يختزل الإنسان مسعاه إلى تلبية غرائزه بأكثر الأشكال عنفًا وفجاجة.
قطعة من أوروبا
نبذة عن الرواية
إذا كنت سعادة الأديب تكمن في أن يصور الحقيقة بالضبط وفي قوة على حد تعبير تور جينيف. فإن رواية رضوى عاشور (قطعة من أوروبا). ربما تريد أن تقدم تقييماً كاملاً لمرحلة تاريخية أو لجيل كامل. ومن عنوان الرواية يتبين لنا أنه يجسد الموضوع الذي انعكس على صفحاتها. وربما ليس مصادفة أن يأتي الرواية في عشرين فصلاً إذ أن هذا التقسيم ربما جاء ليخدم الهداف الذي تسعى الكاتبة لإبرازه حيث ينخرط الناظر أمر الراوي في أحداث الرواية متفكراً وناقداً. وربما لجأت الكاتبة للوصف أحياناً كي تصف ملامح أبطالها الداخلية وانفعالاتها. كما يحتل وصف الأمكنة مكانة مهمة في هذه الرواية حيث يتدفق مجرى الأحداث دون توقف. وقد جاءت لغة الراوية لغة مبسطة تساعد القارىء على الإستغراق في القراءة حتى النهاية دون ملل.عن الطبعة
- نشر سنة 2015
- 326 صفحة
- [ردمك 13] 9789770909485
- دار الشروق
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية قطعة من أوروبا
مشاركة من عبدالرحمن سعود
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mostafa Farahat
كواحد على مشارف الانتهاء من أعمال الراحلة " رضوى عاشور"،فإنني أرى دائمًا في كتاباتها انسيابية في النص تدفعها أحيانًا أن تستطرد في التفاصيل التي قد تثقل كاهل القارئ الذي يملُّ سريعًا،لكن البعض يرى أن عمق الفكرة في العادة يكمن في تلك التفاصيل، حيث تتوارى خلف هذا الاستطراد،فتتكشّف في لحظة ما للقارئ المُتهّمل،أفضل ما تتميز به أعمال " رضوى " أنها خالية من الافتعال اللزج الذي يثقل طبيعة الحكاية،ويعرقل انسياب حوادثها،وأصعب ما في العمل هو التخلص من هذا الافتعال،والذي يتربط عادة بضعف الأسلوب وعجزه عن إظهار الحادثة بغير شكلها الطبيعي،وهذا ما تلفظه دائمًا خارج حدود عالمها .
الرواية مليئة بالخيوط المعقدة والمتشابكة،تمسك بها " رضوى " وتنسج منها حكايات كثيرة،حول محاولة إسماعيل نحو أوربة القاهرة القديمة وجعلها نسخة من فرنسا،حول معالم القاهرة ووسط البلد،حول شكلها وما كانت عليه قبل ثورة الضباط الأحرار،مرورًا بمظاهرات الطلبة على طول العقود المختلفة،لا تنسى في غمار تلك الحكايات أن تتحدث عن فلسطين وتختزل نضال الشعب كله في قصة الطفل الصغير الذي وقف أمام دبابات الاحتلال الإسرائيلي.
من فرط عدم ارتباط الحكايات التي أوردتها ببعضها،تكاد الرواية تجنح إلى الخواطر اليومية جُمعت في بناء سردي وضعها في النهاية في شكل رواية،ربما يكمن السبب فيما قالته رضوى " الكتابة تأتي من تلقاء نفسها،لا يتعين عليّ سوى أن أقول لها مرحبًا وأفسح لها المكان " .
-
عبدالرحمن سعود
تاريخ بعيد، واحداث من زمن مضى كما عودتنا رضوى او كما اعتدت انا..
هنا في قطعه من أوروبا خليط من احداث تاريخية حدثت في مصر او خارجها وارتبطت بها او بحكام ورموز المجتمع المصري في تلك الحقبة. احداث وقعت وسجلتها كتب التاريخ ومذكرات الرحاله وجنود الاستعمار وحكتها او صاغتها رضوى بقلمها وأسلوبها الروائي الماتع.
في هذه الرواية التبست علي الأحداث وتشتت ما جمعه ذهني بين احداث وقعت في فترةٍ ما مع احداث ادخلتها الراوية من فترة اخرى، حيث أن رضوى وفق الحبكة تحكي عن عدة ازمنة فتجد أحد شخوص الرواية يحكي عن واقعه او مرسوم ملكي في عام 1869 ( الخديوي إسماعيل) مع مظاهرة احتشدت أعدادها عام 1946. هناك ازدحام تواريخ و أحداث من هنا وهناك. ربما، جهلي التام عن تاريخ مصر في تلك الفترة والأحداث التي مرت بها صعب علي التركيز او عَقدَ انخراطي مع الأحداث.
في النص ستجد فلسطين حاضرة وإسرائيل ورفاق رحلتها، تجد يهود مصر ودورهم في تطور مصر واقتصادها، و الإنجليز وسطوتهم.
الرواية بشقها التاريخي معقدة او لم يوَظف التاريخ جيدًا ضمن الحبكة والأقرب هو أني لم أبلي جيدا في قراءة النص التاريخي :| في الشق الروائي او لدقة أصح، حبكة الرواية، كانت جميلة وأرجو أن لا نـقارن هذا العمل بأعمال اخرى كأن نقول الثلاثية افضل وما شابه كما حصل مع صديق لي . هذا عمل له ظروفة وفترته، نص منفصل لا يربطه باعمال رضوى غير الاسم، لا تقارن.
الرواية استمعت في قراءتها واستفدت من مطالعتها.
اذا لم يسبق لك القراءة لرضوى لا تختار هذا العنوان كبداية.
-
محمد عبداللطيف
ملل ... ملل ... ملل . و إسهاب في السرد و و تفصيل ممل و بطء شديد في الإيقاع
لم أستطع إكمالها