لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!
اقتباسات أمل دنقل
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أمل دنقل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من نزار الدويك ، من كتاب
أقوال جديدة عن حرب البسوس
-
كانت الخيلُ - فى البدءِ – كالناس
برِّيَّةً تتراكضُ عبر السهول
كانت الخيلُ كالناس فى البدءِ
تمتلكُ الشمس والعشب
والملكوتِ الظليل
ظهرها... لم يوطأ لكى يركب القادة الفاتحون
ولم يلنِ الجسدُ الحُرُّ تحت سياطِ المروِّض
والفمُ لم يمتثل للجام
ولم يكن ... الزاد بالكاد
لم تكن الساق مشكولة
والحوافر لم يك يثقلها السنبك المعدنى الصقيل
كانت الخيلُ برِّيَّة
تتنفس حرية
مثلما يتنفسها الناس
فى ذلك الزمن الذهبى النبيل
مشاركة من احمد سعيد ، من كتابأمل دنقل: الأعمال الكاملة
-
هي أشياءُ لا تُشترى .. :
ذكرياتُ الطفولةِ بينَ أخيكَ وبينك َ ,
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ ,
هذا الحياءُ الذي يكبتُ الشوقَ .. حينَ تُعانقُهُ ,
الصمتُ مبتسمَينْ .. لتأنيب أمكما ..
و كأنكما
ما تزالانِ طفلين !
مشاركة من فريد عمار ، من كتابأمل دنقل: الأعمال الكاملة
-
آه .. مَن يوقفُ في رأسي الطواحينَ ؟
مشاركة من فريد عمار ، من كتابأمل دنقل: الأعمال الكاملة
-
مَنْ يملكُ العملةَ
يمسكُ بالوجهينْ !
والفقراءُ بينَ .. بينْ !
مشاركة من فريد عمار ، من كتابأمل دنقل: الأعمال الكاملة
-
قلت: فليكن العدلُ في الأرض؛ عين بعين وسن بسن.
قلت: هل يأكل الذئب ذئباً، أو الشاه شاة؟
ولا تضع السيف في عنق اثنين: طفل.. وشيخ مسن.
ورأيتُ ابن آدم يردى ابن آدم، يشعل في
المدن النارَ، يغرسُ خنجرهُ في بطون الحواملِ،
يلقى أصابع أطفاله علفا للخيول، يقص الشفاه
وروداً تزين مائدة النصر.. وهى تئن.
أصبح العدل موتاً، وميزانه البندقية، أبناؤهُ
صلبوا في الميادين، أو شنقوا في زوايا المدن.
قلت: فليكن العدل في الأرض.. لكنه لم يكن.
أصبح العدل ملكاً لمن جلسوا فوق عرش الجماجم بالطيلسان -
الكفن!
مشاركة من فريق أبجد ، من كتابأمل دنقل: الأعمال الكاملة
-
إنها الحربُ!
قد تثقلُ القلبَ..
لكن خلفك عارَ العرب.
لا تصالح..
ولا تتوخ الهرب!
مشاركة من Eslam Rady ، من كتابأمل دنقل: الأعمال الكاملة
-
إنما العمر هباء
من سوى طفلة مثلك
تجلو صدأه!
مشاركة من Nadeem ، من كتابأمل دنقل: الأعمال الكاملة
-
وأسقط بين نهديك
لتحترق الرؤى
وأبدل جلدي الثعبان
وأغرق فيهما بالنار والشكِ
فتشوي رغبتي شيًّا
وأغمض عنك عينيا
وأسند رأسي الملفوح في صدرك
فقد تترمّد الأفكار في جمرك
وأحرق جنة المأوى
مشاركة من Nadeem ، من كتابأمل دنقل: الأعمال الكاملة
-
وأنظر نحو عينيك
فترعشني طهارة حب
وتغرقني اختلاجة هُدْبْ
وألمح ـ من خلال الموج ـ وجهَ الربْ
مشاركة من Nadeem ، من كتابأمل دنقل: الأعمال الكاملة
-
وتحرقني اشتهاءاتي.. قريبًا من عناقيدك!
مشاركة من Nadeem ، من كتابأمل دنقل: الأعمال الكاملة
-
أفهمته أن القوانين تُسَنُّ دائمًا لكي تخرق
أن الضمير الوطنيَّ فيه يُملي أن يقلَّ النسل
أن الأثاث صار غاليًا لأن الجدبَ أهلك الأشجار
لكنه.. كان يخاف الله.. والشرطةَ.. والتجار!
مشاركة من Muhammad Arafa ، من كتابأمل دنقل: الأعمال الكاملة
-
لكني منذ هجرت بلادي
والأشواقْ
تمضغني.. وعرفتُ الإطراق
مشاركة من Muhammad Arafa ، من كتابأمل دنقل: الأعمال الكاملة
-
يا وجهها الحلوا
أمطر.. فإني مجدب السلوى
ما زلت لا أقوى
أن أنقل الخطوا
إن فاتني سَنَدك
مشاركة من Muhammad Arafa ، من كتابأمل دنقل: الأعمال الكاملة
-
وأنام!
تحملني رؤاك لنجمة قصوى
نترفق الخطوا
نحكي فأرشف همسك الرخوا
ويهزني صحوي.. فأفتقدك
لكن بلا جدوى
بلا جدوى!
مشاركة من Muhammad Arafa ، من كتابأمل دنقل: الأعمال الكاملة
-
ويرحل المطر
ويذبل الشجر
ويغمر الغبار النقوش والصور
مشاركة من Muhammad Arafa ، من كتابأمل دنقل: الأعمال الكاملة
-
لكنه.. شيءٌ بها.. كأنه اليتمُ..
كأنه الفرارْ..
مشاركة من Huda Khalil ، من كتابأمل دنقل: الأعمال الكاملة
-
.. لكنني أنزع قلبي من نعومة البدءِ
ومن ليونة الدفء..
وأحتمي ـ كالسلحفاة ـ بالغلاف!!
مشاركة من Huda Khalil ، من كتابأمل دنقل: الأعمال الكاملة
-
كيف ضعفتُ في نهاية المطاف؟
وارتحتُ في عينيك من عبئي؟
وكل شيءٍ حولنا يُملي علينا أن نخاف؟!
مشاركة من Huda Khalil ، من كتابأمل دنقل: الأعمال الكاملة
-
ليت «أسماءَ» تعرفُ أن أباها صَعَدْ
لم يمتْ
هل يموت الذي كان يحيا
كأن الحياة أبدْ!
وكأن الشراب نفدْ!
وكأن البنات الجميلاتِ يمشين فوق الزبدْ!
مشاركة من Amira Nagi ، من كتابأمل دنقل: الأعمال الكاملة