"ولقد أدركت الآن أن القلب الطاهر وحده هو الذي يصبر على الظمأ الذي يقود غيره الى راكد الماء، وأن ذا القدم المطئنة وحده يمد يداً لمن يتعثر"
عيسى كما سماه القرءان ويسوع كما سماه الانجيل
كلمة الله
روح الله
ابن الانسان
عيسى الرحيم الذي غفر للص والزانية
عيسى الصبور الذي أجاب أسئلة الحمقى والافظاظ من اعدائه
عيسى الجبار الذي ضاق ذرعا بالمنافق والدعي
هذا الكتاب هو وجهة نظر خليل جبران الشخصية عن عيسى قدمها من خلال مجموعة قصص قصيرة كل منها على لسان شخص مختلف بعضهم من اتباع عيسى وبعضهم من اعدائه وبعضهم أصحاب رأي محايد يصحبها مجموعة من لوحات جبران التي تكمل تصوره الشخصي للسيد المسيح
كالعادة جبران عبقري وكالعادة المترجم الدكتور ثروت عكاشة قدم مجهود رائع لنقل روح وايقاع الكتاب وكالعادة القارئ مش مضطر انه يتفق مع معتقدات المؤلف عشان يشوف الجمال في الكتاب ده
ملحوظة مهمة:
رغم عشقي لكتاب النبي تحفة جبران الفنية الا اني مستاءة جدا من الكتاب يطغى على تحف فنية تانية زي عيسى ابن الانسان وغيرها من اعمال خليل جبران