اقتباسات من رواية أطفال الشاي

أيًّا تكن، المهمُّ أنها ليست «أنا» القديمة، وهو في كلِّ حال الرجلُ نفسُه، يجلس أمام مكتبِه، لا يدّعي، ودون أن يَنطق بكلمة يمارس عليَّ الضغوط «هاتي أفضلَ ما عِندك».

‫ «الذكاء لا العاطفة»..

‫ بعد كلِّ ذاك العناء، إذا اخترتُ أن أكشف له عن نَفسي فسأكون في نَظره دعايةً رخيصة لفيلمٍ هابط، أو تصوير رحلةٍ للتَّنقيب الأثري عن مقبرةٍ فرعونية بمقشَّة وجاروف.

‫ كلامٌ يكاد يَخلو من الشاعرية، لكنني كنت أضحّي بما أتمناه وأفتقدُه في سبيل الحفاظ على العصفور الذي بين يدي، نبوءة الحُبِّ الأول، ولم تُجدِ كلُّ مُحاولاتي، كان ينتظرُ إجابة بعَينها، من وحيِ أفكاره هو، على طرف لسانِه وينتظر أن أجْهرَ بها.

أعرف أنه بالرغم من كلِّ الصفات التي جمعتنا، إلا إنَّ…

‫ «الكلام سهل.. مش بيوجَع.. اللي يوجَع إنه يتصدَّق»

‫ بدَا لي الخاطر طريفًا حتى إنَّني انفجرتُ في الضحك، وكان عليَّ أن أشرح لها السببَ فيما بعد، لكنها لم تفهمني.

‫ شيء خفيٌّ حالَ دون اقتلاعي نهائيًّا من هنا، حيث لا أنتمي. أنا حتى حين وصلتُ إلى الحافَّة أوقَفتني قوةٌ غامضة ما الذي يَحول بيني وبين النهاية؟ الموت.. ألا أُوجد؟ ألا أكون هُنا؟ ألا أكون أنا؟

‫ لماذا يا «مايكل» سحَبْتني إلى هناك، حيث أعود كلَّ الطريق الذي هربتُ فيه من الماضي بظَهري. سأقود السيارة بظَهري وأعودُ من حيث أتيت، سألتقي النَّجمة، ولا داعي لكلِّ هذه الدراما.