الموت هو الحارس الأمين والدائم, الذي لا يفارق الإنسان, وهو الوحيد الذي لا يتخلى عن مهمته, ولا يتعب منها, لكن من حسن حظ هؤلاء البدو أنهم يختلفون عنا. نحن نعيش الحياة كلها وهذا الهاجس لا يفارقنا, حتى في أمتع لحظات حياتنا, أما هم فإنهم لا يتذكرونه, مهما اقترب منهم. أكثر من ذلك يريدون أن يتجاوزوه بسرعة, لكي يستقبلوا الحياة الأبدية, التي لا تعرف الموت أبداً
المؤلفون > عبد الرحمن منيف > اقتباسات عبد الرحمن منيف
اقتباسات عبد الرحمن منيف
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عبد الرحمن منيف .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من tarek hassan (طارق حسن) ، من كتاب
مدن الملح ٣: تقاسيم الليل والنهار
-
الكتب الموضوعة الآن رسمية، كتبها الحكام، كتبوها من زاوية مصلحتهم لتخدمهم، أما الحقائق فإنها مطوية في صدور الناس، ولا يمكن لضوء الشمس ان يصلها، وستذهب مع هؤلاء حين يموتون!
التاريخ القديم، تاريخ الملوك والقادة والفتوحات.. من كتبه؟ ولماذا كُتب بهذا الشكل؟ هل ما نقرأه وقائع حصلت بالفعل؟ أم مجرد صور ابتدعها الخيال؟
مشاركة من توفيق البوركي ، من كتابالأشجار واغتيال مرزوق
-
ستبقى السجون وسوف تتسع إذا ظل الناس في بلادنا يفخرون بصبرهم واحتمالهم ، وان من يعاني أكثر في الدنيا لا بد أن يجازى في الآخرة ، وإذا استمروا أيضا ينتظرون طيور السماء لكي تنقذهم!
مشاركة من zahra mansour ، من كتابالآن..هنا (أو شرق المتوسط مرة أخرى)
-
من أجل الكلمة سافرت ، ركبت البحر الصاخب في الشتاء الحزين ، لعلي من مكان بعيد أستطيع أن أقول الكلمات التي حلمت بها طوال خمس سنين ...
مشاركة من iqbal alqusair ، من كتابشرق المتوسط
-
القوة لا تحل مشكلة ، يمكن أن تؤجلها ، لكن لا يمكن أن تلغيها
مشاركة من iqbal alqusair ، من كتابشرق المتوسط
-
إن الكلمة الصادقة قد لا تظهر نتائجها بسرعة، ولكن حين تنفذ إلى عقول الناس وقلوبهم وتستقر هناك، فلا بد أن تتحول إلى قوة
مشاركة من عدي أبو عجمية Oday Abu Ajamieh ، من كتابالآن..هنا (أو شرق المتوسط مرة أخرى)
-
الرّهان بيننا وبين الآخرين ليس أننا قادرون أو غير قادرين، الرّهان هو الزمن.
مشاركة من ثناء الخواجا (kofiia) ، من كتابمدن الملح ٢: الأخدود
-
أربع لا يشبعن من أربعة: عين من نظر، وأذن من خبر، وأرض من مطر، وأنثى من ذكر
مشاركة من فريق أبجد ، من كتابمدن الملح ٤: المُنبت
-
"كنا نحن الاثنان، بحاجة الى البكاء، ولا يهم السبب الذي نبكي من اجله، فقد كانت قلوبنا تمتلىء بالأحزان لدرجة ان اي شيء يكفي ليكون سبباً".
مشاركة من ص ، من كتابشرق المتوسط
-
اللغة ذليلة متخاذلة وتشبه عنقودا من العنب المجرود
مشاركة من عمر عبده ، من كتابقصة حب مجوسية
-
الحرية والوطن شيء واحد
مشاركة من احمد رجوب ، من كتابشرق المتوسط
-
...
" القتل هناك في عز النهار , في عزالشمس .قتل مجاني روح سادية شريرة جاهلة , القتل الأحمق الاعمى الشرس المجنون قتل النساء الأطفال المرضى ,الجرحى, الممرضات الأطباء
أن تطلق عليهم الرشاشات من أيدي أناس حقيقين بشر مثلنا ,أن يقتلوا بإصرار ببرود , بعمى .. أوه والعالم , طز على هذا العالم , كله يتفرج وهو ساكن صامت ,وكأن لاشيئ يعينه
مؤمراة صمت مجرمة , قذرة ,تستمر ولا تنتهي وضجيج الأخرين حول قضايا ابسط بالأف المرات يملاء الدنيا ,كيف يمكن الإ أن أكون مع القتلى مع الضحايا إلى أن يكف الرعب
إلى أن تنتهي الوحشية إلى أن يسمع صوت الحق المخنوق ؟ إلى أن تعود إلى البشر أنسانيتهم إن كانت ستعود" .
مشاركة من Rahman Taha ، من كتابعالم بلا خرائط
-
قال حكيم قديم " إن الحاضر لا يعنيني ، أما المستقبل فيحزنني غاية الحزن ، لأني أرى فيه اشتعال الكون ودماره ، وهذا ما يهيب بي لأن اتحسر وانتحب . إني لأذرف الدمع غزيرا لعدم رؤيتي أي شيء ثابت ، فكل شيء متداخل بعضه في بعض ، فاللذة تختلط بالألم ، والمعرفة تمتزج بالجهل ، والكبير بالصغير ، والرفيع بالوضيع ، وإنها لحلقة لا تبرح شخوصها تتعاقب في لعبة الزمن "
* هراقليط ، لوقيانس ، من "مذاهب في المزاد "
مشاركة من zahra mansour ، من كتابالآن..هنا (أو شرق المتوسط مرة أخرى)
-
أؤكد لك أن السجن ليس فقط الجدران الأربعة، وليس الجلاد فقط أو التعذيب ، إنه بالدرجة الأولى : خوف الإنسان ورعبه ، حتى قبل أن يدخل السجن ، وهذا بالضبط ما يريده الجلاد، وما يجعل الإنسان سجينا دائما .
مشاركة من zahra mansour ، من كتابالآن..هنا (أو شرق المتوسط مرة أخرى)
-
نستمد القوة من الجذور ، ممن هم أكبر منا
مشاركة من iqbal alqusair ، من كتابالآن..هنا (أو شرق المتوسط مرة أخرى)
-
بداية الخسارة في الحب والسياسة : الغضب !
مشاركة من iqbal alqusair ، من كتابالآن..هنا (أو شرق المتوسط مرة أخرى)
-
لو كان شعور الناس بالحرية حقيقياً لتقلص السجن إلى حدوده الجغرافية، وربما انتهى
مشاركة من عدي أبو عجمية Oday Abu Ajamieh ، من كتابالآن..هنا (أو شرق المتوسط مرة أخرى)
-
وضعوني في كيس كبير، أدخلوه في رأسي، وقبل أن يربطوه من أسفل، أدخلوا قطتين. هل يمكن للإنسان أن يتحول الى عدو للحيوان؟ والقطط ماذا تريد مني؟ كانت يداي مربوطتان الى الخلف، كنت مستلقياً على وجهي أول الامر، وكلما ضربوا القطط وبدأت تنهشني،و حاولت أن انقلب على جنبي، أحس برجل ثقيلة فوق كتفي، على وجهي، وأحس الأظافر تنغرس في كل ناحية من جسدي، لما فكوا الكيس، كنت أريد أن أرى القطط، كنت أريد أن أحفظ وجوه أعدائي الجدد.
مشاركة من khaled suleiman ، من كتابشرق المتوسط