اقتباسات فاروق جويدة

قالت: ... سوف تنساني

وتنسى أنني يوما

وهبتك نبض وجداني

وتعشق موجة أخرى

وتهجر دفء شطآني

وتجلس مثلما كنا

لتسمع بعض ألحاني

ولا تعنيك أحزاني

ويسقط كالمنى اسمي

وسوف يتوه عنواني

ترى.. ستقول يا عمري

بأنك كنت تهواني؟!

ثقيلة أيامي من غيرك .. بطيئة النبض .. كئيبة الملامح .. أعيدي لأيامي نبضها المسافر ..

هذا هو الحب .. مصادفة تأتي بدون ترتيب وعلى غير موعد .. ثم ترحل أيضاً بدون إنذار .. وعلى غير موعد ..

الحب حركة .. والحياة بدون الحب هي السكون .. وأنا أفضل الحركة على السكون حتى ولو كان الآلم فيها.

إننا لا نحب فقط صدق الآخرين .. إننا نحب قبله صدقنا مع أنفسنا ..

الحرف عندك عشق لا دواء له

كم أهلك العشق في الدنيا محبينا

أحُّبك.. قلتها للفجرِ

حين أطلّ في وجهي و عانقني

و حطم حولي الجدرانْ

أحبُّك.. قلتها للبحر

و الأمواجُ تحملني لشطِ أمانْ

توارى كلُّ ما رسَمَتْ

على وجهي يدُ الطغيانْ..

لتبقى صورةُ الأنسانْ

ما أجمل الحلم مع إنسان تحبه .. وما أسوأ أن يحقق كل منا حلمه بعيداً عن الآخر

أما أنا

فأعيش وحدى فى السماء

فيها الوفاء

والأرض تفتقد الوفاء

ماأجمل الأيام فى دنيا السحاب

لاغدر فيها ..لاخداع ..ولاذئاب

بلّغْتُ يا اللهُ فاشهد أنني

‫لم أنس حق رعيتي ورُعاتي

‫زوروا المدينةَ.. واذكروني عندها

‫مـن زار قـبري صافحتـه حيـاتـي

‫أنا لم أكن إلا رسولٌ قد خلتْ

‫قبلي رسالاتٌ وهدْيُ عظاتِ

شهداؤنا في كل شبرٍ في البلاد يزمجرون..

جاءوا صفوفاً يسألون..

يا أيها الأحياء ماذا تفعلون.

لكن الأيام علمتني أن الشمس مهما غابت لابد أن تعود مرة أخرى..وأن الخريف مهما حمل للأشجار أحزاناً سوف تعود فرحتها مع كل ربيع قادم..إننا نستطيع أن نبني فوق الأنقاض قصوراً،وفوق الصحراء واحات جميلة.

ماذا أقولُ أمام نوركَ سيدي

وبأي وجهٍ تحتفي كلماتي

بالعـدلِ.. بالإيمـانِ.. بالهـممِ التي

شيدتَها في حكمةٍ وثباتِ؟

أم بالرجالِ الصامدينَ على الهدى

بالحقِّ.. والأخلاقِ.. والصلواتِ؟

أم إنه زهدُ القلوبِ وسعيها

للهِ دون مغانمٍ وهباتِ؟

أم إنه الإنسانُ حين يُحيطه

نبلُ الجلالِ وعفةُ الغاياتِ؟

أم إنه حبُّ الشهادةِ عندما

يخبـو بـريقُ المـال والشـهواتِ؟

بل إنه القرآنُ وحي محمدٍ

ودليلنا في كل عصرٍ آتِ.

نبكى على امة ماتت عزائمها

وفوق اشلائها تسّاقط العلل

هل ينفع الدمع بعد اليوم فى وطنٍ

من حرقه الدمع ما عادت له مُقل!

فى جرحنا الملح هل يشفى لنا بدنٌ

وكيف بالملح جرح المرء يندمل

أرض توارت وامجاد لنا اندثرت

وأنجمٌ عن سماء العمر ترتحل

لكن الأيام علمتني أن الشمس مهما غابت لابد أن تعود مرة أخرى .. وأن الخريف مهما حمل للأشجار أحزاناً سوف تعود فرحتها مع كل ربيع قادم. إننا نستطيع أن نبني فوق الأنقاض قصوراً .. وفوق الصحراء واحات جميلة ..

من يستطيع أن ينتشل من أكوام الزيف لحظة صدق .. من يستطيع أن يجد من بين الآلاف الذين يعرفهم إنساناً جديراً بمشاعره ..

من يختار من يح .. ومن يختار ما يريد .. إننا في أحيان كثيرة نفقد إدارتنا رغم أنها في يدنا .. تغرينا أشياء عن أشياء .. وتجذبنا أشياء من أشياء .. ونفقد أمام هذا كله قدرتنا على الاختيار.

الحب لا يعرف الأوطان .. والشوق لا يعرف حدود الأشياء ..

تمنيت أن يدرك حكامنا أن استئناس الشعوب قضية يصعب في زماننا الحديث .. وأن الكبت يولد العنف .. وأن الصمت قد يستمر بعض الوقت ولكنه لا يمكن أن يدوم لآخر العمر ..

قد يصبح الشرف عملة نادرة ولكنه سيظل صالحاً لكل زمان. لأن العملات الرديئة أشياء طارئة في حياة الناس لا يمكن أن يكتب لها الدوام ..

غريبة هذه الحياة .. تجمعنا بوجوه كثيرة تتعدد أشكالها وألوانها وصفاتها .. ولا نجد أنفسنا إلا في وجه واحد حتى يخيل إلينا أننا نرى العالم من خلاله