اقتباسات منى المرشود

الروايه جميله لكن عيبها الوحيد طولها طويله جدددا

انا نفسى اعرف من فين اقرءها او حتى احملها مينفعش كدة يعنى اية تحطوا الكتاب من غير حتى من نعرف نعمل حاجه ولا صورة وخلاص ايه ده وهو فعلا فيها جزء تانى انتوا يعنى متأكدين من المعلومه دىاحنا عيزين نحملها

او نقرأها و شكرا

بس بردوا على فكرة هى ما فى هاش جزء تانى اتأكدوا كويس

لمْ يكن جواباً شافياً! أنا أريد أنْ أعرف تفاصيل كل ما حصل مذ تركتكِ هنا تلك الليلة وحتى هذه اللحظة! ألا تعلمين كم كنتُ مشغول البال بكِ؟؟

أظنُّ أنَّ على المرء أنْ يشكر اللّه في جميع الأحوال ولا يتذمّر مِنْ شيء، فهو لا يعلم ما الحكمة مِنْ وراء بعض الأحداث التي يفرضها عليه القدر…

صغيرتي....رغد

ب احرفها الاولا سمعتها تقول انتا لي

وليد قلبي .. صغيرتي ، رغد الحبيبة 😭❤️❤️

أنا رغد و أنتَ لي 🥹❤️!!!

ولمْ أشعر بنفسي إلا وأنا أطير وأحطُّ على صدره… فيفتح ذراعيه ويغلِّفني بقوَّة…

‫ لأي عمقٍ غضتُ بين ضلوعه… لا أعرف… لكنّني شعرتُ بالدموع تغمرني عن آخري… كان لساني يريد التكلُّم…

الأرض لمْ تكن أرضاً والسماء لمْ تكن سماءاً… حين عانقتْ عيناي عينيه… والتحمتْ نظراتي بنظراته…

كنتُ أسمع صوت البكاء المكتوم… ولو دفنتِه يا رغد تحت ألف طبقةٍ مِنْ الجبال… كنتُ سأسمعه!

شمساً تشرق وتغرب دون أنْ تريني إياها هي ليستْ شمساً… وإنَّ قمراً يسهر في كبد السماء دون أنْ يعكس صورتها… هو ليس قمراً…

فقد كانتْ محتلةً القلب منْ أوَّل وريدٍ إلى آخر شريان…

إذ أنني قضيتُ الليلة الماضية ساهرةً سهر النجوم… وحيدةً وحدة القمر… باكيةً بكاء المطر… تعيسةً تعاسة السواد المخيّم على السماء… تتلاعب بي الأفكار تلاعب الرياح بورقة شجر صفراء جافّة… فقدتْ فرعها وأصلها وجذرها وتاهتْ في صحراء لا نهاية لا… ولا بداية

مددتُ يدي… أريد أنْ أمسك بها… أمسك بظلِّها… أمسِك بطيفها… أمسِك بدمعها… أمسِك بذرَّات الهواء التي لامستْها… واختفتْ رغد… وعادتْ يدي فارغة لم تجني غير الحسرة والألم…

وكلمة صغيرتي هذه تجعلني أحسُّ أكثر وأكثر بصغر حجمي وضآلتي أمام هذا العملاق الحارق!

مِنْ أي طينة خُلقت أنتَ؟؟ ولماذا تنبعث منك حرارة حارقة بهذا الشكل!

‫ ألا تحسُّ الأشجار أنَّ الشمس قد ارتفعتْ مجدداً بعد الغروب!؟

في تلك العيون الحمراء القادحة بالشرر… رأيتُ قطرات الدموع تتجمّع… ثم تفيض… ثم تنسكب… ثم تشق طريقها على الخد العابس… ثم تنتهي عند الفكّ المنقبض…

‫ لقد تهتُ في بحر هذه العيون وغرقتُ في أعماقها…

لم أشعر بأي شيءٍ يتحرّك في جسدي لكنني رأيتُ الجدران تتحرّك بسرعة والأرض تجري مِنْ تحت قدميَّ والطريق يقودني إلى خارج الغرفة… وأطير… أطير… نحو مصدر أصوات البكاء التي أسمعها منبعثةً مِنْ مكانٍ ما في المنزل…

وليد لرغد… أنتَ لي!…»

⁠‫وليد يسكُن برهة، ثم يُطلِق ضحكةً خفيفةً، ثمَّ يضمُّ رغد إلى صدره بحرارة ويقبِّل جبينها، ثمَّ يقول:

⁠‫«أعرف… حبيبتي! قلتِ لي ذلك مُسبقاً…»