🔸️️️اسم الرواية : طجن إلوهيم
🔸️️️اسم الكاتبة : Reem Gomaa
🔸️️️نوع الرواية : فلسفي- اجتماعي .
🔸️️️إصدار عن : المحرر للنشر والتوزيع
🔸️️️عدد الصفحات : ١٦٠ ورقي
🔸️️سنة الإصدار : ٢٠٢٥
🔸️اللغة : فصحى سرداً و حواراً
🔸️️️التقييم : ⭐⭐⭐⭐
🔸️ لطالما وقفت مذهولة على قدرة البعض على قلب الحقائق والمسلمات ، فالحلال بين والحرام بين !
والفطرة السليمة لاجدال فيها ! هناك مسلمات تربينا عليها وعرفناها لاتحتمل اي تشكيك او أراء او فرضيات او حتى أبحاث علمية !
هذا ما كنت أعتقده ومؤمنة به و لا أسمح بأي تشكيك فيه حتى قرأت هذا العمل ووجدت ان التشكيك وزرع الأفكار لايتم بتلك البساطة التي تخيلتها !
🔸️كان العرب أخوة ويد واحدة دائما ، كانوا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ، كانوا وكانوا وكانوا ..
حتى ظهرت هي وظهر معها كل السمسوم وكل الأمراض والآفات ، ظهرت بجمالها الأخاذ الفتان وذكائها اللامع ، ظهرت وحملت معها كل جديد وكل مبهر وكل تغيير ، دخلت بيوتهم جميعاً بكل سهولة وترحاب ، إلا بيت واحد وقف شامخاً رافضاً أن تدنسه مدعية العفة والحب والأخوة ...
🔸️ هي قصة أخوة بالدم فرقتهم الأموال والمصالح والركض خلف اللامألوف ، قصة متكرره منذ عهد ماض ، قصة ستهبرك بتفاصيلها وتسللها لقلبك وتفاعلك مع متغيراتها ، ستلمس جزء منك وتجعلك تشعر بالخزي والعار ، ستجعلك تفكر إلى متى الغفلة والإستسلام وعدوك يسرق وقتك ومالك ودارك دون أن تدري او تأخذك نخوة لقول لا ....
🔸️ عمل يتميز بطرحة مواضع شائكة هامة تحدث حولنا من شذوذ و معاصي وترندات و تيه و مسكنات وقتيه ، عمل يوضح دور الأسرة الهام في تنشئة أولادها ليكونوا جيشها في وقت اللزوم ، ترسم لك مخططات و ألاعيب تحدث داخل منزلك حان الوقت لمنعها والسيطرة عليها ، تخبرك أن القوة دلئما وأبدل تكمن في إيمانك وقلبك وأخوتك ..
🔸️ دعني أخبرك انك ستحتاج لورقة وقلم لرسم شجره العائلة في بداية الأمر ، ثم أترك نفسك تنساب مع الأحداث وتشبع بها واستفد منها ، فهو عمل ذو لغة قوية وسحر بديع
ونصائح غالية وثمينة رسمت بحرفية ودقه ومجهود ...
🔸️ قرائتي الثالثة للكاتبة وفي كل مرة تأخذني في رحلة مختلفة بلغة فريدة ومواضيع شيقة مختلفه ، في إنتظار القادم والأفضل ...
🔸️إقتباسات :
"إن أردت أن تخرس أحدًا اعتصر نقطة ضعفه، هاجمه بها ليتحول لمدافع يواري عوار نفسه،بدلاً أن يظهر عوار فكرك.
هذا منطق ناقصي الحجة المختلين ."
" أشعر بأنه يعي ويفهم ولا تهرب منه شاردة ولا واردة فالصامت دومًا فائز في حلبة الحديث .. "
#مراجعات_تقى_إسلام
#مراجعة٧_٢٠٢٥
#طجن_إلوهيم
#ريم_جمعة