن الموضوع له بداية قبل ذلك بكثير، فأسرة "صلاح" ساعدته على الوقوع في الإدمان دون أن تدري. فالأب مهندس مشغول بمشاريعه وهو نموذج متميز للأب الناجح في عمله، الفاشل في رعاية أسرته. فلم يدرك أن ابنه قد أصبح مدمنا إلا بعد عشر سنوات من تعاطي الهيروين و15 سنة من تعاطي الحشيش والخمور!

    وفي بيت "صلاح" كان هناك بار، وكان من المسموح له وهو طفل أن يشرب بعضا من البيرة. وكان هو يستولي على "الويسكي" والسيجار بحيل طفولية بسيطة. وكانت الأموال متاحة دائما في يد الصغير، بلا حساب أو رقابة. كانت كل الظروف مهيأة له لكي يسقط بعد ذلك بسنوات قليلة في قاع الإدمان. مدفوعا بإهمال أسرته وصحبة مراهقين مهووسين بالفضول.

    ليس هذا فحسب، بل هناك أيادٍ أخرى تدخلت في الإيقاع بـ"صلاح". يمكنك أن تستنج من وراءها بسهولة إذا لاحظت أن أسعار كل شيء في مصر ترتفع ما عدا المخدرات، فهي تنخفض بشدة. وجودة كل المنتجات في مصر تنهار، ما عدا المخدرات فالأصناف تزداد "جودة" وتأثيرا. لا داعي للتفكير كثيرا فقد أجابت الرواية عن ذلك السر بكل وضوح في صفحة 390:

    “مشيت أنا و"حسام" بعد أن اشترينا.. فقلت لـ"حسام":

    • إنت عارف يا "حسام" إيه الحكاية؟

    • إيه الحكاية يا معلم؟

    • البودرة دي بودرة صهاينة.. البودرة دي من إسرائيل.

    • إسرائيل إيه يا عم أنت؟

    • اسمع بس اللي باقول لك عليه.. البودرة دي نزلت البلد بالكميات دي، وبالرخص ده علشان الشباب يضرب بيها.. إنت شايف الزحمة عند "غانم" النهارده كانت عاملة ازاي؟ اللي ما ضربش يضرب، واللي ضرب يضرب أكتر.. دي أرخص من الحشيش يا "حسام".

    • يا ابن ".......”، جه في بالك الكلام ده ازاي؟

    • مستحيل ينسوا حرب 73.. ضربناهم والنهارده بيردّوها لنا.. بيدمرونا وبيدمروا البلد.. دي حرب يا معلم"..

    وقد صدق "صلاح" في تحليله، فبعد فترة تم القبض على "رامي" أحد أعضاء الشلة ومعه 12 جراما. و"رامي" والده لواء في الجيش خاض أكثر من حرب وعاد منها بطلا، لكنه انهزم أمام حرب المخدرات، وقد حاول مع ابنه أكثر من مرة ليتوقف عن الإدمان، ولكنه حين بلغه نبأ القبض على ولده ومعه كل هذه الكمية، أي أنها قضية اتجار وليس مجرد تعاطٍ، لم يتحمل قلبه هذه الصدمة ومات بعد 48 ساعة في لحظة مؤثرة من الرواية.

    اللهم امنحني السكينة

    لا تتحدث الرواية عن طريقة الوقاية من الوقوع في الإدمان، بل تتعامل مع المدمن كضحية يمكن علاجها. والجميل في الأمر أن ما ينطبق على إدمان المخدرات ينطبق بشكل ما أيضا على باقي أنواع الإدمان كإدمان الطعام أو الجنس أو القمار أو حتى إدمان الشيكولاته! إذا كان مدمن المخدرات يستطيع أن يتوقف عن تعاطيها فأنت أيضا يمكنك أن تتخلص من عاداتك السيئة إذا اتبعت نفس المنهج.

    هناك خطوات معروفة ومجربة للعلاج من إدمان الخمور والمخدرات وهي تتبع برنامج "زمالة المدمنين المجهولين”. المشكلة هي أن الكثيرين لم يسمعوا عن هذا البرنامج، وهناك من عرفوه ولكنهم لم يلتزموا بقواعده الصارمة فلم يؤت نتائجه معهم. أما الذين طبقوا الخطوات الاثنتي عشرة كلها واستمروا عليها فقد تحقق لهم المراد وعادت حياتهم لطبيعتها.

    وهذا ما حدث مع "صلاح" عندما أقنعه أحد أصدقائه بالاعتكاف في المسجد، وفي مرة أخرى عمل المستحيل حتى يسافر للحج لعله يتوقف عن التعاطي. وعاش أياما في جو ديني ممتاز ولكنه انتهى بمجرد انتهاء الشعائر ورؤيته لأحد المدمنين في مدينة جدة وعاد كما كان قبل بداية الحج وكأن شيئا لم يكن.

    هنا أيضا فكرة مهمة، وهي فكرة السياق. فما نفعله في حياتنا يؤثر في سياقه أكثر مما يؤثر خارج السياق. بمعنى أن مدمن المخدرات إذا اعتكف في المسجد أربعة أيام فإن حادث الاعتكاف هو عارض على سياق الإدمان ولهذا لا يؤثر عليه كثيرا. وإذا أحضر مجموعة من غير المدمنين ربع جرام من البودرة وتناولوه مرة على سبيل التجربة فإن ما سيحدث لهم هو تعب وإعياء شديد ولكنهم إذا لم يعودوا لهذا التعاطي أبدا فإن هذا الحدث لن يؤثر في حياتهم لأنه خارج السياق. على عكس المؤمن المتدين الذي يزيده الاعتكاف إيمانا، والمدمن الذي يزيده التعاطي إدمانا.

    طاقة حب

    وما يحاول برنامج المدمنين المجهولين عمله هو ما يجب أن نحاول عمله دائما لحل مشاكلنا التي هي من نفس النوع: أن يخرج المرء من الجو العام الذي يجعل للأمور السيئة تأثيرا شديدا، إلى نظام آخر للحياة يجعل هذه الأمور إن حدثت -إذ لا سبيل لتجنبها تماما على أية حال- فإن تأثيرها يكون منعدما. لا يستطيع البرنامج أن يمنعك من رؤية المخدرات للأبد، لكنك بعد تطبيقه إن حدث أي موقف وتعرضت لها فإنك لن تتأثر ولن تعود متعاطيا. وإذا كانت هناك وسيلة للتخلص من إدمان شيء ما فهي ليست أن نبعد هذا الشيء عن عين المدمن ويده.. برغم أن هذا يبدو الحل الأسهل ولكنه لا يصلح للأسف.

    ولأن هذا الانتقال لن يتم بلمسة سحرية فإن التعليمات يجب أن تتم بصبر شديد. فبعد أن بدأ "صلاح" في تطبيق البرنامج شكت فيه والدته ذات مرة عندما رأته مجهداً أن يكون عاد إلى التعاطي ولكن قواعد البرنامج كانت تقول له أن يتعامل مع الموقف بهدوء وأن يطلب منها أن تصحبه للتحليل لتتأكد من أنه لم يتعاطَ وأن ما يمر به هو إجهاد عادي؛ وذلك لأن بناء الثقة مرة أخرى في المدمن لن تأتي في يوم وليلة فقد انهدمت الثقة تماما ويجب بناؤها مرة أخرى بصبر وهدوء.

    كما يجب ألا يتأثر المرء وهو يحاول تصحيح خطواته بالآراء السلبية التي تدفعه للتوقف، وخاصة لو جاءت من شخص يتمنى لك الخير وبحسن نية. ففي الرواية يقول الأب لابنه وقد رآه يتحسن بعد حضور اجتماعات زمالة المدمنين: "ما خلاص يا "صلاح".. كفاية اجتماعات وما تضيعش وقتك أكتر من كده". فالوالد لم يكتفِ بإهماله في التربية بل هو يدعو ابنه للإهمال في العلاج أيضا!

    وفي الأيام التي قضاها "صلاح" في "سويسرا" (وهو الاسم الذي يطلقه المدمنون على المستشفى)، كان الأب يكتب يوميات هي من أضعف أجزاء الرواية أدبيا، وفيها ينسب حديثا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "ذكاء المرء محسوب عليه" (ص571) والحقيقة أني لم أجد هذا الحديث في الكتب السبعة ولم أسمع به من قبل. وقد بحثت عنه على الإنترنت ولم أجد عليه دليلا أو أعثر على أصله. فضلا عن معناه الساذج إذ كيف يكون ذكاء المرء أمرا محسوبا عليه؟ لو كان هذا صحيحا لكان الشخص الغبي أفضل من الذكي. لعله يقصد أنه محاسب عليه وليس محسوبا عليه. وهناك أيضا معلومة غير دقيقة وردت على لسان "صلاح" حين كان عند الكعبة، فقد أخذ يتصور هذا المكان وتاريخه القديم وأن "أبرهة" كان هنا مع فيله! والواقع أن "أبرهة" لم يدخل مكة بالفيل أصلا ولكنه توقف عند حدودها ولم يطاوعه الفيل على الاقتراب أكثر من ذلك.

    رواية كلها "ضرب" بدون أي شتائم

    لغة الحوار في الرواية عامية وكثيرا ما تتخلل الرواية مصطلحات خاصة بعالم المخدرات فيضع المؤلف معناها في أسفل الصفحة. وإن كان الأصل في السرد هو الفصحى، والتي تمت مراجعتها بصورة جيدة. ومع حرص المؤلف على توضيح معاني الكلمات العامية أو الأجنبية حتى يفهمها القارئ العادي، إلا أن هناك كلمات عامية مصرية لم أفهمها تماما ولم يكن هناك شرح لها، ولكني استنتجتها من السياق؛ وذلك لأنها ليست مستخدمة في قاموسي ولا قاموس المحيطين بي، وهذه مشكلة الكتابة بالعامية.

    أيضا هناك مسألة الشتائم، وهي موجودة في الحوار العادي بين الشباب المدمن وغير المدمن للأسف، ولم يكن من الممكن أن يتجنبها المؤلف ولا أن يذكرها كما هي. فلجأ إلى حيلة النقاط، فكلما جاءت في الحوار كلمة غير لائقة استبدلها بنقاط كما في كلام "حسام" المنقول أعلاه. وهكذا نجح المؤلف بذكاء من الهروب من فخ الابتذال وجعل الرواية صالحة لكل الأعمار من سن 8 سنوات حتى 88. كما هي مجلة "سمير" التي ترأست والدته الكاتبة "نُتيلة راشد" تحريرها لمدة أربعين عاما.

    وقد أحسن المؤلف اختياره. فقد اجتمع الحوار العامي مع السرد البسيط الواضح ليحقق نجاحا ويجذب للكتاب قراء لم يكونوا يقرأون وإن قرأوا لا يقرأون باللغة العربية أصلا. كما أن الرسالة موجهة في الأساس إلى فئة معينة من الشباب، وليست عملا فنيا يهدف إلى تعجيز نقاد الأدب وإبهارهم بأساليبه وتصويراته وإمكانياته دون أن يكون هناك تواصل مع القارئ وهو المتلقي الحقيقي.

    ولأن الرواية صادقة ودون تزويق أدبي مبالغ فيه فقد وصلت إلى عقل ووجدان القارئ الذي يجد نفسه يضحك مع الأبطال حين يأتي وقت الضحك.. وفي لحظات أخرى تقفز الدموع من عينيه حزنا وتأثرا.

    Facebook Twitter Link .
    11 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    اعتقد ان رواية بهذا الحجم تحمل الكثير من التكرار والملل فى اغلب اجزائها

    يمكن ان تُختصر فى رواية صغيرة لا تتعدى ال 100 صفحة وستؤدى الغرض جدا والذى اعتقد انه يتمثل بصورة كبيرة فى تعريفنا ببرنامج ال 12 خطوة ذلك والذى اعتقد انه غائب عن الثقافة المصرية تماما

    وما عدا ذلك لا يُعد ادبا

    بل هو اقرب لتجارب اغلب الكتاب الامريكيين والغرب بصفة عامة والتى تتمثل فى موضوع مختلف يحمل صفة "الطرقعة" وبالتالى يأخذ الكتاب ترتيبا فى قائمة افض الكتب مبيعا وليس افضل الكتب ابداعيا

    Facebook Twitter Link .
    10 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    رائعة جداً جداً ، و احلى ما فيها إنها واقعية و بتمثل كل واحد فينا ..

    عصام دخلنا عالم المدمنين بحالهم و واقعهم و مشاكلهم ، ممتعة جداً الأحداث و إندمجت جداً و خصوصاً الشخصية الأساسية " صلاح " أنا ضحكت معاه كتير أوى و كرهته كتير بسبب تصرفاته و فقدت فيه الأمل من التعافى و بقى فيه كل الصفات الوحشة و سبت الرواية أيام مش عايزة أعرف حاجة عن صلاح ، لكن فترة التعافى و إستسلامه للإخلاص و النيه الخالصة لربنا سبحانه و تعالى حببنى فيه و تعاتفت معاه جداً ..

    كسب كتير أوى لما قرر يعيش صح ، كسب اللى إحنا مش عارفين نكون فيه " صحبة حلوة و صادقة ، إهتمام الجميع أهل و أصدقاء ، أمانة ، صدق النفس و القلب و اللسان ، الإعتراف بمشكلته و هيا إيه برغم ضخامتها ، الناس شايفاه كبير و بقى صاحب مسؤلية عن ناس و عمل ، شاف نفسه و أكتشف الحلو اللى فيه و بارع فى أن يكون نفسه "

    صدقنى يا صلاح ، إحنا مدمنين أكتر منك و محتاجين ال 12 خطوة عشان نبقى زيك

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    اول ما قريت الكتاب ده ... قلت هيتكلم على ايه يعنى فى 635 صفحة ..وليه كل ده على الادمان وقلت انى هندم

    ....بس مش مشكلة حاجة ممتعة وبتاع وادينا بنجرب....

    بس بجد يستاهل كل حرف قريته فيه

    ضحكت معاه فى اوله وعيطت اوى معاه فى نصه وقرب نهايته

    ...

    اسلوب واقعى وجميل وسهل يخليك تعرف اد ايه حجم المشكلة وتعيشها وتحسها فى كل كلمة لدرجة تخليك تعيط وتضحك معاه وتبقى مبسوط ليه كانك تعرفه

    ...

    من احلى الرسائل اللى قريتها

    واتمنى انى اقرا حاجات كتير تدخلنى فى الحالة دى كده زيه

    (اللهم امنحنى السكينة لاتقبل الاشياء التى لا استطيع تغييرها..والشجاعه لتغيير الاشياء التى استطيع تغييرها...والحكمة لمعفة الفرق بينهما)

    :)

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أسلوب الكاتب فقير جدا من الناحية الأدبية، و لكننى أرى أن هذه نقطة ضعف و قوة فى نفس الوقت، فرغم أنها ضعيفة جماليا كرواية، إلا أن هذا الأسلوب ساهم فى ترسيخ الإحساس بواقعية النص، فهى ليست رواية متخيلة ولكنها أحداث حقيقية قام الكاتب بتدوينها على الورق ليس أكثر، و هو ما ساعد أكثر فى تجسيد الصورة بقبحها و ألمها.

    الرواية طويلة جدا وهذا يرجع لأن الكاتب ليس بأديب قادر على تلخيص الموضوع دون الإخلال بالمضمون، لكننى لا أنكر أننى عشت معه فى الأجداث و لم أمل منها مطلقا لأن الموضوع مسنى بشدة لدرجة أننى أذكر أن هذه هى الرواية الوحيدة التى بكيت أثناء قراءتها فى حياتى، لأننى رأيت فيها أصدقاء دمر حياتهم هذا الداء اللعين، بل و رأيت نفسى فى مراحل مبكرة من حياتى فى بعض مشاهدها، و هذا فى رأيى أكبر دليل على نجاح الكاتب فى توصيل فكرته، فأنا أرى هذه الرواية هادفة بإمتياز و هو ما يشفع لها ضعفها الأدبى، رغم عدم ميلى للقصص الوعظية عادة إلا أن هذه الرواية إستثناء.

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    “"اللهم امنحنى السكينة لأتقبل الأشياء التى لا أستطيع تغييرها والشجاعة لتغيير الأشياء التى أستطيع تغييرها , ,والحكمة لمعرفة الفرق بينهما

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    انا فاكرة الكتاب ده اول مانزل , كنت هموت واشتريه

    وكالعادة طبعا , كانت توقعاتى ليه عاليه

    خصوصا انى سمعت عنه كلام كويس كتير

    630 صفحة

    خلصتها فى يومين تقريبا .. مش اعجاب او حب

    لكن فعلا كنت عايزة اخلص منه بسرعة

    بالنسبالى علشان اقيم اى روايه بقسمها لفكرة واسلوب وهدف

    الفكرة.. هنا كويسة يعنى الادمان ووسيلته

    الاسلوب ..كان غريب جدا

    اشبه بواحد بيكتب مذكرات عامى على فصحى

    انا عارفه ان العامى هنا ممكن يكون اقرب للواقع

    لكن الاسلوب الغالب مالوش ملامح اصلا

    خليط مابين الرواية والسيرة الذاتية

    الهدف .. لو اعتبرنا الهدف انه يخلى الشباب ماتنجرفش فى سكة الادمان

    فكده هتبقى الرواية من غير هدف

    لانى معتقدتش فى واحد كان ناوى يدمن مثلا وبعد مايقرا 600 صففحة هيقرر انه يرجع فى كلامه

    لكن فكرة ال 12 خطوة وبرنامج علاج الادمان بالنسبالى اهداف رائعة بسمع عنها كتير لكن اول مرة اقرأ عنها بشكل تفصيلى

    وبالتالى انا اعتبرت الكتاب عبارة عن جزئين اول 400 صفحة ودول حكاية ساذجة عن شوية شباب

    وفيلم عربى كده عن ازاى بداوا مشوار الادمان

    ده غير ان فى كمية شخصيات كتيرة جدا من غير سبب واضح

    كأنه بيحسسك ان مصر كلها كانوا مدمنين !!

    صفحات قرائتها مجرد تضييع وقت

    والجزء التانى

    كان تقريبا 200 صفحة , اللى كان ممكن اختصارهم طبعا فى 100 صفحة او اقل

    بيتكلم فيها عن زمالة المدمنين المجهولين وبرنامج ال 12 خطوة

    بالنسبالى كان الموضوع اشبه بالثقافة العامة اعترف انى استفدت منه

    عوضنى عن ال 400 صفحة اللى من غير لازمة

    كمان معرفة ان صلاح شخصية حقيقية , ده شىء رفع من قدر الرواية كتير

    معرفش اذا كانت حياته ده حقيقيه ولا لا

    ولو انى اعتقد ان جزء كبير منها من وحى خيال الكاتب

    لكن مرحلة علاجه ورحلة نجاحة بعد الادمان طبعا حاجة تستحق التقدير

    كنت اتمنى ان الكتاب يطلع بصورة افضل

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أول ما استوقفني فى الكتابه اللغه العاميه و الأسلوب الأشبه بكتابة اليوميات ,لغه فقيره من ناحية البناء الجمالي , كاد الملل أن يقتلني فى ال400 صفحه الأول ,و كدت أن أترك الروايه تماما أكثر من مره ,و في كل مره أعود ثانية الى صورة الغلاف و مكتوب عليها الطبعه 29 , و يجعلني هذا الرقم أعود ثانية لقراءتها , الحق يقال فى الثلت الاخير من الروايه التى تتجاوز ال600 صفحه قد اختلف الامر جدا و أصبح للرواية معنى ,رغم انه لم يتخلص من مشكلة الاغراق فى تفاصيل كثيره بلا داع , كدت أيأس تماما من صلاح و أفقد الأمل من امكانية اصلاحه , وفقدت ثقتي به حتى بعد خروجه من المستشفى و شعرت باحساس أمه حين رأته مجهدا فظنته عاد للادمان مرة أخرى و طلبت منه اجراء التحليل , و تأثرت جدا بالمذكرات التى كتبها والده و أحسست بمشاعره و حزنه على ابنه ,الذي أرى انه كان سلبيا معه من البدايه , أعجبتني شخصية الدكتوره عاليه جدا و حكمتها فى التعامل مع صلاح و ذكائها فى جعله يستجيب لها و يحكي معها دون ان يشعر بالخجل , ان تتقبله كما هو دون ان تصدر عليه حكما معينا , جميعنا نحتاج الي شخص مثل الدكتوره علياء ليستمع الينا و يتقبلنا بما نحن عليه , للمرة الاولى اقرأ كتابا يتناول حياة مدمن بهذه الكيفيه و هذه التفاصيل (رغم تحفظى على المط و التطويل المغالى فيه ) و الكتاب فى مجمله جيد و أعطيه 3 نجوم من خمسه

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    القصة جميلة ومؤثرة, البناء القصصي والحبكة الدرامية متوسطة، اللغة الأدبية -أخشى أنها- سيئة

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    الغايه النبيله مش كفيله لوحدها انها تنتج عمل ادبى راقى

    قد تكون الروايه واقعيه (100×100) فعلا وشخصياتها واحداثها حقيقيه وذات صله بالكاتب ولكن لم تعجبنى طريقة عرضه للعمل

    انا غير متفهم اطلاقا من يربط العمل الجيد بالكم الورقى

    حشو فى حشو فى حشو

    واضح جدا المجهود فى العمل (ودا شئ يحترم جدا)لكن اكيد كان ممكن العمل يطلع بصورة افضل من غير التعب اللى تمثل بالنسبه لى فى (الحشو)

    انا النسخه بتاعتى الطبعه 31 وطبعا جهبذ هيقولى انت حمار لان الروايه عملت احلى مبيعات

    هقول لمعاليه: الروايه لم تعجبنى انا يعنى المشكله عندى

    واعتقد ان الكاتب ذكى جدا لانه قدم فكرة منتشرة مع تبسيط (زياده عن اللزوم) وركز مع الناس اللى عايزة تبدأ قراءة والموضوع هيكون سهل بالنسبه لهم

    واخيرا لولا اختلاف الاذواق لبارت الروايات :D

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    خلصتها ..منكرش انها ممله و لسه عند رايي

    رغم الناس اللي بتقول انها واقعيه و ان دي حياة المدمنيين بجد.. بس الواقع لما يمتزج بالادب لازم يكون في حرفيه ف الكتابه ..

    في ناس كتير كتبوا سيرتهم الذاتيه مثلا ( واقع ) بس عرفوا يكتبوها بحرفية روايه

    و مهما كانت حياة اي حد فينا ..هي روايه .. و اكيد لو هحكي عن حياتي مش هحب انها تكون ممله

    افضل الاجزاء اللي استمتعت بيها منذ دخوله المستشفي..

    لم اتعاطف معه طواااااااال مدة تعاطيه بقدر تعاطفي مع محاولاته الصادقه ف التغير

    كل منا بداخله سلوك سئ.. ربما ليس ادمانا .. لكن لو امتلك الارداه

    سيتغير

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الرواية حلوووه اوووي ف الاول حسيت بملل بس بعد كده حسيت بمتعه عرفت يعني ايه مدمن

    ف الاول كنت كارهه (صلاح) كدب ع ناس كتير وعذب اخته وامه واصدقائه بس اول ما دخل المستشفي كنت خايفه ليدمن تاني اول ما يخرج بس فرحت اول ما خرج ونفز كل حاجه واتمسك ومبقاش مدمن عرفت ان مفيش حاجه ( مستحيله )

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    روايه اكتر من روعة وبحكم انى انا عايش فى منطقة شعبية من اللى اتذكروا فى الرواية انا شوفت الحجات ديه فعلا وعشتها وشوفت ناس مروا بالتجربة ديه بجد مش هاقدر اوصفها

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية جيدة جدْا بعد الانتهاء منها حاسس انى مش ينفع اكتبلها ريفيو خالص .. اكتر من 600 صفحة بتحكى قصة صلاح مع الإدمان ابتداءْا من عمر ال 8 سنين مع رحلة لمدة 20 سنة بين غياهب المخدرات و دهاليز الضياع و الإدمان حتى الانتهاء ببرنامج ال 12 خطوة اللى ساعد العديد من المدمنين بالإقلاع عن المخدرات او الخمور او اى نوع من المكيفات .. الرواية عليها بعض السلبيات منها الطول المبالغ فيه فى السرد و القص و اللى تمثل فى 644 صفحة أو ذكر اكتر من معلومة اكتر من مرة

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    هي من اكثر الروايات الواقعيه التي جعلتني اشعر بالفضول لمعرفة اشخصاها الحقيقين المعنييين في القصه

    هناك احداث متكررة لكن هي روايه فعلا نقلت او سعت لنقل حياة المدمن وكيف يمر يومه بينه وبين اصدقائه او اهله

    رواية جميله وتستحق القراءه

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    دعوه جميله للامل والثقه بالنفس والايمان بالله ..... روايه جميله جدا جدا بالرغم من بعض التطويل لكن في المجمل ممتازه

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    رواية جميلة اجتماعية اسلوبها بسيط جميلة لكن الاحداث فيها مط وتكرار كان ممكن اختصارها بشكل اجمل

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    من اجمل واحلى الكتب

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    يااااااااااااااااااااه .. أخيراً !! انتهيت من الرحلة الطويلة دي ..

    أنا فرحت جداً لمّا صلاح بطّل ومبقاش مدمن في النهاية .. معرفش عملها ازّاي الحقيقة دانا شخصيّاً فقدت فيه الأمل .. معقولة واحد عاش حياته كلّها مدمن في مستنقع وسط مدمنين بل وتقريباً عمل كل الحاجات الغلط في حياته ومن صغره! شايفة إن أهله يتحملوا مسؤولية كبيرة جداً للي وصلله.. لو كانوا ربوه تربية مختلفة كان زمانه بقى شخص تاني.. رغم إني أشفقت على أهالي كل المدمنين إلا إن غالبيتهم أخطأ فعلاً ومسؤول عن اللي وصل له أبناءهم .. بس أحييه على مثابرته رغم اني كنت كارهاه طول الرواية .. معقولة حد تعدي عليه كل الإشارات دي من ربنا وميتعظش؟؟

    أهم حاجة تتعلّمها من الرواية.. مفيش حاجة مستحيلة على ربنا .. باب التوبة مفتوح حتى تغرغر الروح, بس انت تنوي بصدق وتعزم وربنا مش هيسيبك أبداً .. متهملش إشارات ربنا سبحانه وتعالى ليك.. صحبة الخير خير معين على الصلاح والتوبة.. لازم تغادر أرض السوء وأهلها اللي كانوا بيشجعوك على الشر سواء بمشاركتهم ليك أو سكوتهم عليك

    نيجي للعيوب .. ليه الرواية طويلة كده؟ 600 صفحة كانوا ممكن يختزلوا للنص تقريباً .. مش فاهمة ليه الكاتب قعد يوصفلنا احساسهم كل مرة بيتعاطوا فيها وبيتعاطوا كام مرة في اليوم وفين وازاي ومن عند مين.. تفاصيل مملة وشايفاها سخيفة جدا وغير مفيدة ..برغم ذلك أحترم في الكاتب انه مكتبش ولا شتيمة ولا وصف خارج رغم ان غيره كان ممكن يستغل موضوع الرواية لجعلها بذيئة

    الرواية مملة ومش مملة في الوقت نفسه.. يعني بتبقى عايز تخلّصها جداً وفي نفس الوقت زهقان من المطّ والإسهاب بدون أي فائدة

    الكاتب مهتمش خالص بالأسلوب الأدبي وتحسينه .. كأنها مذكرات بالضبط وليست رواية ده غير ان لغة الكتابة عاميّة مخلوطة بفصحى ركيكة

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أول ما استوقفني فى الكتابه اللغه العاميه و الأسلوب الأشبه بكتابة اليوميات ,لغه فقيره من ناحية البناء الجمالي , كاد الملل أن يقتلني فى ال400 صفحه الأول ,و كدت أن أترك الروايه تماما أكثر من مره ,و في كل مره أعود ثانية الى صورة الغلاف و مكتوب عليها الطبعه 29 , و يجعلني هذا الرقم أعود ثانية لقراءتها , الحق يقال فى الثلت الاخير من الروايه التى تتجاوز ال600 صفحه قد اختلف الامر جدا و أصبح للرواية معنى ,رغم انه لم يتخلص من مشكلة الاغراق فى تفاصيل كثيره بلا داع , كدت أيأس تماما من صلاح و أفقد الأمل من امكانية اصلاحه , وفقدت ثقتي به حتى بعد خروجه من المستشفى و شعرت باحساس أمه حين رأته مجهدا فظنته عاد للادمان مرة أخرى و طلبت منه اجراء التحليل , و تأثرت جدا بالمذكرات التى كتبها والده و أحسست بمشاعره و حزنه على ابنه ,الذي أرى انه كان سلبيا معه من البدايه , أعجبتني شخصية الدكتوره عاليه جدا و حكمتها فى التعامل مع صلاح و ذكائها فى جعله يستجيب لها و يحكي معها دون ان يشعر بالخجل , ان تتقبله كما هو دون ان تصدر عليه حكما معينا , جميعنا نحتاج الي شخص مثل الدكتوره علياء ليستمع الينا و يتقبلنا بما نحن عليه , للمرة الاولى اقرأ كتابا يتناول حياة مدمن بهذه الكيفيه و هذه التفاصيل (رغم تحفظى على المط و التطويل المغالى فيه ) و الكتاب فى مجمله جيد و أعطيه 3 نجوم من خمسه

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4 5 6 ... 19
المؤلف
كل المؤلفون