رأيتُ شخصًا هائلًا ذا بطن يسع المحيط، وفم يبلع الفيل، فسألتُه في ذهول:
– مَن أنت يا سيدي؟
فأجاب باستغراب:
– أنا النسيان، فكيف نسيتني؟
أصداء السيرة الذاتية > اقتباسات من كتاب أصداء السيرة الذاتية
اقتباسات من كتاب أصداء السيرة الذاتية
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أصداء السيرة الذاتية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أصداء السيرة الذاتية
اقتباسات
-
مشاركة من Hamiss Mahmoud
-
جميل المشي في الهدوء والنقاء بصحبة نسائم الخريف🍃🤍
مشاركة من Hamiss Mahmoud -
هذه الصورة القديمة جامعة لأفراد أسرتي. وهذه جامعة لأصدقاء العهد القديم نظرت إليهما طويلًا حتى غرقت في الذكريات. جميع الوجوه مشرقة ومطمئنة وتنطق بالحياة ولا إشارة ولو خفيفة إلى ما يخبئه الغيب وها هم قد
مشاركة من Hamiss Mahmoud -
«من ملك الحياة والإرادة فقد ملك كل شيء، وأفقر حي يملك الحياة والإرادة».🤍🍃
مشاركة من Hamiss Mahmoud -
«قسوة الذاكرة تنجلي في التذكُّر كما تنجلي في النسيان».
مشاركة من Hamiss Mahmoud -
إذا كان الاجتهاد مفتاح السعادة فلأجتهد مهما كلفني ذلك من عناء. وجعلت أثبُ من نجاح إلى نجاح🤍🍃
مشاركة من Hamiss Mahmoud -
حين أقرأ للكبير نجيب محفوظ اشعر بانسانيتي تضيء من حولي وأصداء السيرة الذاتية احس انني فيها موجود ونجيب محفوظ يقصدني في كل حرف منها... ومرات عديدة وعند الفجر وقبل ان تكبر المساجد والحسينيات كان يزورني ويحدثني ان ابعد اليأس والقنوط والخوف من دربي... وان اتحدى كل المستكلبين على المستضعفين وأكتب عنهم بشراهة العاشق لله.. وافيق من نومي وصورة نجيب تملأ عيني.. واقرر ان أعيد قراءة كل المنجزات الابداعية للحبيب نجيب محفوظ من جديد ومن دون تردد... واليوم اشارة رؤيتي قد تحققت وأنا ارى على صفحات موقع أبجد الطبعات الحديثة له فما اسعدني من قارئ... وما اسعدني وأنا مشترك في ابجد التي تغذيني بكل جديد من الرواية والقصة قديمها وحديثها... شكرا لابطال أبجد
مشاركة من حيدرعاشور -
*رجل الأقدار*
لم أنس ذلك الرجل. كان معلمي فترة طويلة من العمر. اشتهر في حياته بتلاحق المحن، والتعاسة الزوجية، ورقة الحال. ولكنه اشتهر أيضا بالصبر والقدرة على معايشة الألم والانغماس في الكآبة. ولما تقدم به العمر انضاف إلى متاعبه تصلب الشرايين. وأخذت ذاكرته تضعف وتتلاشى. ومضى ينسى فيما ينسى خسائره وجميع ما ناله من عنت الحياة. فخف عبئه وهو لا يدري. وطعن في المرض، فنسي زوجته تماما وأنكرها، وأصبح يتساءل عن سر وجودها في بيته. وذهب عنه الكثير من كدره. وبلغ به المرض مداه فنسي شخصه ولم يعد يعرف من هو، وبذلك تسنّم قمة الراحة، هكذا أفلت من قبضة الحياة القاسية حتى غبطه من كان يرثى له.
مشاركة من المغربية
السابق | 3 | التالي |