اقتباسات توفيق الحكيم

وأين وكيل النيابة الذي يعارض المركز اليوم في إصدار أوامر الحبس؟

(لعثمان) والله يا «عثمان» ما دعانى «محمد» إلى ‫ دينه حتى أجبت، ما نظرت فيه وما ترددت!… ‫ عثمان: ‫ إنك يا «أبا بكر» رجل صادق، وإنَّا لنحبك ونألفُـكَ ‫ لعلمك وخلقك، ولا أحبَّ إلى نفسى من أن أتَّبع الدين الذي اتبعت..

محمد:

‫ (كالمخاطب لنفسه) قال لى: يا «محمد»، أنا

‫ «جبريل»، وأقْرأنى من كتاب معه فى نمط من ديباج!..

‫ خديجة:

‫ جبريل؟!.. (تطرق متعجبة مفكرة)…

اغب٤ففتناالبيقبة

اقتلوا هذا الصبى!…

‫ حليمة:

‫ (تنسل بـ «محمد») وا ولداه…

‫ الناس:

‫ (يلتفتون، ولا يرون شيئًا) أى صبى؟…

‫ العراف:

‫ (يلتفت حوله باحثًا عن «حليمة») هذا الصبى….

‫ اقتلوه!… اقتلوه!…

‫ (الناس لا يرون شيئًا………)

منامى كأن سلسلة من فضة خرجت من ‫ ظهرى لها طرَف فى السماء وطرف فى الأرض، وطرف فى المشرق وطرف فى المغرب ثَم؛ كأنها شجرة، على كل ورقة منها نور؛ وإذا أهْل المشرق والمغرب كأنهم يتعلقون بها ويحمَدونها؟!… ‫ المرأة: فلتسم المولود محمدا.

ما أعجب تركيب الإنسان! فينا القوة أحيانًا إلى حد العظمة والتضحية، وفينا الضعف أحيانًا إلى حد الحقارة والأنانية.

«أملى أكبر من جهدى..

‫وجهدى أكبر من موهبتى...

‫وموهبتى سجينة طبعى...

‫ولكنى أقاوم....»

‫

كتاب رائع وشيق

شكرا على رواية وأريد فصول الأخرا

ولكن الحياة تنكشف لنا على مهل سِتْرًا بعد ستر وحجابًا بعد حجاب، وتتمزق من حولنا الأغلفة، غِلاَفًا بعد غلاف... فنعتاد الحياة، ونغفل عن الأُعْجُوبة فيها...

أمام كل هجمة من الفريق الآخر كنت أزحزح الحجرين بعيدا دون أن يشعروا.. وأصبح بذلك مرمانا متنقلا متحركا لا يمكن أن تصل إليه كرة الخصوم أبدا..

😆

كان الرجال والنساء في جميع مسرحيات ذلك العصر تجمعهم صلة القرابة!!

😆

‫إن المرأة المصرية قد خرجت حقيقة من سجنها المادى ولكنها ما زالت رهينة سجنها الروحى.. إنها في شبه «حريم» معنوى لا تكاد تحسه، لأن مداركها المعنوية ما زالت قاصرة..

‫إن هذا الشىء الحقير الذي سميناه جحشا هو في نظر «الحقيقة العليا» مخلوق يثير الاحترام.. في حين أن كثيرًا ممن سميناهم زعماء وعظماء فركبوه، ولم يبصروا الغرور وهو يركب رءوسهم، هم في نظر «الحقيقة العليا» مخلوقات تثير السخرية!..

‫الكاتـب الحقيقـى هو دائمـا كل لا جـزء. بل إن طبقات الكتّاب تختلف باختلاف قدرتهم على هذه الكلية وهذا التمام. فالكتّاب العظام في نظرى هم أولئك الذين منحتهم السماء كل مفاتيح المشاعر البشرية فهم قديرون على الإِبكاء والإِضحاك والارتفاع بالمشاعر والأفكار

إن الكاتب الحقيقى ليس ذلك الذي يرصف في لغته جملا فخمة وعبارات جميلة، إنما هو ذلك الذي يخلق عالما زاخرًا بالأشخاص التي تحيا وتسعى وتشعر.. دون أن يحتاج في إنشاء هذا العالم إلى غير قلمه وحده..

‫فالكاتب الحقيقى هو أيضا ذلك الذي يخضع كل شيء لمشيئته، هو الذي يجمع الصور والمشاهدات والملاحظات والتجاريب الشخصية وحوادث المجتمع وأخبار التاريخ وأساطير الأقدمين، ويستخلص من كل هذا أو من بعضه

فما علينا إلا أن ننبهها إلى خلع هذه الثياب شيئًا فشيئا لتبدو حقيقتها الأولى المجيدة: تلك التي كانت تحسن إدارة البيت والمملكة وتعنى بأمر الفنون، وتضع أسس الحضارة. سأتكلم دائمًا هذا الكلام ولن أكف عنه، وإن تعرضت للسخط العام، حتى

‫ وكما أن اللَّوْحة المعلقة على حائط لا ىمكن تمييز ملامحها وأنت ملتصق بها..بل ىجب الابتعاد عنها خطوة أو خطوتين حتى تستطيع العين أن تحيط بها، وتراها فى شمولها. كذلك لا بد من الابتعاد قليلا عن بلدنا لنرى صورتها بوضوح.