جواهر التدبر: الجزء الثاني - فؤاد البنا
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

جواهر التدبر: الجزء الثاني

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

إن هذا الكتاب ليس تفسيراً بالمعنى التقليدي المعروف، لكني أزعم أنه تأملات عميقة وخلاصات دقيقة متغلغلة في ثنايا القرآن ومن دون ترتيب، حيث كنت من خلال قراءتي للقرآن أسجل ما انطبع في ذهني من معاني جديدة بصورة مختصرة وغير مفصلة، ثم أقوم بعدها بجمع بضع فقرات متجاورة في المعاني وأضعها تحت عنوان واحد، وهكذا يمضي الكتاب ليضم قرابة مائة عنوان، وتحت كل عنوان بضع عناوين فرعية. ويمكن القول بأن هذا الكتاب ضرب جديد من ضروب التفاعل التدبري مع القرآن، يجمع في منهجيته بين أساليب التفسير الموضوعي والتفسير التحليلي، ولكن بصياغة أدبية مختصرة، وتتمحور عناوينه حول قضايا ذات حضور عريض في الواقع، لتتوزع بين العقيدة والفكر، بين الشريعة والفقه، بين القيم والأخلاق، بين السنن والنواميس، بين الظواهر والقوانين الاجتماعية، بين المكارم والخصائص العامة، بين المشاعر والأحاسيس الوجدانية، بين الأذواق والآداب العامة، بين الدقائق والرقائق الروحية، مع التركيز بشكل خاص على إبراز القيم المسؤولة عن العروج الحضاري.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 1 تقييم
22 مشاركة

اقتباسات من كتاب جواهر التدبر: الجزء الثاني

«من لم تَبْكِ الدنيا عليه لم تضحك الآخرة إليه» !

مشاركة من أماني هندام
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب جواهر التدبر: الجزء الثاني

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    ❞ وردت في سورة البقرة قصة القتيل الذي لم يعرف بنو إسرائيل من هو قاتله، ومع أن الذي باشر القتل شخص واحد، فقد حمّل الله بني إسرائيل المسؤولية حتى أضاف القتل إليهم جميعاً: ﴿وإذ قتلتم نفساً﴾ [البقرة: ٧٢]، ذلك أن البيئة الاجتماعية العليلة هي من أسهمت في صناعة القاتل، ومن ثم فإنهم شركاء في الجريمة ❝

    ❞ وعندما ابتعد قادة عصرنا عن منهج القرآن صار أغلبهم يختارون بطاناتهم من الأقزام؛ وذلك حتى يَظهروا بجانبهم عمالقةً، ومن أجل أن لا يُقدموا بين أيديهم ولا يعارضونهم، بل يُسلِّمون لهم وينقادون مستسلمين! ❝

    ونرى عكس ذلك في قصة سيدنا موسى لاختياره أخيه سيدنا هارون سنداً له في رحلته كما جاء في القرآن الكريم"وأخي هارون هو أفصح مني لساناً"

    ❞ وفي قوله تعالى: ﴿وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين﴾، إحكام بالغ، فقد استخدم مع الهداية حرف (على)، كأن الهداية جبل شامخ اعتلاه المؤمن ببُراق المعرفة والإخلاص، واستخدم مع الضلال حرف (في) الذي يفيد الانغمار، كأن الغواية مستنقع آسن انغمس فيه !

    ❞ قال تعالى: ﴿لاتعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين﴾ [التوبة: ٦٦]، ولنلاحظ باء السببية في ﴿بأنهم﴾ لنتأكد من خطورة الإجرام، وكأن الله هنا يشير إلى أنه قد يتسامح في حقه الخاص لكن الذين مارسوا الإجرام في حق الناس لن ينجوا من العذاب ❝

    ❞ قال تعالى: ﴿قد أفلح من زكاها وقد خاب من دسّاها﴾، أي أفلح من زكّى نفسه بأنوار السماء وخاب من دسَّاها في عتمة التراب، فالتدسية هي الإخفاء، كما قال تعالى: ﴿أم يدسه في التراب﴾.

    ‫ وما تزال النفس تتزكى وتترقى في درجات الطاعة أو تتدسَّى وتتدحرج في دركات المعاصي. ❝

    منذ أول رمضان وأنا أبحث عن كتاب مختلف للتدبر في القرآن حتى أخيراً وجدت ما أتمناه،لغة مبسطة بلا تعقيد أو تكلف وكذلك المعاني المستنبطة في كل آية يذكرها تجعلني بعد تفسيرها مشدوهة لتفسيره بطريقة رائعة جذابة ماغمض عليّ فهمه .

    شكرا للكاتب على مجهوده الذي يفوق الوصف وأتطلع إلى قراءة جميع مؤلفاته❤

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق