اقتباسات فراس السواح

المؤمن ليس إنسانا قد اضاف إلى معارفه مجموعة من الأفكار الجديدة ,بل هو إنسان يسلك ويعمل بتوجيه من هذه الأفكار

الفلسفة تبقى بعد كل شيء, امتدادًا لفكر صاحبها وتعبيرًا عن توجهاته ومواقفه؛ إنها أمر شخصي بحت ولدينا من الفلسفات قدر ما لدينا من الفلاسفة

ان الاسطورة هي حكاية مقدسة ذات مضمون عميق يشف عن معاني ذات صفة بالكون والوجود وحياة الانسان

لقد كانت مسالة بدء العالم والحياة والانسان من اولى المسائل التي الحت على العقل البشري والتى تصدى لمعالجتها منذ فجر طفولته فلا نكاد نجد شعبا من الشعوب الا ولدية اسطورة او مجموعة اساطير في الخلق والتكوين واصول الاشياء . نزولا الى العصر الحديث ، حيث احتلت هذه المسالة الجانب الاكبر في ميتافيزيقا جميع الفلسفات ، وشغلت حيزا هاما في العلوم الحديثة ، فحلت النظريات العلمية الحديثة محل الاسطورة ومحل التامل الفلسفى المجرد

إن ملوك الأمم يسودونها،واصحاب السلطة فيها يريدون أن يُدعوا فيها محسنين، أما أنتم فليس الأمر فيكم كذالك،بل ليكن الأكبر فيكم كالأصغر والمترئس كالخادم

لوقا ٢٣

يبدو لي أنَّ الحلم والخيال أكثرُ غذاءً للنفس من الواقع.

إن الطقس ليس فقط نظاماً من الإيماءات التي تترجم إلى الخارج ومانشعر به من إيمان داخلي، بل هو أيضاً مجموعة الأسباب والوسائل التي تعيد خلق الإيمان بشكل دوري. ذلك أن الطقس والمعتقد يتبادلان الاعتماد على بعضهما بعضاً. فرغم أن الطقس يأتي كناتج لمعتقد معين فيعمل على خدمته، إلا أن الطقس نفسه ما يلبث حتى يعود إلى التأثير على المعتقد فيزيد من قوته وتماسكه، بما له من طابع جمعي يعمل على تغيير الحالة الذهنية والنفسية للأفراد. وهذا الطابع هو الذي يجدد حماس الأفراد ويعطيهم الإحساس بوحدة إيمانهم ومعتقدهم.

#دين_الإنسان

#فراس_السواح

الاسطورة الالسومرية اولا تتحدث عن التكوين حيث كان هناك الهة المياة الاولى وتدعى نمو انجبت نمو ولدا وبنتا هما اله السماء ان والهة الارض كي وكانا ملتصقين معا ومع امهما نمو ثم تزوجا وانجبا بكرهما انليل اله الهواء الذي كان نشيطا ولم يطق ذلك السجن ففصل بقوته العاتية بين ابيه وامه وباعد بينهما ثم انجب انليل نانا اله القمر والذي انجب بعد ذلك ابنه اوتو اله الشمس ثانيا تنظيم الكزن حيث تري الاسطورة ان الاله انكي وهو اله الحكمة والفطنة والماء العذب قد اكمل تنظيم وبناء الكون والذي بداه انليل حتى اصبحت الحياة نضرة فخلق سومر ثم اور عاصمتها ثم خلق الحيوانات والنباتات وحدد للحياة اغراضها ووظائفا اما عن خلق الانسان فترى الاسطورة ان الانسان لم يخلق سوى لخدمة الالهة وتقديم القرابين اليها وبعد ان تعب انكي من الخلق بنى استراحة له في الاعماق المائية وبعد ان انتهى من بناء بيته اقام مدينة فرفع من الاعماق مدينة اريدو وغطاها شجرا ونباتا خضرا وملا مياهها سمكا ثم سافر الى نيبور مدين ابيه انليل ليحصل على بركته واقام انيل مادبة للالهة بها طعام وخمر ثم في اخرها اثنى انليل على مافعله انكي من بناء للبيت ومنحه بركته ورضاه

تتخذ معالجاتي لتاريخ فلسطين القديمة، في هذا الكتاب، من أورشليم نقطة انطلاق ونهاية، ومحوراً يدور حوله البحث بكامله، وذلك في محاولة لنزع غلالات الخرافة عن هذه المدينة، والكشف عن تاريخها الحقيقي، وعن تاريخ فلسطين المدفون تحت ركام من الحكايا التوراتية، وركام آخر من البحث التاريخي المصاب بعمى الألوان التوراتي.