"إذا رأيتم طالب العلم يطلب الزيادة من العلم دون العمل فلا تعلِّموه، فإنَّ من لم يعمل بعلمه كشجرة الحنظل كلما ازداد ريًّا بالماء ازداد مرارة،
آنست ربي: استمتع برحلة الطريق وفرحة الوصول > اقتباسات من كتاب آنست ربي: استمتع برحلة الطريق وفرحة الوصول
اقتباسات من كتاب آنست ربي: استمتع برحلة الطريق وفرحة الوصول
اقتباسات ومقتطفات من كتاب آنست ربي: استمتع برحلة الطريق وفرحة الوصول أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
آنست ربي: استمتع برحلة الطريق وفرحة الوصول
اقتباسات
-
مشاركة من أماني هندامأوافق
-
قيل أن بن الجوزي عليه رحمة الله قال لتلاميذه: إن لم تجدوني بينكم في الجنة فاسألوا عني فقولوا: يا ربنا عبدك فلان كان يذكرنا بك! ثم بكى رحمه الله.
مشاركة من ahmed naiemأوافق -
وكان عمر -رضي الله عنه- يقول لأصحابه: هلموا نزدد إيمانًا، فيذكرون الله عز وجل وكان ابن مسعود -رضي الله عنه- يقول في دعائه: اللهم زدنا إيمانًا، ويقينًا، وفقهًا وكان معاذ بن جبل -رضي الله عنه- يقول لرجل: اجلس بنا نؤمن
مشاركة من ahmed naiemأوافق -
ومن وصايا العلماء العاملين: اجتنب صحبة ثلاثة أصناف من الناس: العلماء الغافلين، والقراء المداهنين، والمتصوفة الجاهلين
مشاركة من ahmed naiemأوافق -
قال أويس القرني رحمه الله: "ما كنت أرى أن أحدًا يعرف ربه فيأنس بغيره" وقال بعض السلف: "مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا ألذ ما فيها، قيل: ما ألذ ما فيها؟ قال: الأنس بالله، والتلذذ بخطابه والوقوف بين
مشاركة من ahmed naiemأوافق -
لعل عبدالله بن المبارك قدوتنا في ذلك حينما كان يقرأ في سير الصحابة فكأنه يجلس معهم فإذا جاءه أحد يطلبه يقول له قل له إنه يجلس مع رجال من العرب.
مشاركة من ahmed naiemأوافق -
قال أبو عمرو بن العلاء: قيل لرجل من بكر بن وائل قد كبر وذهبت منه لذة المأكل والمشرب والنكاح؛ قيل له: أتحب أن تموت؟ قال: لا، قيل له: فما بقي لك من لذة الدنيا؟ قال: أستمع أخبار الرجال وأستمع العجائب".
مشاركة من ahmed naiemأوافق -
فاصحب صاحب الصدق والوفاء والأمانة والبذل، وقد قال ابن الجوزي: رفيق التقوى رفيق صادق، ورفيق المعاصي غادر، وقال رسول الله ﷺ " المرء على دين خليله فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يخالل
مشاركة من ahmed naiemأوافق -
عثمان بن عفان رضي الله عنه: لو أن قلوبنا طهرت ما شبعنا من كلام ربنا، وإني لأكره أن يأتي علي يوم لا أنظر في المصحف، وما مات عثمان رضي الله عنه حتى خُرق مصحفه من كثرة ما كان يديم النظر
مشاركة من ahmed naiemأوافق -
وما أعمق فهم عبدالله بن مسعود رضي عنه وأرضاه حينما وصف هذه الحالة بقوله: إنَّ المؤمنَ يرَى ذنوبَه كأنه في أصلِ جبلٍ يخافُ أنْ يقعَ عليه، وإنَّ الفاجرَ يرَى ذنوبَه كذبابٍ وقع على أنفِه قال به هكذا، فطار، ويوضح لنا قول ابن مسعود ضخامة الصراع الداخلي للمؤمن حينما يخالف فطرته وهويته الحاكمة، إنما الفاجر فالذنب متسق مع ما عليه من هوية، فيراه كالذباب أشار عليه بيديه فطار.
مشاركة من ahmed naiemأوافق -
وقد ذكر صاحب كتاب تنبيه المغترين: أن عكرمة(1) رحمه الله -تعالى- كان حريصًا كل الحرص ألا يصل العلم إلى من لا يستحق؛ وذلك في قوله: لا تعلِّموا العلم إلا لمن يعطي ثمنه، فقيل له: وما ثمنه؟ قال: "يضعه العالم عند من يعمل به"
مشاركة من ahmed naiemأوافق -
وما أروع مقولة سفيان الثوري رضى الله عنه:" يهتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل"، فثمن العلم والمعرفة لا شك أنه العمل بهما وإلا فما القيمة من ورائهما إذاً.
مشاركة من ahmed naiemأوافق -
وقد آمن بهذا على بن أبي طالب كرم الله وجهة حينما أكد على أهمية العمل والبذل من أجل تحصيل العلم فقال:
لَو كانَ هَذا العِلمُ يَحصُلُ بِالمُنى
ما كانَ يَبقى في البَرِيَّةِ جاهِلُ
اَجهِد وَلا تَكسَل وَلا تَكُ غافِلاً
فنَدامَةُ العُقبى لِمَن يَتكاسَلُ
مشاركة من ahmed naiemأوافق -
وإنما المشكلة الحقيقية لدى الأغلب من الناس هي العمل بالمعرفة، هي تحويل الأفكار إلى واقع يُعاش، إلى كائن حي يحيا بيننا فالأصل في الناس مثلاً أنهم يعرفون خالقهم بالفطرة، ويرغبون في مرضاته، ويأملون في معونته، فهذه لا شك معرفة، إنما العمل بها وتحويلها إلى واقع غير موجود لدى الكثير، لذلك تجد معارف بلا واقع، وموعظة بلا روح، وقول بلا عمل، وهنا يبرز قول أُثر عن الحسن البصري رضي الله عنه أنه قال: " ليس الإيمان بالتمنِّي، ولكن ما وقَر في القلب وصدّقه العمل وإن قومًا خرجوا من الدُّنيا ولا عمل لهم وقالوا: نحن نحسن الظَّنَّ بالله وكَذَبُوا، لو أحسنوا
مشاركة من ahmed naiemأوافق -
سبحانك ما أضيق الطريق على من لم تكن دليله، وما أوحش الطريق على من لم تكن أنيسه.
مشاركة من ahmed naiemأوافق
السابق | 1 | التالي |