. ظنّ أنّ صوته لم يصل، سكت، انتظر لحظة، لكنّه تنبّه أنّ صمته يعني يأسه، واليأس شرّ إذا تملّك الإنسان.
المؤلفون > ليلى العثمان > اقتباسات ليلى العثمان
اقتباسات ليلى العثمان
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ليلى العثمان .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من [email protected] ، من كتاب
وسميّة تخرج من البحر
-
تخنقه الوحشة وتلفّه الكآبة بدبقها.
تتمدّد الوحدة في داخله، ثم تتشعّب إلى الخارج لتتّسع. تصير كالهالة من حوله تحاصره كأذرع الساحرات.
مشاركة من [email protected] ، من كتابوسميّة تخرج من البحر
-
يحكى أنّه في يوم من الأيام أقام مجموعة كبيرة من الضفادع مسابقة كبيرة لاختيار أسرع ضفدع في القرية، حيث كان عليهم الوصول إلى أعلى برج في أقل وقت ممكن وبذلك سيحدّد الفائز، فبدأت المسابقة وركض جميع الضفادع باتجاه البرج وبدأوا بالتسلّق، وفي أثناء ذلك كانت أصوات سكّان القرية من البشر والضفادع الآخرين تتعالى بعبارات التحذير والتخويف من طول الطريق وصعوبته، فسمع الضفادع كلامهم وأخذوا يتساقطون الواحد تلو الآخر، فبعضهم خسر خسارة كبيرة من البداية، وبعضهم تعثر قليلاً لكنه انهزم في النهاية. سقط جميع الضفادع إلا ضفدعاً واحداً والذي استمر بالرّكض إلى أن وصل إلى قمة البرج وفاز في السباق، فحياه كلّ الناس والضفادع وصفقوا له وهتفوا طويلاً، وعندما أراد أهل القرية معرفة السرّ، استضافوه على المنصة وسألوه عن سر فوزه بالرّغم من سقوط الضفادع الآخرين لكنّه لم يجب، فسألوه مرة أخرى قائلين: كيف استطعت هزيمة جميع الضفادع والاستمرار بالمسير بالرّغم من صعوبة الطريق ووعورته، ولكنه أيضاً لم يجب! فسألوه مرّة ثالثة وهنا كانت الصاعقة؛ فقد كان الضفدع الذي فاز أصمّاً! فلم يستمع لعبارات الإحباط والتخويف، ولم يلتفت لما كان يقوله الناس من الكلام السلبي المحبط لذا فقد حقّق مراده، ونال لقب أسرع ضفدع في القرية. بائع القماش كان هناك رجل كادح ويعمل بجدّ في بيع القماش سنوياً إلى أصحاب المراكب الشراعية في المدينة، وفي سنة من السنوات قص الرجل الأقمشة حسب ما يطلبه أصحاب السفن وذهب به إلى مكان تجمعهم ليبيعها ويكسب رزقه، إلا أن المفاجأة كانت هنا! فقد وصل الرجل إلى المكان ووجدهم جميعاً يشترونها من أحد تجار الأقمشة الذي سبقه إلى المكان وباع التجار، فانصدم صدمة كبيرة فهو يكسب قوته وقوت عائلته من هذه التجارة، والتي تعود عليه بكثير من الربح. جلس الرجل على طرف الطريق، وبدأ يفكّر بمشكلته ويحاول إيجاد طريقة لحلها، وفي تلك الأثناء كان الناس وأصحاب المراكب يمرّون من أمامه ويزعجونه بكلماتٍ سيئة، حتى قال له أحدهم: خذ هذه الأقمشة واصنع منها سراويل وارتديهم، وهنا انتبه صاحب الأقمشة إلى هذه الجملة، ولم يعتبرها جملة عابرة، وبالفعل ذهب إلى منزله وصنع من أقمشة المراكب سراويل ثم نزل إلى السوق وعرضهم وأصبح ينادي بطريقة تسويقيّة جميلة، فبدأ الناس بالإقبال عليه وباع كلّ السراويل التي صنعها، فهي كانت مصنوعة من قماش مميز يتحمل الظروف الصعبة. فرح الرجل فرحاً كبيراً، وطلب منه الناس مزيداً من السراويل، فأصبح يضيف عليها إضافات كالجيوب ليجلب اهتمام المزيد من سكان المدينة والصيادين، وهكذا باع أكثر وصارت صناعته للسراويل مطلوبة في كلّ المدينة على مدى العام مما زاد ربحه، وهكذا استطاع التاجر تحويل سخرية الآخرين وظروفه الصعبة إلى فكرة إبداعيّة خلّاقة. الكنز في أحد الأيام كان هناك تاجر كثير الترحال والسفر، لكن لكبر سنه وحصوله على المال الوفير الذي يكفيه للعيش؛ بدأ يفكّر في الاستقرار والتوقف عن السفر، فوجد بيتاً جميلاً في المدينة وسأل صاحبه عن إمكانية أن يشتريه فوافق صاحب البيت، فاشتراه وعاش به سعيداً هو وعائلته، وفي يوم من الأيام قرّر الرجل أن يوسّع مساحة المنزل الداخليّة بإزالة حائط كبير، وعندما هدمه وجد تحته صندوق كبير مليء بالذهب والمجوهرات. أخذ الرجل الصندوق وذهب به إلى صاحب المنزل، وقال له: لقد وجدت هذا الصندوق في منزلي وهو من حقّك لأن المنزل كان لك، فتعجب الرجل من أمانته، وفرح فرحاً شديداً وشكره، فقد كان بإمكانه أن يسرق الذهب ولن يعلم صاحب المنزل، فقرّر أن يكافئه على أمانته وأهداه الصندوق بما فيه من ذهب ومجوهرات، وعاش الرجل غنياً لبقية حياته. الحليب المسكوب طلبت أم أحمد من أحمد يوماً أن يذهب ليشتري لها الحليب، وأوصته أن لا يتحدث إلى أحدٍ في الطريق ولا يلعب مع الأطفال حتى لا يقع منه إناء الحليب وينكسر، فذهب أحمد واشترى الحليب وسار في طريق عودته إلى المنزل، وبينما كان في الطريق رأى مجموعة من الأطفال متجمعين حول سيارة مما أثار فضوله لمعرفة الأمر الذي يتجمعون بسببه، فذهب باتجاههم لكنه انزلق ووقع منه الإناء وانسكب الحليب، بكى أحمد ولم يعرف ماذا يفعل، فقال له صديقه رائد: قل لأمك أن رجلاً صدمك فوقع منك الإناء وانكسر، وبذلك لن تعاقبك، لكن أحمد رفض أن يقول غير الصدق ورجع إلى المنزل، وقال لها الحقيقة، فسامحته وشكرته على صدقه ولم تعاقبه، وأوصته أن يطيع أوامرها في الم
مشاركة من بحر الاحزان ، من كتابحكاية صفية
-
كتاب ممتع ولكن كثرة الكلام الغير ضروري اكثر من الاحداث .. اضطريت اني اطوف صفحات لان كلها كلام مايلتمس فيه المشاعر .. كلام كثير ماكان له داعي بصراحه بس حبيت القصه
مشاركة من lulu the reader ، من كتابحكاية صفية
-
"رائحة البحر تتسرب إلى أنفاسه، رائحة أعشابه، رمله، رائحة وسميّة المدفونة في بطنه. تكاد دموعه أن تغلبه وهو مستلق في الطرّاد، والموج كف أم تهز سرير طفلها. تسافر به الأحلام إلى زمن وسميّة، ثم تعود به إلى الواقع." - وسميّة تخرج من البحر للأديبة الكويتية ليلى العثمان 🇰🇼
رواية مؤرقة، ستدمع أعين كثيرة لا شك. انتهيت من قراءة هذا العمل المؤلم، وهو أول ما أقرأ لصوت الكويت التي اشتهرت بانشغالها دوماً بجور المجتمع على المرأة ونقدها اللاذع للأعراف والتقاليد المجحفة التي سلبت النساء حقهن في الحياة وأجمل ما في الحياة: الحب والحرية والتحقّق.
ترسم العثمان ملامح الكويت وقد تغيرت وتنكرت لجذورها وشخصيتها بعد اكتشاف البترول، فتجعل منا شاهداً على تحول شخصية المكان وما وقر على أثر هذا التحول في نفس الإنسان الذي كان قد ارتبط بالبحر (الخليج) كمصدر للرزق والإلهام. الكويت في رواية العثمان تعيش خلف الجدران، يجوب شواطئها العَسس وينفصل في دروبها الإنسان عن وجدانه.
تبدو الرواية في ظاهرها وكأنها قصة حب انتهى بمأساة على خلفية الفوارق الطبقية التي تحول دون زواج المحبين، إلا أنها في جوهرها أمثولة عن تنكُّر مجتمع بأكمله للمرأة، بما في ذلك حبيبها الذي أقنعها بالتمرد والمخاطرة من أجله، بل وأهلها الذين يفضلون إنكارها على الاعتراف بخروجها عن العُرف. رواية "مالحة" بطعم الدمع وموج البحر.
#Camel_bookreviews
مشاركة من محمد الرزاز Mohammed Elrazzaz ، من كتابوسميّة تخرج من البحر
-
تتمدّد الوحدة في داخله، ثم تتشعّب إلى الخارج لتتّسع. تصير كالهالة من حوله تحاصره كأذرع الساحرات.
مهما عاشرتها لن تألفها
مشاركة من Noor K ، من كتابوسميّة تخرج من البحر
-
تعثر قليلاً لكنه انهزم في النهاية. سقط جميع الضفادع إلا ضفدعاً واحداً والذي استمر بالرّكض إلى أن وصل إلى قمة البرج وفاز في السباق، فحياه كلّ الناس والضفادع وصفقوا له وهتفوا طويلاً، وعندما أراد أهل القرية معرفة السرّ، استضافوه على المنصة وسألوه عن سر فوزه بالرّغم من سقوط الضفادع
مشاركة من بحر الاحزان ، من كتابحكاية صفية
السابق | 1 | التالي |