صورة ثالثة، عائلية أيضاً، يتصدر أبي حاضراً وعنيداً موزعاً بين رغبته في أن يطلقني في الأرض امتداداً لفورة حياة من صلبه ومخاوف مسلم ريفي الجذور يريد للبنت الستر، وأمي في الخلفية، وأخوتي مقبلين.
الرحلة
نبذة عن الكتاب
في حضن الذاكرة تتشابك الخطوط، وتتوسع المشاهد على رؤية مستفيضة لأيام مضت كانت أيامها الدراسية ولياليها في أميركا تسجلها رضوى عاشور على هذه الصفحات.عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 116 صفحة
- [ردمك 13] 9789770933442
- دار الشروق
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب الرحلة
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Aliaa Mohamed
اخذتنى رضوى عاشور ف سويعات قليلة ف رحلة إلى حياتها ف فترة سفرها غلى امريكا للحصول ع درجة الدكتوراة
الكتاب جاء اشبه باليوميات او المذكرات الشخصية .. اعجبتنى كثيرا الاجزاء التى كانت تتعرض لعلاقتها مع زوجها مريد البرغوثى وما تعكسه من ارتباط اصيل بينهما
كنت اتمنى ان اقرأ ف يوم من الأيام لها مذكراتها ولكن منذ صغرها حتى اصبحت العبقرية رضوى عاشور :)
-
iqbal alqusair
كتاب الرحلة لِـ رضوى عاشور هو سيرة ذاتية للمؤلفة تتحدث فيه عن مرحلة دراستها العُليا بأمريكا، فيهِ صوتها وحديثها مع الغريب والذي يكون غالباً بلا قيد ويأتي بلا نية مُسبقة كما تصفه، وأحايين كثيرة تكون أسئلة للذات عن الغرباء للغريبة، وفي خضم هذا تأتيها رسالة فتكون هي الوطن "حين سافرتِ سافر الوطن مرة أخرى".
تتحدث عن نفسها في أحد أجزاء الرحلة فتقول:
"الركض حالة أعيشها دائماً. في طفولتي كانت طاقت الحياة فيَّ تلح وتفيض فأركض. وفي مراهقتي ركضت خوفاً من جسدي النامي ومن الحرملك المنتظر. ثم بقيت أركض لكي لا أفقد نديتي للرجال من أبناء جيلي؛ أركض لكي أتعلم؛ أركض لكي أستقل؛ وأركض لكي لا يعيدني أهلي إلى حظيرة حبهم ووصايتهم؛ وأركض لكي لا يزج المجتمع بي في خانة الدونية المُعدة سلفاً للنساء. وبقيت أركض حتى صار الركض طبيعة ثانية لي."
ومن حوار دار بينها وبين صديقتها آنَّا:
_ "كنت أقول إنك دائماً تركضين كأنك تريدين اللحاق بقطار
_ أو كأنني خائفة من أن يدهمني قطار يا آنا!"
*الطبعة الأولى للكتاب كانت في عام ١٩٨٣.