اقتباسات زيد مطيع دماج

كم هي جميلة هذه المدينة! شاهدتها لأول مرة عندما أخذت من قريتي ووضعت في قلعتها (القاهرة) بين رهائن الإمام.

أخذني عكفة الإمام ذوو الملابس الزرقاء , عنوة من بين أحضان والدتي ومن بين سواعد أفراد أسرتي المتبقين .

لم يكتفوا بذلك بل أ خذوا حصان والدي تنفيذا لرغبة الإمام .

كان يوما معتدلا , خفت فيه حدة هطول الأمطار لتتيح لنا مشاهدة المدينة والقرى البعيدة المتلألئة فوق الجبال , كان الجو صافيا . إنه علان شهر التأهب للحصاد .

كنت مع زميلي الدويدار الحالي كما يسمونه , على سطح دار النائب العالي , لا أدري لماذا أحببت صداقته , ربما لتقارب السن , وربما لعملنا المشترك .

كنت قريب العهد في منزل النائب , نائب الإمام و عامله على المدينة وما يتبعها, عندما أخذوني قسرا من قلعة القاهرة , معقل الرهائن.

(نار صنعاء ولا جنة ذمار )

اقتربت مني، أكثر من أي يوم سابق، وأحسست بجسمها المكتنز بكلِّ أنوثة العالم، يطويني بحرارته، كان فمها العذب يتكلم أمام عيني اللتين هربت بهما بعيد.

في سجل تاريخ شعبنا اليمني أنَّه قادر على تنفيذ كل رغبة تجتاح مشاعرة وهو ينفذها بالفعل ولو بطريقة عشوائية، ربما يقال أنها ليست ميزة، ولكنني أؤكد أنَّها ميزة، فباستطاعته إنهاء الظالم ولو بصبر الجمال وحقده.

🖤🎻😔😔ب

lqb

"

جججفq

احججهءشضةضضضيً1

Zq qqqqaqqeukl

Jl hxzz