اقتباسات رحاب الخضري

”يا ابنتي نحن بشر؛ نحيد، نخطئ، ونندم. لكن الظلم الحقيقي هو التمادي دون نقطة رجوع“.

لا شيء يفوق لذة النجاح إلا نشوة تقديره.

القسوة كاللعنة، تصيب القلب بالتعود، تتسلل إليه، تدمره دون أن تشعر، لتكتشف الأذى لاحقًا، في مواقف مختلفة.

النجاة رحلة فردية أحيانًا، لكن الونس يُعبِّد طريقها!

مطارق المعاناة النفسية خفية، ضرباتها متوارية، تسحق الروح بلا جرح نازف ولا كسر ظاهر، آلامها بلا أنّات

”مَن لا يشبع فوق طبلية أبيه، لا يشبع أبدًا“

”عندما يُظلم الإنسان، من أهله تحديدًا، يزداد هشاشة وينهزم، مما يجعله فريسة سهلة للاستغلال“،

”عندما يُظلم الإنسان، من أهله تحديدًا، يزداد هشاشة وينهزم، مما يجعله فريسة سهلة للاستغلال“

الهزيمة تكمن في لحظة الإدراك، الخسارة وحدها ليست أصعب ما يمر به الإنسان، بل التأقلم على السقوط والانهيار.

‫ لا تئن الجروح فرادى، بل تتآمر عليك، فينكأ كلُّ جرحٍ الآخر، ليختلط النزيف، وتتعاظم الأوجاع.

”لا فضيحة أكبر من الظلم، إلا التواطؤ معه والسكوت عنه!“.

تومض ليالي الفرح كالشهب، ما إن يلاحظها القلب حتى تنطفئ في غمضة عين، بينما ساعات الحزن تمتد كسنوات، مظلمة ثقيلة. والخوف، يمر كخف الجمل، تطأ قوائمه القلوب، تحطم الأعصاب، وتدهس النفوس.

ماذا لو كانت الدموع ملوَّنة؟ الحزن أسود، الفرح قرمزي، الحب أبيض، الخيبة رمادية، الألم أحمر، والشوق فضي؛

لا شيء يمحو إهانة أن ترغب فيمن زهدك، أو أن تأنس بمن لا يهتم لك!

وقفت أمام المرآة، نظرت إلى ذراعي، يومًا ما ستلتئم، لكن ماذا عن نزيف القلب؟ أتندمل طعنات الخذلان؟ والذاكرة؟

تحولت كل ذكرياتي الجميلة بين جدرانه، إلى ذرات ملحٍ خشن، تفرك جراحي.