اقتباسات أحمد خالد توفيق

سوف نملأ الدنيا صخبًا وتلوثًا ثم نمضى ويأتى من بعدنا ..

‫بينما الكون يتحرك لغاية عظمى ..

لشد ما نتغير ! من قال إن لنا وجوهًا وطباعًا ثابتة ؟ إننا كالشلال نتبدل فى كل ثانية ..

أجمل السخرية وأقواها هى التى نسخر فيها من أنفسنا..

إن التعليم يختلف كثيرًا عن الثقافة .. والذكاء يختلف كثيرًا عن كليهما ..

« أنت لا تعرف المرأة إنها تحب إلى حد الجنون الالتهاب وهذا الحب العارم يتحول إلى أقصى درجات القسوة والتوحش حينما يخذل هذا الحب إن المرأة العاشقة تقتل بسهولة أكثر بكثير من المرأة غير المبالية

إن العلاقات السطحية تظل جميلة دائمًا .. أما تعميق العلاقات فهو الطريق الملكى إلى المشاكل .. المشادات .. الكراهية . وفى النهاية تصير حياتك جحيمًا ..

أحمد اللە أننى من القلائل الذين يمكن أن يقولوا إن مكان عملهم قد أوحشهم ولو كنت مسئولًا عن مجموعة دفاتر فى قبو مظلم رطب ، أو مطالبًا بالرقاد فى الوحل تحت سيارة لأتأكد من سلامة ماسورة العادم ، أو

فجأة طرت لكوكب غريب يلبس كل الشباب فيه البوكسر أو البندكور ويشربون «الرد بول».. ويأكلون في «ماك».. ويقضون وقتهم في الفيس بوك ثم ينهضون ليذهبوا للجيم ليكسبوا «السيكس باك» التي تروق للمُزز.. أنا غريب .

شعر بأنە شجرة كافور عملاقة يتعلق بها نبات متسلق هش رقيق . الأمر كلە يبدو مضحكًا لكن هل توجد أشياء غير مضحكة فى حياتنا ؟

نحن لا نكف عن التعلم ما دمنا أحياء والعلم ينتشر كدلو من الماء سكبتە على موكيت .. ينتشر ويتوغل ولو حالفك الحظ يورق

حين تحيط المعتقدات الخرافية بشىء ما عندئذ يصير البحث عن الحقيقة شبه مستحيل

يبدو أن اليونان فى هذا العصر كانت مستشفى مجاذيب عملاقًا .. هذا رأى ( عبير ) بالطبع وليس رأى كاتب هذە السطور ..

إن الشر قد يمتد أثرە إلى ما بعد وفاتك .. وحتى أحفادك يدفعون ثمن الآثام التى اقترفتها أنت .. لأنهم يرثون جريمتك ..

ومن المؤلم أنها كانت من طراز فتيات النسيم اللاتي لا تسمع عنهن شيئًا أبدًا.. ليست متفوقة لترى صورتها في الصحف، وليست طائشة ليتكلم عنها رفاقك.. كانت زفيرًا تكاثف على زجاج ذكرياتك ثم بدأ يتلاشى ببطء….

( لا تزر وازرة وزر أخرى ) .. هذا هو منطق الدين المحكم القويم ..

عندما يكتشفون أن الثورة لم تجلب شيئًا من هذا وأن صناراتهم مكسورة وخيوطهم مقطوعة وقصائدهم مكسورة الوزن، والزوج ما زال في الفراش يغط واللعاب يسيل من فمه، يكون غضبهم جهنميًا.

وهناك الصياد الذي يريد صنارة وشبكة للصيد.. وهناك الزوجة التي تبحث عن زوج فارع الطول وسيم. كلهم توقعوا أن الثورة ستجلب لهم صنارة وخيطًا وقصيدة وزوجًا وسيمًا.

وفي أغنية جميلة فعلاً يقول دي صاد لمارا إن الناس رفعت توقعاتها عاليًا مع الثورة.. هناك الشاعر الذي يبحث عن قصيدة.. وهناك الترزي الذي يحتاج لخيط..

‫ــ « هناك لحظة تجدين نفسك عاجزة عن إضافة أو تغيير شىء .. كل ما تكرهين لا يتبدل ، وكل ما تحبين يتم تدميرە بعناية ودقة ، عندها تشعرين بالإحباط وتتساءلين باليأس وتفرين .. ثم يمزقك الحنين فتعودين ..

« أنت تعيش بلا قناع .. لا تتكلف العلم أو الشجاعة أو النبل أو أى شىء .. يمكننى أن أرى كل خاطرة فى ذهنك على وجهك .. هذە مزية لم ألقَها إلا فى رجال معدودين .. »