قيل أن بن الجوزي عليه رحمة الله قال لتلاميذه: إن لم تجدوني بينكم في الجنة فاسألوا عني فقولوا: يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك! ثم بكى رحمه الله.
آنست ربي: استمتع برحلة الطريق وفرحة الوصول
نبذة عن الكتاب
لا شك أنك حينما تضل الطريق الصحيح فإن عاقبة ذلك تيه في الدنيا وتخبط في الأرض، لا يعلم متى ينتهيان إلا ربك الجليل، كما إنك لو سلكت طرقاً ملتفه وغير مباشرة، ربما تصل ولكنك ستتأخر كثيراً عمن سلك الطريق المستقيمة التي تقطع رحلة الوصول مباشرة، بالضبط هذا ما ينطبق على طريق التغيير الذي ينشده الجميع، فالبعض يتمسك في هذا الطريق بأفكار بالية، وفلسفات فارغة، لن تؤتي أكلها أبداً، وإن أتت أكلها فضعيف لا يكاد يطعم جائعاً أو يروي ظمآناً. والبعض الآخر يمسك الطريق الصحيح ويعرفها جيداً، ولكن معرفته لا تتجاوز رأسه، لا يعمل بما يعرف، واقف مكانه كحجر أصم، تأتيه الريح من كل مكان، تأكله من كل جانب، تنهش عظامه، تفت من قواه، وهو لا يحرك ساكناً، كأبي الهول يتغير عليه الزمن، وتتعاقب عليه الأجيال، وما زال جسمه جسم أسد والرأس رأس إنسان، لا هو استخدم الفكرة في رأس الإنسان ولا استثمر قوة جسم الأسد، تراه هل يفعلها في يوم ما؟ أشك.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 166 صفحة
- [ردمك 13] 9789778354430
- دار زحمة كتاب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
25 مشاركة