اقتباسات أهداف سويف

نحن على أرض واحدة..

وبالتالى لا مانع من الإلتقاء والتقاطع..بل والتلاحم فى بعض الأحيان

أحب العودة إلى أشياء أعرفها... ترى فيها أشياء لم تدركها للمرة الأولى

محمد عبده مات وقاسم أمين مات وعرابي مات، حتى مصطفى كامل الشاب مات، مات وآلام السرطان تعصر أحشاءه، وماذا جنينا من كل هذا؟ كفاح لا يتقدم إلا قيد أنملة، والعالم من حولنا يهدر كالإعصار

هل من الضروري أن نستشعر السم في كل شئ في العالم؟

العشق هو حب يربط اثنين معاً ، و الشغف هو حب يعشش في حجرات القلب، الهيام هو حب يطوف الأرض، التيه حب تفقد فيه نفسك ، الوله هو حب يحمل الأسى في طياته، صبابة أي حب ينضح من المسام ، الهوى حب يشترك بالاسم مع الهواء و مع السقوط ، الغرام هو حب على استعداد لدفع الثمن... ما أكثر ما تعلمت في السنة الماضية

إذن في قلب الأشياء جميعها بذرة سقوطها، كلما اقتربنا من القلب شارفنا انقلاب الحال، لا مناص من الهبوط وبعد القمة ليس هناك سوى الانحدار، نصل للب الموضوع فيطيح بنا الانفجار.

كيف يصيبنا الحب هكذا فجأة؟ بدون إنذار؟ بدون استعداد؟ أليس المفروض أن يزحف علينا وئيدًا، يأخذ وقته، حتى إذا جاءت اللحظة التي نُصَرِّح فيها «أنا أحب»، نعرف ـ أو على الأقل نظن أننا نعرف ـ ماذا نحب؟ كيف يحدث هذا؟

في مصر تري طبقات التاريخ بالعين المجردة. فهنا قامت في إسكندرية الإغريق منارة الفاروس الشهيرة، واستخدم السلطان قايتباي أحجارها المنهارة ليشيد على أنقاضها قلعته عام ١٤٨٠ حصنا ضد هجمات الصليبيين، وفيما بعد بُنِي داخل القلعة مسجد، حطمت مئذنته مدافع أمير البحر السير بيتشام سيمور عند قصف الإسكندرية عام ١٨٨٢.

كانوا وطنيين لا ساسة، وقد دفعوا الثمن غاليا.