ولقد أدركت الآن أن القلب الطاهر وحده هو الذي يصبر على الظمأ الذي يقود غيره الى راكد الماء، وأن ذا القدم المطئنة وحده يمد يداً لمن يتعثر
يسوع ابن الإنسان
نبذة عن الكتاب
كتبه جبران بالإنجليزية، يؤول فيه جبران حياة المسيح وتعاليمه، على ضوء آرائه الصوفية، وهو يرسم صورة المسيح من خلال ما يقوله عنه سبعة وسبعون شخصاً عرفوا المسيح ومعظمهم ورد ذكرهم في الإنجيل، وهو يمثلون الفئات البشرية المختلفة، وقد ابتدع جبران في كتابه منهجاً جديداً في تحليل شخصية يسوع التي أضفى عليها صفة الفرح والمحبة والقوة والصلابة، والثورة والتمرد، والصبر والعمل، وذلك في أسلوب غني بالصفاء والسلاسة والفكر والمجنح ويختم الكتاب بمقارنة بين سوء فهم الناس للمسيح وتعاليمه، وصورة المسيح كما رسمها جبران المؤمن بالتصوف، فمسيح جبران ليس إلها كما يعتقد المسيحيون، بل إنسان حر جبار متمرد على التقاليد الدينية والاجتماعية، يعشق الفرح ويحمل إلى الناس رسالة الغفران والمحبة. .. جبران خليل جبران أديب ناقد، فنان وفيلسوف، مفكر ومصلح اجتماعي، توجه إلى الإنسانية جمعاء، وإلى النفس البشرية في جميع نزاعاتها وأهوائها مخاطباً إياها في كل زمان ومكان داعياً إلى الإصلاح. ... فإلى قراء العربية نقدم "المسيح ابن الإنسان" لجبران خليل جبران ندعوهم إلى تذوق أدبه واقتناء مؤلفاته والاستزادة منها موشحة بمقدمات ودراسات تحليلية نقدية للنتاج الجبراني بقلم الأديبة الدكتورة نازك سابا ياردالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2013
- 328 صفحة
- دار رسلان للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
أبلغوني عند توفرهاقتباسات من كتاب يسوع ابن الإنسان
مشاركة من Aya M Bayuomi
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Aya M Bayuomi
"ولقد أدركت الآن أن القلب الطاهر وحده هو الذي يصبر على الظمأ الذي يقود غيره الى راكد الماء، وأن ذا القدم المطئنة وحده يمد يداً لمن يتعثر"
عيسى كما سماه القرءان ويسوع كما سماه الانجيل
كلمة الله
روح الله
ابن الانسان
عيسى الرحيم الذي غفر للص والزانية
عيسى الصبور الذي أجاب أسئلة الحمقى والافظاظ من اعدائه
عيسى الجبار الذي ضاق ذرعا بالمنافق والدعي
هذا الكتاب هو وجهة نظر خليل جبران الشخصية عن عيسى قدمها من خلال مجموعة قصص قصيرة كل منها على لسان شخص مختلف بعضهم من اتباع عيسى وبعضهم من اعدائه وبعضهم أصحاب رأي محايد يصحبها مجموعة من لوحات جبران التي تكمل تصوره الشخصي للسيد المسيح
كالعادة جبران عبقري وكالعادة المترجم الدكتور ثروت عكاشة قدم مجهود رائع لنقل روح وايقاع الكتاب وكالعادة القارئ مش مضطر انه يتفق مع معتقدات المؤلف عشان يشوف الجمال في الكتاب ده
ملحوظة مهمة:
رغم عشقي لكتاب النبي تحفة جبران الفنية الا اني مستاءة جدا من الكتاب يطغى على تحف فنية تانية زي عيسى ابن الانسان وغيرها من اعمال خليل جبران
-
فدوى فريد
إن كان لكل دين خلق ...فخلق رسالة اليسوع هي المحبه ...
وما أعظمه من خلق
وما أتعبه من حمل ينوء بحمله حتى الصادقين راسخي الايمان ...
اليسوع ...المسيح ...ابن الانسان ...عيسى بن مريم قول الحق الذي فيه يمترون ...داعي الناس الى مملكة يكون فيها الجميع امراء ...راجي صفح البشر عن بعض لينالوا عفو الرب الكريم
اليسوع الذي ما حمل لأحد ضغينه فهو القائل
""أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى إلى مُبغضيكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم""...
وما طلب في الدنيا مجد ولا مملكه ولا إماره بل كانت مملكته سماويه وقد أبتعث الله جزء منها في الارض مزروع بين الاضلع ...
لكن كما ان البذره المخفيه في قلب التفاحه شجره غير منظوره ...لكن ربما تسقط تلك البذره على أرض جرداء ...فإلى أي شئ عندها ستؤول ..!
تشرب البعض تعاليم المسيح و البعض كان يرجو أمارة ومجد دنيوي ...البعض أحلامه لم ترقى لملكوت السماء وكان أخر ما يبغى ويود منزل وموقد ...يهوذا ذلك الذي أستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير فظل مضرب الامثال ع مدى قرون
لم يكن للمسيح كارهاً بل محب ...رأي في تعاليم المسيح ما سينتشله من ذل روما بأعادة أحياء مملكة اسرائيل و مجدها
ولكنه غفل ان السيادة في الارض لم تكن حلم اليسوع ..فالارض كانت لليسوع رحم ينطلق بعدها لفضاء كوني أرحب وأوسع ...
لم يفهم يهوذا ان مملكة اليسوع في قلبه ...وكان يسعى ان يكون لكل انسان في قلبه مملكه ...لنسود كلنا بالمحبه
""المحبه سر مقدس ,والمحبون الحقيقيون لن يجدوا ألفاظ للتعبير عن محبتهم ,أما الذين لا يحبون فالمحبه في عقديتهم سخريه قاسية
المحبة مضيفة جواده لضيوفها ولكن بيتها سراب وهزء لغير المدعوين""
...
فطوبى لمن فقه ما دعى إليه المسيح ...
أستحل يهوذا الوشاية بالمسيح الذي حطم حلمه ...لكن بعدها ظل يرفل في أغلال الخزي ...تخلص من حياته باحثا بذلك عن الخلاص من دناءة النفس
بالمحبه ...الجميع سواء ..حتى المذنبون والمدنسون بعار الخطيئه .. ف نقي القلب وحده يغفر للأنسان عطشه الذي يقوده الى مياه آسنه...والثابت الخطى وحده يستطيع أن يمد يده لمن يعتر في طريقه .
""طوبى للرصينين بالروح .
طوبى لمن لا تُقيدهم مقتنياتهــم ، لأنهم سيكونون أحراراً .
طوبى لمن يتذكرون آلامهــم ، وفي آلامهــم يرقبون أفراحهــم .
طوبى للجياع للحق والجمال ، لأن مجاعتهــم ستحمل لهــم خبزاً ، وعطشهــم ماءً عذباً .
طوبى للرؤوفين ، لأنهــم سيتعزون بلطفهــم ورأفتهــم .
طوبى لأنقياء القلب ، لأنهـــم سيكونون واحداً مع اللـــــــه .
طوبى للرحمــــاء ، لأن الرحمــــــــــ
ة ستكون في نصيبهــــــــــ ــــــــــــم . طوبى لصانعي السلام ، لأن أرواحهـــم ستقطن فوق المعركة وسيحّولون حقل الخزّاف إلى جنة غنَّاء .""...
بين دفتي الكتاب ستقابل رساله أنسانيه حقه لا تمتلك سوى أن تكن كل الحب لرسولها ومن تقبلها بقبول حسن من تلاميذه ...بلا أفراط ولا تفريط
ستدق سيدة نساء الارض (البتول مريم) على أوتار قلبك ..ويشرح لك جبران بفلسفه عظيمه كيف كانت علاقتها بأبنها المسيح عيسى ..
أكاد أجزم ان كاتب رواية الاغواء الاخير للمسيح نيكوس كزانتزاكس قد أطلع على عمل جبران هذا ...وبنى عليه روايته بالكامل ...فقد أورد جبران مقوله على لسان زكا العشار
""وتسألون إذا كان اليسوع قادر على ان يتخلص من الموت لو أراد وينقذ أتباعه من الاضطهاد وانا اجيب ..انه كان قادرا بيد انه لم يطلب السلامه ولم يهمه أن يحمي القطيع من الذئاب ...الموت يكشف الاسرار وقد كشف موت يسوع سر حياته ..فلو هرب منكم وانتم اعداؤه لكنتم غلبتم العالم ...لذلك لم يهرب ..لأن ما من رجل يربح الكل ..إلا أذا أعطى الكل ""...
وعلى تلك الفكره بنيت واحده من الروايات الاكثر أثارة للجدل في تاريخ الكنيسه .
لا أستطيع أن أقول لك أنك تقرأ روايه مشوقه ...بل هي سيرة المسيح مرويه بلسان من أحبوه ومن بغضوه ...مرصعه ببعض من تعاليمه
في قالب نثري رقيق تكاد شاعريته تطل برأسها من بين السطور .
...
ليست روايه دينيه لتمجيد المسيح ...بل هي رواية أنسانيه لتمجيد المحبه .
عجزت عن التقييم
-
abdullah rsh
ابداع جبران يكمن في اللغة التوراتية التي استعملها ويستعملها بكل كتاباته تقريباً.......
ولكن ابداعه في يسوع ابن الإنسان كان بداية في رؤيته المتميزة والغريبة والغير متوقعة بالنسبة لشخص مسيحي وابن القرن التاسع عشر....
يسوع ابن الانسان.....تتكلم عن شخص السيد المسيح كما رآه معاصروه وتضمن الكتاب 77 من الشخصيات منها ما هو واقعي مثل مريم العذراء ومريم المجدلية و يهوذا الاسخريوطي و يوحنا المعمدان ومنها شخصيات وهمية كان وجودها هو برأيي لكشف اجزاء اخرى من جوانب شخصية السيد المسيح......طبعاً الكتاب معتمد على الاناجيل ولكن يتكئ أيضاً على الفهم الخاص لجبران حول شخص المسيح.....وهنا تبلغ روعة كتابة جبران فقد تقمص شخصياتهم كلهم ليريك ما رأوا من المسيح ويوصفوه على اساس ذلك.....
وبعد قراءته ستتغير رؤيتك للسيد المسيح....ستزداد عمقاً بمقدار ليس بقليل أبداً .
-
Ibtissem NourelHouda
أذكر أني اقتنيت هذا الكتاب منذ سنوات وبدأت في قراءته، حقيقة لم أكن أفهم تماما عما يتحدث.. وقبل شروعي في محاولة الفهم خطفته أمي من يدي مع 3 كتب له وتركت لي 1 من أصل 4 اشتريتهم .. كنت اعلم أنها كانت خائفة علي خاصة أني كنت غير مكتملة الوعي.. ولم تكن لي القوة لأدافع عن كتبي.. الآن عندما أرى كتب جبران أتذكر القصة وأضحك :) وعندما سالتها أين ذهبت بالكتب قالت لي أنها أحرقتهم، ياااااا أمي . منذ ذلك اليوم أتردد في شراء كتب جبران، خوفتني ههههه.. لا أحد ينكر أن جبران فكره جميل وراقي وكتاباته اضافة جميلة للحياة.
-
Sarah Shahid
يصور جبران النبي عيسى في هذا الكتاب كما يراه هو من خلال مشاعره وخياله وليس كما يصوره الإنجيل أي أنه يتصور شخصاً آخر تماماً
يسوع جبران مولود لأب وأم في الناصرة وليس من العذراء مريم
فيروي الأحداث كما يراها هو فيحذف ويضيف كما يشاء
لهذا فالكتاب ليس بأي حال من الأحوال مرجعاً تاريخياً أو سرداً لحقائق وأحداث