يأس المتهم من النجاة لا يهون على نفسه وقع النطق بالحكم عليه
خان الخليلي > اقتباسات من رواية خان الخليلي
اقتباسات من رواية خان الخليلي
اقتباسات ومقتطفات من رواية خان الخليلي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
خان الخليلي
اقتباسات
-
مشاركة من محمد المطيري
-
«إلى الكهف المظلم، كهف الوحدة والوحشة، إلى القبر البارد، قبر اليأس والقنوط، لقد ركلتني الدنيا وهي الدنية ولأركلنها وأنا المتعالي. إن الخصى أزهد حيوان في المرأة فإذا استأصلت من نفسي كواذب الآمال سدت باليأس الدنيا جميعًا. فإلى كهف الوحشة نتزود من ظلمته غشاوة تحجب عن أعيننا خدع الحياة!».
مشاركة من محمد المطيري -
هذه هي الحياة، والحياة أجمل من الموت، مهما كابد الحي من تعب ووجد الميت من راحة..
مشاركة من محمد المطيري -
لكن غضبه لم يسكت وحدته لم تلن، فلم يزل ساخطًا متبرمًا حاقدًا، لأن إنسانًا ألف أن يكون المعبود الذي تقدم على مذبحة القرابين لا يحتمل أن يصير كبش التضحية.
مشاركة من محمد المطيري -
فبلغ الأربعين ولم يزل طفلًا، يخاف الدنيا وييأس لأقل إخفاق، وينكص لدى أول صدمة، وما له من سلاح سوى سلاحه القديم البكاء أو تعذيب النفس، ولكن لم يعد يجدي هذا السلاح، لأن الدنيا ليست أمه الحنون، فلن ترق له إذا امتنع عن الطعام ولن ترحمه إذا بكى، بل أعرضت عنه بغير مبالاة، وتركته يمعن في العزلة ويجتر العذاب.
مشاركة من محمد المطيري -
فبلغ الأربعين ولم يزل طفلًا، يخاف الدنيا وييأس لأقل إخفاق، وينكص لدى أول صدمة، وما له من سلاح سوى سلاحه القديم البكاء أو تعذيب النفس، ولكن لم يعد يجدي هذا السلاح، لأن الدنيا ليست أمه الحنون، فلن ترق له إذا
مشاركة من محمد المطيري -
الحياة محبوبة ولو كانت خائبة يائسة.
مشاركة من محمد المطيري -
سماه موظفو المحفوظات بالأشغال «الفيلسوف» فسُر بالتسمية وإن كان ما بها من التوقير يعادل ما بها من التحقير.
مشاركة من محمد المطيري -
إذا كنا نموت كالسوائم وننتن فلماذا نفكر كالملائكة؟ هبني ملأت الدنيا مؤلفات ومخترعات فهل تحترمني ديدان القبر أو تلتهمني كما التهمت جثتي ريا وسكينة؟!
مشاركة من محمد المطيري -
«أنت لا تدري عن حي الحسين شيئًا، فها هنا ألذ طعمية وأشهى فول مدمس، وأطعم كباب وأحسن نيفة وأمتع كوارع وأنفس لحمة رأس. هنا الشاي المنعدم النظير والقهوة النادرة المثال، هنا نهار دائم وحياة متصلة ليلًا ونهارًا.. هنا ابن بنت رسول وكفى به جارا ومجيرا
مشاركة من محمد المطيري -
واشرأب بعنقه من النافذة فاستطاع أن يرى لافتة الدكان وقد نقش عليها بخط جميل «نونو الخطاط»!
مشاركة من Walaa Ahmed -
ولم يفلح ما سلف من تأهب في تحمل الطعنة إلا قليلًا، فيأس المتهم من النجاة لا يهون على نفسه وقع النطق بالحكم عليه،
مشاركة من Khaled Zaki -
فأسبل جفنيه على القذى كما أغلق النافذة على آلامه، واستسلم للصبر الذي استمرأه لطول ما عاناه
مشاركة من Khaled Zaki -
وأعجب بجسارته حقًّا كما أعجب به يخطر أمام عينيه بشبابه الريان وقده الممشوق منذ دقيقتين. إلا أنه إعجاب انطوى على احتقار النفس والتمرد فلم يخل من حنق وغضب، فكان كمن يسبح بخلود الخالق وهو يرثي فناء المخلوق.
مشاركة من Khaled Zaki -
وقال بشيء من الحدَّة: «إلى الكهف المظلم، كهف الوحدة والوحشة، إلى القبر البارد، قبر اليأس والقنوط، لقد ركلتني الدنيا وهي الدنية ولأركلنها وأنا المتعالي إن الخصى أزهد حيوان في المرأة فإذا استأصلت من نفسي كواذب الآمال سدت باليأس الدنيا جميعًا
مشاركة من Khaled Zaki -
فالقمار تسلية مخيفة ولذة أليمة وشهوة مجنونة، هو معابثة الغيب، ومراودة الحظ، وطرق باب المجهول، ودغدغة غرائز الخوف والهجوم والتطلع والمجازفة والطمع. ثم إنه بعد ذلك صدى لذاك الشعور– شعور كفاحنا اليومي–
مشاركة من Khaled Zaki -
والأحلام هي الفن الوحيد الذي أتقنه في دنياه– أبت أن تغيبها ساعة عنه، ولأنه جائع– جائع في الأربعين– والجوع من بواعث الأحلام!..
مشاركة من Khaled Zaki -
ذلك أنه يحب النساء حب كهل محروم، ويخافهن خوف غرير خجول، ويمقتهن مقت عاجز يائس، فأية أنثى جميلة تترك في وجدانه انفعالًا شديدًا، يضرب في أعماقه الحب والخوف والمقت.
مشاركة من Khaled Zaki -
"إن الهروب من المتاعب لا يذهبها
ولكنه ينسي عذابها إلى حين، كي تعود أفظع مما كانت."
مشاركة من إيلاف حاجيه