"لم يحدث أبداً أن فشل أباظة في مهمة أوكلت إليه, و لم يحدث أن عاد خالي الوفاض. إلا أن الأمانة أن أذكر نقطة عارضة, على الحكومة عليها أن تضع في الحسبان إذا فكرت الاستعانة بجهود أباظة لاستعادة أموال البنوك المنهوبة, ذلك أن أباظة يسترد النقود دائماً و ليس هذا
مصر ليست أمي
نبذة عن الكتاب
هو عبارة عن مقالات صحفية للكاتب قام بجمعها وتصنيفها وضمها في هذا الكتاب. يستخدم المؤلف أسلوبا ساخرا محببا للنفس للتعليق على الأحوال الاقتصادية والسياسية لبلده مصر.باع هذا الكتاب 14 نسخة خلال عامين فقطالتصنيف
عن الطبعة
- 292 صفحة
- [ردمك 13] 9789773513924
- دار العلوم
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب مصر ليست أمي
مشاركة من فريق أبجد
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
نرمين الشامى
كتاب رائع واسلوبه جميل جدا
وشجاع جدا جدا جدا بيفكرنى باسلوب بلال فضل بس اكثر رزانة
وان كنت اختلف معاه فى بعض اراؤه
كمان هو كتاب محبط كتير بس للاسف ده كان ومازال واقع الحال:(
فى النهاية اسامه غريب كاتب رائع اتمنى اقرأ له تانى
-
دينا ممدوح
الكتاب عباره عن مقالات مجمعه للكتاب
كنت متشجعه جدا للكتاب قبل ما أقراه لانى سمعت عنه كثيراً
لكن بصراحه كان اقل من توقعاتى
فى مقالات كثيره شعرت فيها بالملل
وحبيت اكثر المقالات ذات الطابع الشخصى ربما هذا هو الجزء الوحيد الذى جذبنى
ولانة كان يتحدث فى بعض المقالات عن احداث قديمة فـلم استطع ان افهم ما يتكلم عنه تحديداً
الكتاب نقدى فقط لا غير .. بمعنى اننى لم اخرج منة بنصيحة أو فكرة معينة نستطع ان نصلح بها شئ !
و لم استطع ايضاً اعتبرة أنه يناقش الموضوعات بطريقة ساخرة لاننى حتى لم اشعر بالاسلوب الساخر بة !
-
alatenah
يوميات قراءتي لكتاب "مصر ليست أمي" ل "أسامة غريب"
ـ لا أدري ما الذي حملني على إعادة قراءة هذا الكتاب ثانية، أتراه الحنين إلى أيام حسني مبارك التي تجملت في نظري الآن بعد معاينتي للواقع البائس الذي آلت إليه مصر الآن، أم تراه تذكر تلك اللحظات القرائية الجميلة المفعمة بالتاريخ.
ـ غلاف الكتاب الذي تحتله راقصة شرقية صادم لأي قارئ محافظاً كان أم لم يكن، وإن كانت السخرية هي التي دفعت الكاتب لذلك فما أكثر الصور الساخرة، لقد كان بمندوحة عن تضمين غلافه بها.
ـ الأبطال الذين صنعهم الكاتب لمقالاته تذكرنا بأبطال محمود السعدني في كتبه، لكن الفارق بينهم ليس فنياً فحسب بل وأيضاً واقعياً، فأبطال السعدني حقيقيون له صلة اجتماعية وأخوية بهم، أما أبطال أسامة غريب فهم مصنوعون على يده ولا وجود لهم إلا في خياله.
ـ المقالات التي صنعها الكاتب عن أصدقائه بديعة جداً وهو تشتمل على أفكار قشيبة تصلح لأن تعالج في قصة قصيرة بدل تبديدها في مقالة سيارة! لقد آمنت أن الوظيفة ليست وحدها التي تأكل إبداع الكاتب فهناك أيضاً كتابة المقالة شبه اليومية إنها تستنفد أفكار المبدع وتستأثر بها، لكن ليس هذا بعجيب لأن كتابة المقال هي شيء أشبه بالوظفية عطفاً على مقابلها المادي المجزي.
ـ أفهم جيداً أن المقالة شبه اليومية التي يلتزم بها الكاتب هي وسيلته شبه الوحيدة لتحسين دخله المادي، وهو يجهد نفسه لتجويدها حتى يستمر متميزاً في الصحيفة التي تعاقدت معه، لكن هل بالفعل أن المقالة تسرق أفكاره الإبداعية التي كان يحسن به أن يكتبها في قالب قصصي أو روائي، أو أن هذه الأفكار ما كان لعقل الكاتب أن يصوغها إلا في قالب المقالة القصيرة؟ بدأت أميل إلى أن الكاتب (أسامة غريب) يرى نفسه كاتب مقال أكثر منه كاتباً قصصياً بدليل أني لم أرَ له حتى الآن مجموعة قصصية أو رواية، ومن ثم فلعله اختار هذا اللون من الإبداع لأنه يجيده أكثر من كونه مضطراً إليه أو مجبراً عليه.
ـ مقالة "الرجل الفاشنكاح" نموذج لنمط التفكير العاطفي المشبع بالاستعلاء الفارغ الذي يتيه به بعض الكتاب المصريين ويدغدغون به مشاعر المصريين المحبطين من محيطهم العربي ويسايرون به الإشاعات التي سرعان ما يكتشف كثيرون أنها غير صحيحة.
ـ الكتاب ممتع ولا يزال صالحاً للقراءة حتى بعد مرور أكثر من عشر سنوات على كتابته أو كتابة مقالاته.
-
سليمان عربيات
لا أجد ما يصف المشاعر التي يحفزّها هذا الكتاب في القارئ أبلغ من الخواطر التي أوردها في آخر فصل في الكتاب:
* قال الشاعر أبو القاسم الشابي: إذا الشعب يوما أراد الحياة، فلا بدّ أن يستجيب القدر.
وقال الريّس بيرة: سلامتها أمّ حسن
وأنا أميل إلى الرأي الثاني.
* قال الزعيم الشاب مصطفى كامل:"لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصريا". بينما قال زعيم الأمّة سعد زغلول:"مافيش فايدة...غطيني وصوتي يا صفية". أرأيتم الفرق بين الحماس الرومانسي للشابّ الثائر والحكمة المقطرة للشيخ العجوز؟
كتاب سياسي ساخر جميل جدا...مسلّي...وككلّ كتّاب السياسة الساخرة يحملونك على الضحك والبكاء في كلّ جملة من جملهم...ويشخصون المشاكل والأوجاع التي تعاني منها مجتمعاتهم بدقّة وصف عالية ولكنها في ذات الوقت هزليّة ساخرة.