هل سأكتبُ عن سكينة، أم سُعاد؟
مَن مَرَّ بهذه التجربة الإنسانية الشديدة التَّعقيدِ يَعي أن كتابةَ رواية واحدة يبدؤها، لن تتركَه حتى يتشوَّه بالكامل، ولن يتطهَّر حتى تتم! أيسَرُ عليَّ أن أُعيد كتابةَ كلّ ما فات مرتينِ من أن أفتحَ لسُعاد البابَ كي تخرج من رأسي إلى دفتر
أطفال الشاي
نبذة عن الرواية
تخيَّل نفسَك تجوب الغابةَ قبل مليون سنة، لا عقلَ لك، لكنك تَسمع وتُبصر وتَشم. قدراتٌ بلا فائدة إلا إن كانَت هناك معانٍ للأشياء التي تراها، تَسمعها، وتَشمّ رائحتَها. تخيَّل أنك ضئيلٌ تحتاج إلى تمييزِ خطوات حيوانٍ أصغرَ منك، ذاك الحيوان وجبتُك التالية، أما الخطوةُ الثقيلة لمَخلوق كبير يُراقبكَ ستكون أنت وجبتَه التالية. عليك أن تعرفَ إذا كان المخلوقُ عُدوانيًّا أم مجرَّد بَدين كَسول؟ ذلك ما سيُحدد ردَّة فِعلك، إما أن تختبئ، أو تُهاجم. لهذا اسألْ نفسَك: هل أنت غاضبٌ أم خائف؟ كلُّ الكائنات طوَّرت أفكارَها ومشاعرها لأجل لحظةِ قرارٍ صائب، كي تبقَى وتعيش، أمّا البدائيّون فطبيعي أن يَنقرضوا.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 184 صفحة
- [ردمك 13] 9789779677309
- مركز غايا للإبداع والعلوم والفنون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
30 مشاركة