إن خوف المستبد من نقمة رعيته أكثر من خوفهم من بأسه ؛ لأن خوفه ينشأ من علمه بما يستحقه منهم،و خوفهم ناشئ عن جهل ؛ و خوفه عن عجز حقيقي فيه،و خوفهم عن توهم التخاذل فقط؛و خوفه على فقد حياته و سلطانه ، و خوفهم على لقيمات من النبات و على وطن يألفون غيره في أيام؛و خوفه على كل شئ تحت سماء ملكه،و خوفهم على حياة تعيسة فقط .
المؤلفون > عبد الرحمن الكواكبي > اقتباسات عبد الرحمن الكواكبي
اقتباسات عبد الرحمن الكواكبي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عبد الرحمن الكواكبي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من هاجر ، من كتاب
طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
-
المستبد يتحكم بشؤون الناس بإرادته لا بإرادتهم، و يحكمهم بهواه لا بشريعتهم، و يعلم من نفسه أنه الغاصب المتعدي فيضع كعب رجله على أفواه الملايين من الناس يسدها عن النطق بالحق والتداعي لمطالبته.
مشاركة من خُلُــــــــــودْ ، من كتابطبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
-
يقولون: الإستبداد يُلين الطباع ويلطفها والحق أن ذلك يحصل فيه عن فقد الشهامة لا عن فقد الشراسة، ويقولون أنه يعلم الطاعة والإنقياد والحق أن هذا فيه عن خوف وجبن لا عن إرادة وإختيار
ويقولون أنه يربي النفوس على احترام الكبير وتوقيره والحق أنه مع الكراهة والبغض لا عن ميل وحب، ويقولون أنه يقلل الفسق والفجور والحق فيه أنه عن فقر وعجز لا عن عفة أو دين
ويقولون أنه يقلل الجرائم والحق أنه يخفيها فيقل تعديدها لا عددها.
مشاركة من ضياء عزت ، من كتابطبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
-
لقد تمحص عندي أن أصل الداء هو الاستبداد السياسي، ودواؤه هو الشوري الدستورية.
مشاركة من د.صديق الحكيم ، من كتابطبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
-
إنه ما من مستبدّ سياسي إلى الآن إلا ويتخذ له صفة قداسة يشارك بها الله أو تعطيه مقام ذي علاقة مع الله . ولا أقل من أن يتخذ بطانة من خدمة الدين يعينونه على ظلم الناس باسم الله
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) ، من كتابطبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
-
❞ أن الأمة إذا ضربت عليها الذلة والمسكنة وتوالت على ذلك القرون والبطون، تصير تلك الأمة سافلة الطباع حسبما سبق تفصيله في الأبحاث السالفة، حتى إنها تصير كالبهائم، أو دون البهائم، لا تسأل عن الحرية، ولا تلتمس العدالة، ولا تعرف للاستقلال ❝
مشاركة من فهد ، من كتابطبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
-
❞ ٣)أنا حر وسأموت حرًّا.
(٤)أنا مستقل لا أتكل على غير نفسي وعقلي.
(٥)أنا إنسان الجد والاستقبال لا إنسان الماضي والحكايات.
(٦)نفسي ومنفعتي قبل كل شيء.
(٧)الحياة كلها تعب لذيذ.
(٨)الوقت غال عزيز.
(٩)الشرف في العلم فقط.
(١٠)أخاف الله لا سواه. ❝
مشاركة من فهد ، من كتابطبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
-
❞ نحن ألفنا الأدب مع الكبير ولو داس رقابنا. ❝
مشاركة من فهد ، من كتابطبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
-
❞ يا قوم، ألهمكم الله الرشد، متى تستقيم قاماتكم وترفع من الأرض إلى السماء أنظاركم، وتميل إلى التعالي نفوسكم؟ فيشعر أحدكم بوجوده في الوجود فيعرف معنى الأنانية ليستقل بذاته في ذاته، ويملك إرادته واختياره ويثق بنفسه وربه، لا يتكل على أحد ❝
مشاركة من فهد ، من كتابطبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
-
❞ يا قوم، رحمكم الله، ما هذا الحرص على حياة تعيسة دنيئة لا تملكونها ساعة، ما هذا الحرص على الراحة الموهومة وحياتكم كلها تعب ونصب؟ هل لكم في هذا الصبر فخر أو لكم عليه أجر؟ كلا والله ساء ما تتوهمون ❝
مشاركة من فهد ، من كتابطبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
-
❞ يا قوم، رحمكم الله، ما هذا الحرص على حياة تعيسة دنيئة لا تملكونها ساعة، ❝
مشاركة من فهد ، من كتابطبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
-
❞ يا قوم، شفاكم الله، قد ينفع اليوم الإنذار واللوم، وأما غدًا إذا حل القضاء، فلا يبقى لكم غير الندب والبكاء. ❝
مشاركة من فهد ، من كتابطبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
-
❞ يا قوم، أعيذكم بالله من فساد الرأي، وضياع الحزم، وفقد الثقة بالنفس، وترك الإرادة للغير، فهل ترون أثرًا للرشد في أن يوكل الإنسان عنه وكيلا ويطلق له التصرف في ماله وأهله، والتحكم في حياته وشرفه والتأثير على دينه وفكره ❝
مشاركة من فهد ، من كتابطبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
-
❞ يا قوم، قاتل الله الغباوة، فإنها تملأ القلوب رعبًا من لا شيء، وخوفًا من كل شيء، وتفعم الرءوس تشويشًا وسخافة. أليست هي الغباوة جعلتكم كأنكم قد مسّكم الشيطان، فتخافون من ظلكم وترهبون من قوتكم وتجيشون منكم عليكم جيوشًا ليقتل بعضكم ❝
مشاركة من فهد ، من كتابطبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
-
❞ تشكون حاضركم وتسخطون عليه، ومن لي أن تدركوا أن حاضركم نتيجة ماضيكم، ومع ذلك أراكم تقلدون أجدادكم في الوساوس والخرافات والأمور السافلات فقط، ولا تقلدونهم في محامدهم! أين الدين؟ أين التربية؟ أين الإحساس؟ أين الغيرة؟ ❝
مشاركة من فهد ، من كتابطبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
-
❞ إلى متى هذا الشقاء المديد والناس في نعيم مقيم، وعز كريم، أفلا تنظرون؟ وما هذا التأخر وقد سبقتكم الأقوام ألوف مراحل، حتى صار كما صار بعد ورائكم أمامًا! أفلا تتبعون؟ وما هذا الانخفاض والناس في أوج الرفعة، أفلا تغارون ❝
مشاركة من فهد ، من كتابطبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
-
❞ وأعظم بهذا التعليم الذي يرمي الإنسان به عن عاتقه جبالا من الخوف والأوهام والخيالات، جبالا اعتقلها منذ كان يسرح مع الغيلان، أو ورثها من أبيه آدم الذي طغاه شيطان النفس. أوليس العتيق من الأوهام يصبح صحيح العقل، قوي الإرادة، ثابت ❝
مشاركة من فهد ، من كتابطبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
-
❞ أسراء الاستبداد حتى الأغنياء منهم كلهم مساكين لا حراك فيهم، يعيشون منحطين في الإدراك، منحطين في الإحساس، منحطين في الأخلاق. وما أظلم توجيه اللوم إليهم بغير لسان الرأفة والإرشاد، ❝
مشاركة من فهد ، من كتابطبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
-
❞ الغالبة، فإذا رأينا في أمة آثار حركة الترقي هي الغالبة على أفرادها، حكمهنا لها بالحياة، ومتى رأينا عكس ذلك قضينا عليها بالموت. ❝
مشاركة من فهد ، من كتابطبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد
-
❞ ثم إن التربية التي هي ضالّة الأمم وفقدها هو المصيبة العظمى، التي هي المسألة الاجتماعية حيث الإنسان يكون إنسانًا بتربيته، وكما يكون الآباء يكون الأبناء، وكما تكون الأفراد تكون الأمة، والتربية المطلوبة هي التربية المرتبة على إعداد العقل للتمييز، ثم ❝
مشاركة من فهد ، من كتابطبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد