المؤلفون > ربيع جابر > اقتباسات ربيع جابر

اقتباسات ربيع جابر

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ربيع جابر .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • ❞ في الجامعة وأنا أدرس هيراقليطس استغربت هذه الجملة: «شخصيّة الإنسان قدره». ماذا يقصد؟ أليس العكس صحيحًا أيضًا؟ ألا يصنع القدر شخصيّة الإنسان؟ كل تلك الصُدف التي تقع لنا في مجرى الحياة ألا تُشكّلنا؟ لكنّه يقصد شيئًا آخر. أنا أفكّر في ❝

    مشاركة من عبير السميري ، من كتاب

    الاعترافات

  • ❞ ما تتذكّره يقهرك، يضربك بالأرض مرّات، يدوس عليك. يذهب ويختفي ولا يهتمّ بك. يتركك على الأرض وأنت لا تفهم ماذا تذكّرت (من أين أتت هذه الذكرى الغامضة) ولا تفهم كيف تذكّرت. ❝

    مشاركة من عبير السميري ، من كتاب

    الاعترافات

  • ❞ دائمًا حين يبدأ البرد وتتساقط الأمطار أشعر بألم في صدري. كل سنة، كل سنة. هذا قديم. مرّات يكون الوخز حادًّا حتى أشهق طالبًا الهواء. هذه الأشياء الصغيرة ماذا تقول للواحد؟ ❝

    مشاركة من عبير السميري ، من كتاب

    الاعترافات

  • ويرسم على وجهه المتعب (المظلم) ابتسامة: كأنّه يُبدّل ملامحه من أجلنا.

    مشاركة من أماني هندام ، من كتاب

    الاعترافات

  • عندما جلست على المقعد تحت أشجار الجامعة شعرت بالبرد. المطر يسيل عليّ، أغمض عينيّ الآن وأقدر أن أراني هناك، ولا أرى شخصًا واحدًا. أرى نفسي اثنين، كأنّني انشطرت إلى مخلوقين، كأنّني لست إنسانًا

    مشاركة من Joumana Alshtiw ، من كتاب

    الاعترافات

  • هذا ما أفعله وأنا أحكي لك: أخرج الذكريات من الغرف الخلفيّة، أدخل الزواريب البعيدة عن الأقدام وأحاول أن أعثر علي

    مشاركة من Joumana Alshtiw ، من كتاب

    الاعترافات

  • الذاكرة حقول، حقول وقصور وكهوف ودهاليز. الآن أستجمع ذكرياتي وأرى الذكريات تتدفّق، أبعد الدفق بيدي وأبحث عن ذكرى محدّدة تختفي وراء الدفق، كأنّك تبحث عن حجر مصقول ينام في قعر النهر.

    مشاركة من Joumana Alshtiw ، من كتاب

    الاعترافات

  • لا أستطيع أن أرتاب بهذه الذكريات لأنَّها جزء منّي. هذا كلّه أنا. ولكن… اسمع: في الحرب، في ذلك الزمن الأوّل، كان العالم غير مفهوم. لعلّ السبب سنّي، ليس الحرب، بل سنواتي القليلة: كنت صغيرًا وكنت أخاف كثيرًا. بلى، هذا أذكره، خوفي

    مشاركة من Joumana Alshtiw ، من كتاب

    الاعترافات

  • «أبي كان يخطف الناس ويقتلهم أخي يقول إنَّه رأى أبي يتحوّل في الحرب من شخص يعرفه إلى شخص لا يعرفه هذا أخي الكبير أخي الصغير لم أعرفه، أعرف صورته، أعرف وجهه، يشبهني في الصور ــ كان يشبهني ــ أكثر ممّا

    مشاركة من abdalla mohammed ، من كتاب

    الاعترافات

  • الواحد يتغيّر طوال الوقت. وفي الوقت ذاته لا يتغيّر. هل تغيّره الحوادث التراجيديّة فقط؟ لعلّه في تلك اللّحظات ينتبه أكثر إلى الأشياء المهمّة. ربّما ليس في الساعة السيئة ذاتها. لكن بعد مرور الزمن، عندما يتذكّر، ينتبه.

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    الاعترافات

  • الواحد لا يقدر أن يُخبر ما فيه، يحاول مقدار ما يستطيع، لكنّه لا يقدر. الآن عندما أحاول أن أجد كلمة تشرح ما أصابني لا أجد إلاَّ هذه الكلمة: «اختنقت».

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    الاعترافات

  • الذاكرة خزّان فظيع، بئر عميقة، طبقات على طبقات على طبقات، ماذا تطمر وماذا لا تطمر؟

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    الاعترافات

  • الذكريات محيّرة. أنا حين أتذكّر أشياء قديمة هل أتذكّر أشياء حقيقيّة؟ أنت، أنت هل تظنّ أنَّ الذكريات حقيقيّة؟ تتذكّر أشياء حدثت قديمًا، لكنَّها الآن غير موجودة، صحيح؟

    مشاركة من Mohamed Osama ، من كتاب

    الاعترافات

  • "أخذتُ نفسًا عميقًا وأغمضتُ عينيّ، كأنني أتنشق رائحة العالم، كأنني ثقب أسود في الفضاء. كنتُ أجذب كل شيء إلى داخلي، وأتركه تحت جلدي وأحوله إلى جزء مني"

    مشاركة من فاطمة محمد ، من كتاب

    الفراشة الزرقاء

  • تساقط المطر أياما لا تنتهي وتحول القبو الى مستنقع. ذات ظهيرة مظلمة سمع المفتاح في القفل وظنّ أنهم جلبوا سجينا. كان شبه نائم لكنه رأى اللهب. تحرك المشعل فوق رأسه فقام مذعورا. "جئت كي أرى وجهك يا شيخ سليمان".

    لم يفهم ماذا يحدث بسبب قوة الضوء المنصبّ في عينيه. تحرك المشعل متراجعا وعندئذ فقط ميّز الوجه المشوه بحروق البارود. كان هذا حمد الأعمى. وجد أخيرا الطريق الى قبو حنا. أتى رطب الثياب يحمل اليه سلام أخوته وحفنة ورقات تشبه ورق البلوط هدية.

    "ما هذه؟"

    "دواء لوجع البطن والاسهال. مرة كالقصعين لكن نبتتها قصيرة كجبّ الفرفحين تلتصق بالتراب تقريبا. لا تنمو الا في البوسنة والهرسك. وراء المقبرة تتقاتل النساء على قطفها."

    وقفا في الدهليز المبلول خارج الباب المردود والمتروك بلا قفل. على بعد خطوات جلس الحارس يمضغ تبغا ويبتسم. بدا مخبولا أو على حافة الخبل.

    "متى نخرج يا شيخ حمد؟"

    "من يعرف يا شيخ سليمان؟"

    "سكنك أحسن من هنا يا شيخ حمد؟"

    "أين؟ حدّ المقبرة أم في قريتنا في الجبل؟"

    نظر الى الوجه المحروق يضحك واستغرب كم صار هو - بائع البيض - عاجزا عن الضحك.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    دروز بلغراد

1 2