اقتباسات الطاهر بن جلون

ضربتني لأن كوب الحليب سقط من يدي ضربتني لأن كوب الحليب أكثر أهمية من حالتي ‫ بقيت واهن القوى وطفرت الدموع من عينيّ من دون أن أتمكن من لجمها كنت أبكي بصمت ولحسن الحظ، لم يكن أيّ من أولادنا موجوداً .أسوأ أشكال الإذلال أن يبكي المرء أمام أولاده.

يوم الأحد كنت أحب التنزه مع ابن عمي رشيد في جادة إسبانيا، قبالة البحر وفي المساء، كنا نتجول في البولفار التجول في البولفار يعني التنزه على طول بولفار باستور كنا نسير بنوع من اللامبالاة التي يتميز بها أبناء طنجة .

يقال أن المغرب تبدل وأننا لن نتمكن من اللحاق به أعداد النساء والفتيات المحجبات، مثلاً، في ازدياد مضطرد ”يقال أنها الموضة، قال ذات يوم ذاك الذي يسمونه روبيو، النساء جميعهنّ يتحجبن من الأمهات حتى البغايا!“ ‫ وُلدت بعد سنوات قليلة على استقلال بلادي.

" ‏يا لمرونة الكلمات في إمكانك أن تبني وتهدم كما تشاء، باستخدام الكلمات ."

كنت احاول ان اتلاشى في العدم ، فلا اسمع شيئا ، ولا احس بشيء

يحاول ان يصدق انه نائم وان ما يراه انما حلم مفرط في قبحه

كنا اجساداً تشعر بالبرد في قيظ ذلك الصيف

أن تكون هناك من دون ان تكون هناك، ان يغلق المرء حواسه ويسلطها في اتجاه اخر ويمنحها حياه اخرى.

كان علينا أن ننطفئ كشمعة مضاءة بعيدا منا ونذوب بعذوبة الرغد .

طبعاً كان مقدراً لنا أن نموت ، ولكن ليس على الفور .

إذ ينبغي أن نعاني ، أن نحيا على مرِّ الثواني .

إن أكثر الأمور الاعتيادية تفاهة ، تصبح في المحن العصيبة غير اعتيادية، لا بل أكثر ما يُرغَب فيه من أمور الدنيا.

فاصمت و حاول ان تفكر تبعا لوتائر تنفسك ، تعلم ان تستسيغ الصمت . ردد في سرك ان الصمت مريح لك و للآخرين . إنه أمر حيوي لنا ان ننعم بالصمت ، فقد يكون الصمت عوضا عن النور الذي نفتقده

"التذكر هو الموت. لقد استغرقني بعض الوقت كيما أدرك ان التذكّر هو العدو. فمن يستدع ذكرياته يمت توّاً ، بعدها كأنه يبتلع قرص السم"

"كانت نظرة جنون في حين أني مازلت بكامل عقلي كما إنها نظرة الموت في حين أني مازلت حيّاً"

إنّ الإنسان مذهِل، لديهِ من الإرادة ما لا يُحسَبُ له حساب!

لطالما فتشت عن الحجر الأسود الذي يُطهر روح الموت. وعندما اقول " لطالما" ، أتخيل بئراً بلا قعر، نفقاً حفرتُه بأصابعي، بأسناني. يحدوني الأمل العنيدُ بأن أبصر، ولو لدقيقة، لدقيقة متمادية خالدة، شعاعَ نور، شرارةً من شأنها أن تنطبع في مأقِ عيني وتحفظها أحشائي مصونةً كسر.

لم يكن باستطاعتهم أن يدركوا كم كنت بعيدًا، في مكان آخر، متشبثًا بصلواتي، منفيًا إلى عالمي المسكون بالروحانية والإيمان والتخلّي.

أحاول الربط بين الواقعتين من دون أن يحدوني أمل أو حتى أفكر في انتصار ما.

كان فقد حاسة اللمس، لكن ذلك لم يقضِ على آلامه.

أطلب أن تغفري لي. .. وبعد ذلك يمكن لبارئ روحي أن يأخذها حيث يشاء