اقتباسات محمد عبد الحليم عبد الله

هل يا ترى يأخذ أموره كلها بهذه الطريقة الصابرة التى تبنى من العدم وترمم من الخراب.. لا يغضب.. ولا ييأس ولا يرى فى الدنيا طريقا مسدودا؟!..

فتنهدت.. أحسست أن الكلام سليم. غير أننا أحيانا نصبو إلى الكلام غير السليم. ولا يشفى نفوسنا إلا الكلام المريض.

لكن.. عندما لا يكون هناك إلا طريق واحد يؤدى إلى الغاية فإننا عادة نتجاهل أخطاره.

و أحس بحاجة للبكاء. فبكى، من شوق مبهم يُخالطه وعدٌ غامض باللقاء

وأحضان في رحابة الأبديّة ودفــء الحياة كلها بكل أنواع الدفء

دفء الريش والزغب الشمسيّ و القلب والحب

أتريدون أن تقطعوها ياجمال؟كلا لا تقطعوها...لقد

نبذتني الحياة أنضر ما أكون فكيف بي اذا عشت بذراع

واحده؟وقد فر الناس من جمالي فكيف يقبلون على فتاة

شوهاء؟

لم يشفع للزهرة العطر فكيف يحملونها غير نفاحه؟

ولم يشفع للبدر التمام فكيف يطالعونه في ساعة الخسوف؟

دعوني أمت فقد رقدت هذه الرقدة وأنا طفلة وقد استيقظت

لاداء حساب وقد أديته ولم يستطع الزمن أن يحل مشكلتي وقد

حلهاالمشرط...لا تأس على شيء فاننا ما خلقنا ...للخلود.