المصريون جميعاً مضطهدون.. النظام في مصر مستبد وفاسد.. وهو يضطهد المصريون جميعاً، مسلمين وأقباطاً.
بالطبع تحدث حوادث فردية هنا وهناك، لكنها لا تشكل ظاهرة في رأيي.. إن التعصب الديني نتيجة مباشرة للكبت السياسي.. المصريون جميعاً يعانون التمييز ضدهم ما داموا ليسوا أعضاء في الحزب الحاكم.
المؤلفون > علاء الأسواني > اقتباسات علاء الأسواني
اقتباسات علاء الأسواني
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات علاء الأسواني .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
-
المصريين لا تعنيهم الديمقراطية إطلاقاً، كما أنهم ليسوا مؤهلين لها.. المصري لا يهتم في الدنيا إلا بثلاثة أشياء؛ دينه ورزقه وأولاده. الدين هو الأهم .. الموضوع الوحيد الذي يدفع المصريين إلى الثورة أن يعتدي أحد على دينهم.. عندما جاء نابليون إلى مصر وتظاهر باحترام الإسلام، أيده المصريون ونسوا أنه استعمر بلادهم.
-
المصريون يئسوا من العدل في هذه الدنيا فصاروا ينتظرونه في الحياة الآخرة!.. ما ينتشر في مصر ليس تديناً حقيقياً، وإنما اكتئاب نفسي مصحوب بأعراض دينية!.. وقد زاد الأمر سوءاً أن ملايين المصريين عملوا سنوات في السعودية وعادوا بالأفكار الوهابية.. وقد ساعد النظام على انتشار هذه الأفكار لأنها تدعمه.
-
يقاتل الجندي أعداءه بضراوة، يتمني لو يفنيهم جميعاً.. لكنه إذا قدر له، مرة واحدة، أن يعبر إلي الجانب الآخر ويتجول بين صفوفهم، سيجدهم بشرًا طبيعين مثله، سيرى أحدهم يكتب خطاباً لزوجته، وأخر يتأمل صور أطفاله، وثالثًا يحلق ذقنه ويدندن.. كيف يفكر الجندي حينئذ؟.. ربما يعتقد أنه كان مخدوعًا عندما حارب هؤلاء الناس الطيبين وعليه أن يغير موقفه منهم.. أو ربما يفكر أن ما يراه مجرد مظهر خادع، وأن هؤلاء الوادعين ما إن يتخذوا مواقعهم ويشهروا أسلحتهم حتى يتحولوا إلى مجرمين، يقتلون أهله ويسعون إلى إذلال بلاده.
-
ليس من العدل أن تبني حياتك كلها علي وجود شخص ثم تفاجأ باختفائه بلا انذار ولا سبب – علاء الأسواني
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) ، من كتابنادي السيارات
-
الجنسيات فكرة فاشية تدفع البشر إلي انتماءات ضيقة وغبية وتجعلهم يحسون بالاستعلاء بعضهم علي بعض وتؤدي بهم إلي الكراهية والحروب
مشاركة من rania hamed ، من كتابنادي السيارات