كأي قاعدة عامة لها استثناءات، يصبُّ العلم في مصلحة الشّر إذا كان هذا الشر يصب بدوره في مصلحة الأثرياء، في حين يخدم العلم عالَم الأخيار عندما يسهم في إشباع حاجة الفقراء. […] إذا استمرت التكنولوجيا في نهجها الحالي، متجاهلةً حاجة الفقراء وممطرةً بالمنافع على رؤوس الأثرياء، فسوف يتمرد الفقراء عاجلًا أم آجلًا ضد بطش التكنولوجيا وسيلجؤون إلى حُجج تفكيرية لا عقلانية وجامحة.
فريمان دايسون، كتاب "العالِم متمردًا"،
مراجعة نيويورك للكتب، عام 2006، ص 24.
المؤلفون > إنريكو بيديموني
إنريكو بيديموني
03 مراجعة