اقتباسات هاني نقشبندي

ليست السعادة في حصولنا على ما نريد ، بل تخيل حصولنا عليه !

الإنسان كالشمعه .. كلما ارتفع نورها أسرعت إلى نهاياتها !

لولا الكتب التي نقرأها لما تعلمنا النيسان فلماذا سننسى إن لم نقرأ شيئاً نحفظه ؟

“الفقر قد يخلق متطرفًا، والظلم يخلق إرهابًا , لكن انعدام الحرية واندثار الكرامة سيجعلان من الجميع متطرفًا و إرهابيًا”

“ أحياناً.. يكون الخطأ الذي نرتكبه في حياتنا هو أكثر الأشياء الصحيحة التي نفعلها دون أن ندري”

“الناس يخطئون ويعلمون أنهم يفعلون ذلك ولا يتوقفون, حتى إذا ما أتى المنعطف بحثوا عن معجزة تنقذهم”

تعجز الحضارة أحيانا عن تشذيب الإنسان.

“في داخل كل منا جزء ميت قد لا نعرف أحيانًا ما هو. ربما كان الجزء بقايا منا نحن، أو بقايا تجارب مضت فما عدنا نذكرها .. و ربما كان الجزء، تجربة لا نزال نعيشها دون أن ندرك أن التجربة ذاتها ميتة، لا فائدة ترجـى منها.”

“نولد ، نكبر ، نموت، و لا نعرف عن المرأة سوى ثلاثة أشياء : تحيض و لا نحيض. تلد و لا تلد. نخطيء و لا يحق لها الخطأ”

على وقع هتافات الشعب الثائر، يصطحب موظّف بسيط زوجته إلى المستشفى، لإجراء عملية جراحية مستعجلة. يكتشف أن البلاد كلّها في حالة حداد عام على أحد أقرباء الزعيم. يخبره الأطباء أن موعد العملية قد أجّل لمدة أسبوع. يفقد أعصابه ويصرخ "لا"، الكلمة المحرّمة في البلاد بأمر من الزعيم نفسه.

يمضي الرجل وقته في السجن بتهمة تحريض الشعب على الثورة. يقترح محفل الوطن، حيث تصنع القرارات، الاستعانة به لتهدئة الانتفاضة، فينصّب عضواً في المحفل نفسه، ويُعلَن بطلاً سيخرج البلاد من الأزمة.

❞ ”لنرحل ونتركه وحده علّ الشيطان الساكن في رأسه يأكل جسده“ ❝

‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

#أبجد

#طبطاب_الجنة

مكر المرأة ينضج أسرع من أنوثتها

هنا. أراد أن يرتاح فتعب. أراد أن يصل إلى نتيجة فدخل في حائط.

أطبق على يد جليسته، مثل حلم جميل لا يريد أن يفارقه. سيغادرها قسراً كمن يساق إلى مقصلة

سيصنع القدر ما يحلو له

عندما استوت قامة الخطيب على المنبر، سرى في المسجد صمت باذخ. بدأ خطبة الجمعة بصوت أجش، راح يتصاعد تدريجاً من تلقاء ذاته. كان مجتهداً في خطبته متفاعلاً معها. لكنه في الواقع كان الوحيد الذي يدرك ذلك، إذ فور أن بدأ، انصرف المصلّون إلى أشياء أبعد ما تكون عن الاستماع له. وقد حدث أكثر من مرّة أن وجّه حديثه بلطف إلى أحدهم قائلاً ”هلّا أطفأت هاتفك رعاك الله وأنصتَّ لي؟“ لكنه عندما رأى اليوم بضعة مصلّين يتثاءبون وينظرون في ساعاتهم بتململ ظاهر، ملأه حنق حتّى شحمة أذنيه، فنظر إلى المؤذّن الجالس أسفل المنبر وقال قبل أن ينهي خطبته ”يكفي هذا، أقم الصلاة.“

"لقد ابتعدت الخطبة عن هموم الناس، غافلة عن أشياء أكثر أهمية وأكثر اتّصالًا بيومهم"

إن كان التاريخ صادقًا فيمكن أن يكون كاذبًا ومضّللًا بالقدر ذاته

والنسيان موت من نوع آخر، كما هو بالقدر ذاته حياة أخرى

والوهمُ أصدق من الحقيقة أحيانًا